مسؤول عسكري كبير:
الجنود الذين من المتوقع أن يتم استدعاؤهم يقترب عددهم من الألف جندي باعتبارهم يخدمون في أجهزة حيوية كقيادة الجبهة الداخلية وغيرها
وزير الأمن موشيه يعالون وافق على بعض الأوامر الاستثنائية وحالة التأهب حتى الآن هي بالمستوى الإعتيادي لكنها ستتغير في حال وقعت الحرب على سوريا
قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" مساء الأربعاء على موقعها الإلكتروني إنه "من المحتمل أن يتم بدء توجيه الضربة العسكرية المرتقبة لسوريا صباح يوم الخميس، في ظل الإستعدادات الدولية على الصعيد العسكري والدبلوماسي". أما في الجانب الإسرائيلي فقد استبعد ضابط كبير في وزارة الأمن احتمال الرد السوري بضرب إسرائيل، مشيراً إلى أن "المنظومة الأمنية وهيئة الإستخبارات لم تتلق معلومات مؤكدة حول توجه النظام السوري بتوجيه ضرباته نحو إسرائيل، إلا أنه أوضح أن الإستعدادات الإسرائيلية لم تتوقف وهي سارية على قدم وساق، في ظل استمرار التهديد السوري بضرب إسرائيل".
صورة توضيحية
وكان المجلس الوزاري المصغر "الكابينت" قد قرر استدعاء محدود لجنود الإحتياط الذين يخدمون في وحدات سلاح الجو التابعة للجيش الإسرائيلي، وقيادة الجبهة الداخلية، وهيئة الاستخبارات العسكرية، وذلك نتيجة لتوترات المتصاعدة على الحدود مع سوريا. من جانبه صرح مسؤول عسكري كبير بأن "الجنود الذين من المتوقع أن يتم استدعاؤهم يقترب عددهم من الألف جندي باعتبارهم يخدمون في أجهزة حيوية كقيادة الجبهة الداخلية وغيرها"، مؤكداً على أن "رئيس هيئة الأركان في الجيش بيني غانتس على اتصال مستمر مع نظيره الأمريكي".
أوامر استثنائية
وأضاف: "إن وزير الأمن موشيه يعالون وافق على بعض الأوامر الاستثنائية"، مشيراً إلى أن "حالة التأهب حتى الآن هي بالمستوى الإعتيادي، لكنها ستتغير في حال وقعت الحرب على سوريا". وميدانياً، قرر الجيش الإسرائيلي نشر بطارية إضافية في منطقة الوسط إضافة إلى تلك الموجودة في مدينة حيفا، كما من المتوقع أن ينشر سلاح الجو الإسرائيلي بطارية صواريخ باتريوت في منطقة الجليل الأعلى.