الرئيس الأمريكي باراك أوباما:
لم يتخذ بعد قرارا بشأن التدخل عسكريا في الصراع السوري
القيام بعمل عسكري محدود سيشكل رادعا ضد استخدام أسلحة كيماوية في المستقبل
الولايات المتحدة خلصت إلى أن الحكومة السورية نفذت هجمات بأسلحة كيماوية قرب دمشق
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف:
الأمم المتحدة لا يمكنها دراسة مشروع قرار أو أي مقترح باتخاذ إجراء في سوريا قبل انتهاء مفتشي الأمم المتحدة من تحقيقاتهم بشأن الهجوم الكيماوي المحتمل
أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن الولايات المتحدة خلصت إلى أن الحكومة السورية نفذت هجمات بأسلحة كيماوية قرب دمشق، لكنه أشار إلى أنه لم يتخذ بعد قرارا بشأن التدخل عسكريا في الصراع السوري. ولم يستبعد أوباما أن القيام بعمل عسكري محدود سيشكل رادعا ضد استخدام أسلحة كيماوية في المستقبل. وأوضح أوباما في مقابلة مع خدمة الإذاعة العامة الأمريكية أن تحركا بشكل واضح وحاسم لوقف استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا "يمكن أن يكون له تأثير ايجابي" على المصالح الوطنية الأمريكية على المدى الطويل.
بيد أنه اشار في الوقت نفسه إلى أن أي تدخل عسكري مباشر أو تورط في الحرب الأهلية الدائرة في سوريا لن يساعد في حل الوضع على الأرض. وتأتي تصريحات أوباما بعد يوم من خلافات لم يعلن عنها بالأمم المتحدة بشأن الأزمة في سوريا. ودعت بريطانيا الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن لتبني قرار يسمح بإجراءات لحماية المدنيين السوريين. لكن روسيا، الدولة الحليفة لدمشق، رفضت الموافقة على القرار ولم يسفر الاجتماع عن نهاية للمأزق الدبلوماسي الذي ميز موقف الأمم المتحدة بشأن سوريا. ووجهت وزارة الخارجية الأمريكية انتقادا لما وصفته بـ"التعنت الروسي".
استخدام الأسلحة الكيماوية
ولم تكشف الولايات المتحدة بعد عن المعلومات الاستخباراتية التي تقول إنها تظهر أن حكومة الرئيس السوري بشار الأسد مسؤولة عن استخدام الأسلحة الكيماوية. كما لا يزال مفتشو الأمم المتحدة يحققون داخل سوريا. ويقول الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن المفتشين في حاجة إلى أربعة أيام أخرى ليكملوا تحقيقاتهم.
الهجوم الكيماوي المحتمل
وصرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الأمم المتحدة لا يمكنها دراسة مشروع قرار أو أي مقترح باتخاذ إجراء في سوريا قبل انتهاء مفتشي الأمم المتحدة من تحقيقاتهم بشأن الهجوم الكيماوي المحتمل. كما طالب السفير السوري لدى الأمم المتحدة بشار جعفري بترك المفتشين يكملوا تحقيقاتهم دون أي ضغوط سياسية أو عسكرية.