أبرز ما جاء في البيان:
كان في إستقبال المجموعة المهندس تيسير مرزوق الذي رحّب بالحاضرات وأكد أن إنتل ترحب بأبناء ونساء النقب وتحثهم على الإنضمام الى عالم الصناعات العليا لأنه المستقبل
أكدت وفاء زريق سرور- منسقة مشروع التمكين المجتمعي والإقتصادي في النقب والأراضي الفلسطينية المحتلة الى أن عالمنا اليوم بحاجة للتكنولوجيا والصناعات العليا والتي تدخل في حياتنا اليومية دون إذن منا
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب اليوم الخميس، صادر عن مركز مساواة، جاء فيه ما يلي: "بمبادرة من مركز مساواة وبالتعاون مع مفتشات الروضات في النقب، زارت في الأسبوع المنصرم مجموعة مكوّنة من حوالي 40 إمرأة من معلمات روضات وبساتين من النقب، رهط، شقيب السلام، خط ديمونا والقرى الغير معترف بها من قبل الحكومة، وعرعرة النقب الى مصانع شركة إنتل في كريات جات بنية كشفهن على عالم التكنولوجيا، ومن ثم توجيه وكشف ألأطفال لعالم التكنولوجيا الذي يدخل في حياتنا اليومية العلمية منها والمهنية والتراثية . وتأتي هذه المبادرة ضمن مشروع التمكين الإقتصادي والمجتمعي في النقب والأراضي الفلسطينية المحتلة في مركز مساواة بتمويل الإتحاد الأوروبي".
وتابع البيان "وكان في إستقبال المجموعة المهندس تيسير مرزوق، الذي رحّب بالحاضرات وأكد أن إنتل ترحب بأبناء ونساء النقب وتحثهم على الإنضمام الى عالم الصناعات العليا لأنه المستقبل. مشيرا الى أن كافة الحواسيب في العالم والعديد من الأجهزة الإلكترونية تحوي على رقاقات إنتل، وأن إنتل باتت تستحوذ على حوالي 80% من سوق الرقاقات العالمي".
حاجة التكنولوجيا والصناعات
وأضاف البيان "من جهتها أكدت وفاء زريق سرور- منسقة مشروع التمكين المجتمعي والإقتصادي في النقب والأراضي الفلسطينية المحتلة الى أن عالمنا اليوم بحاجة للتكنولوجيا والصناعات العليا والتي تدخل في حياتنا اليومية دون إذن منا. وأكدت أن النساء يملكن مهارات كثيرة وواجبهم الإضطلاع على هذا العالم الواسع حتى يستطيعون إيجاد اللغة المشتركة مع الأطفال الذين تفوق قدرتهم قدرات أهلهم ومعلماتهم في هذا المجال. وأضاف قائلة: "من جانب آخر يجب الحفاظ على تراثنا وتقاليدنا وأن نطوّر قدراتنا من خلال التكنولوجيا، ودخول عالم التكنولوجيا من أوسع الأبواب، ولذلك جاءت الزيارة الى إنتل، للتعرف على عالم الصناعات العليا ودخوله"، مشيرة الى أهمية الحفاظ على الأرض وإستعمال ثرواتها الطبيعية وتحديثها أيضا بواسطة التكنولوجيا، الى جانب الحفاظ على التقاليد والمساهمة في التطوّر التكنولوجي والعمل في الصناعات العليا في آن واحد، وحقنا كفلسطينيون في هذه الدولة المساهمة والعمل في كل مكان، زراعة الأرض بحسب التكنولوجيا الحديثة وأيضا العمل هنا في انتل".
تطوير إنتل
وأردف البيان "وقال مرزوق أن المصنع في إنتل هو واحد من خمسة مراكز تطوير لشركة إنتل في اسرائيل، في القدس، يكوم، بيتح تكفا وحيفا (أكبر مركز تطوير إنتل في العالم أجمع)، وأن المصنع في كريات جات يصنّع الرقاقات التي تستخدم في الحواسيب شتى، وأنه يعتبر من أحدث المصانع وقد إستثمرت فيه إنتل أموالا طائلة. وأكد مرزوق أن هدف الزيارة تعريف المربيات بعالم الصناعات العليا وتقريب أطفال النقب من إنتل كي يروا بـ"إنتل" كمكان عمل مستقبلي. وأشار الى أنها إحدى أكثر الشركات في اسرائيل تشغيلا لمهندسين عرب، إذ أنه عند إنضمامه لإنتل قبل حوالي 12 عاما كان من أوائل المهندسين العرب فيها، بينما اليوم تضم الشركة أكثر من مئتي مهندس ومهندسة عربيين، ومؤكدا أن المجال مفتوح أمام الجميع".
تجربة شخصية وشكر
واختتم البيان "وشكرت مفتشات الروضات مركز مساواة الذي أتاح هذا الفرصة لمعلمات الروضات للإطلاع على عالم التكنولوجيا عن قرب، والتعلم من خلال الممارسة والتجربة الشخصية التي خاضوها من خلال هذه الزيارة. المربيات أخذوا هذه الدعوة بمحمل الجدية، حيث إن هذه الزيارة أتت على حساب وقتهن الشخصي الثمين الذي من المفروض أن يقضوه مع عائلاتهن في أيام الإجازة" الى هنا نص البيان.