النائب إبراهيم صرصور:
انتماءنا الإيماني والأخلاقي والوطني كشعب فلسطيني يتوق إلى كنس الاحتلال الإسرائيلي الوحشي وإنجاز مشروع الاستقلال
على شعوب الأمة العربية والإسلامية وليس أنظمتها المهترئة انتهاز الفرصة لتخليص سوريا ومصر دفعة واحدة من نظامين دمويين باليين
ندعو الشعوب العربية إلى الوقوف إلى جانب الشعب السوري في وجه نظام بشار الأسد المجرم وغير الشرعي وإلى جانب الشعب المصري في وجه نظام السيسي الانقلابي الدموي وغير الشرعي أيضا
عمم مكتب النائب إبراهيم صرصور بيانًا وصلت عنه نسخة الى موقع العرب صحيفة كل العرب جاء فيه: "عَبَّرَ النائب الشيخ إبراهيم صرصور رئيس حزب الوحدة العربية الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، عن تضامنه الكامل ومشاركته الوجدانية والفعلية مع : " عذابات وجراحات الشعوب العربية التي تواجه إجرام أنظمة الاستبداد والدكتاتورية والقهر خصوصًا في مصر وسوريا، وحلفاءهما من قوى الشر الدموية من قطعان الليبراليين والعلمانيين والطائفيين الاستئصاليين والانتهازيين الذين كشفتهم انهار دماء الأبرياء على حقيقتهم في البلدين المحوريين في وطننا العربي".
وتابع البيان: "تسعى هذه الشعوب لانتزاع حريتها واستقلالها من جديد، وحقها في الكرامة وتداول السلطة السلمي بعيدًاعن هيمنة الأحزاب العفنة والعائلات الحاكمة الدنسة ، بعد أن أغرقتها هذه الأنظمة في بحور من الدم ، وغاصت بها في مستنقعات من التخلف والذل والهزائم ."معتبرا : " هذه المواجهة بين الشعوب المسالمة التي لا تملك إلا صدروها العارية وبين أنظمة الحديد والنار، مواجهة بين ماضي أسود تمثله هذه الأنظمة الفاشية، ومستقبل مشرق وواعد تمثله هذه الأجيال الصاعدة والواعية التي بدأت تتوق إلى صعود الجبال بعد أن سئمت العيش بين الحفر ".
ضحايا العنف العبثي
وأكمل البيان: "وقال صرصور: "إن انتماءنا الإيماني والأخلاقي والوطني كشعب فلسطيني يتوق إلى كنس الاحتلال الإسرائيلي الوحشي وإنجاز مشروع الاستقلال ، وكشعب يعرف تماما أن تحرير فلسطين لن يتحقق إلا من خلال أنظمة عربية ديمقراطية تستمد قوتها من شعوبها بعد الله ، وتنحاز إلى ثوابت أمتها ، كل ذلك يدعونا للتضامن قلبا وقالبا مع الشعوب العربية ضحايا العنف العبثي التي تمارسه أنظمة الاستبداد والظلم والدم والجريمة في سوريا ومصر، والتي تطحن أجيالا تحت جنازير دباباتها وبصواريخ طائراتها وقذائف مدفعيتها، التي تدك البيوت الآمنة على رؤوس أصحابها من المدنيين العزل، وكذلك إستعمالها للأسلحة الكيماوية كما حصل في سوريا مؤخرا والتي حصدت أرواح الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ والرجال دونما ذنب اقترفوه إلا أنهم ينتمون لشعب قرر أن يعيش حرا أبيا بلا بَعْثٍ ولا بشار ولا سيسي ولا نوري المالكي ولا خونة الحرمين الشريفين من آل سعود، ولا آل الصباح ولا آل نهيان ولا آل خليفة ، وغيرهم من العتاة والطغاة والبغاة والسارقين لإرادة الشعوب العربية وحقوقها "كما جاء في البيان.
نظاما ديمقراطي مقاوم
وأضاف صرصور في بيانه : "ندعو الشعوب العربية إلى الوقوف إلى جانب الشعب السوري في وجه نظام بشار الأسد المجرم وغير الشرعي، وإلى جانب الشعب المصري في وجه نظام السيسي الانقلابي الدموي وغير الشرعي أيضا . ليس أمام بشار الأسد إذا ما أراد أن يجنب سوريا الشام التدخل الأجنبي والحرب المدمرة التي لا يمكن التنبؤ بنتائجها على الوضع العربي العام ، إلا أن يحمل نفسه وأسرته ويرحل إلى روسيا أو إيران قبل أن يصيبه ما أصاب صديقه القذافي من قبل . لا مكان لنظام البعث الدموي والوحشي في سوريا الثورة ، وسيعرف الشعب السوري بعدها كيف يدير نفسه في ظل ديمقراطية حقيقية تعزز أسس الحكم الرشيد والعادل والقوي والمدني في بلد يعتبر مع مصر بعد تحريرها قريبا من انقلاب السيسي المجرم ، جناحا الأمة في وطننا العربي . لن يتحمل احدٌ وِزْرَ التدخل الأجنبي غير بشار ومن يدعمونه من العرب، ولن يكون أمام الشعب السوري إلا أن ينظف سوريا بعدها من أوساخ حزب البعث وأمريكا والسعودية والإمارات معا ، ليقيم نظاما ديمقراطيا مقاوما بحق على غير شاكلة نظام البعث العميل ".
نظامان دمويان
وأردف البيان: "وأكد الشيخ صرصور على أن : " على شعوب الأمة العربية والإسلامية وليس أنظمتها المهترئة ، انتهاز الفرصة لتخليص سوريا ومصر دفعة واحدة من نظامين دمويين باليين، يرفضهما الشعبان السوري والمصري ، ويقاومانهما كُلٌّ بطريقته حتى إسقاطهما وتحرير البلدين من شرهما، وذلك من خلال الضغط بكل الطرق والوسائل من أجل رحيلهما النهائي عن الحكم في الدولتين ، وإلا فليتحملا نتائج الحرب القادمة التي يمكن منعها برحيل نظامي بشار الأسد والسيسي" كما جاء في البيان.
التحرر من العبودية
واختتم البيان: "من يدعو إلى الوقوف إلى جانب بشار أو السيسي ، فهو ضد الشعوب العربية في توقها للتحرر من العبودية التي فرضها نظام البعث السوري على مدى أكثر من خمسين عامًا ، ونظام الانقلاب العسكري المصري الذي يخطط للعودة على نظام مبارك وإن بوجوه جديدة بعد أن محا ذكر ثورة 25 يناير من ديباجه مسودة التعديلات على الدستور المستفتى عليه من الشعب المصري نهاية عام 2012 ، الذي يعكف على صياغتها كلاب سلطة متعطشة للحكم عن غير طريق الصندوق وعن غير طريق الإرادة الشعبية ، بعد أن اغتصب السلطة وقتل الآلاف من الشعب المصري المسالم وما يزال يعتقل وينكل بعشرات آلاف المصريين والمصريات، أملا في تعزيز قبضته على مصر، ولكن هيهات" الى هنا نص البيان.