صالح واكد الخبير البيئي من إتحاد مدن جودة البيئة:

هذه الشركة الوحيدة في البلاد التي تمتلك المعدات اللازمة لتنظيف هذه المادة ولذلك تم اتخاذ قرار صائب من البلدية لاستدعاء الشركة لمعالجة الموضوع

ومادة الزئبق هي مادة معقدة وتنظيفها قد يستغرق يومين أو أكثر ومن هنا اعلم الجميع أن عملية أمان المدرسة قد يطول قليلا وبعد إجراء عملية التنظيف سيتم عملية فحص ما تبقى من ترسبات المادة 

وصل صباح اليوم الخميس عاملو شركة التنظيف الى مدرسة جمال طربيه الثانوية في سخنين وذلك بعد أن قامت بلدية سخنين باستدعاء الشركة للقيام بعملية تنظيف المدرسة بعد أن حدثت عملية إنسكاب خطيرة لمادة الزئبق الكيماوية في أحد مختبرات المدرسة في اليوم الأول من السنة الدراسية، وتم اغلاقها منذ الثلاثاء وإستدعاء عدد من الخبراء لإجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من نظافة المدرسة الا ان جميع التوجهات من الخبراء جاءت بتشغيل شركة خاصة لاجراء تنظيفات عينية في بناية المدرسة ومن ثم التاكد من أمانها للطلاب.

وقد رافق الشركة صالح واكد الخبير البيئي من إتحاد مدن جودة البيئة والذي أكد: "هذه الشركة الوحيدة في البلاد التي تمتلك المعدات اللازمة لتنظيف هذه المادة ولذلك تم اتخاذ قرار صائب من البلدية لإستدعاء الشركة لمعالجة الموضوع، ومادة الزئبق هي مادة معقدة وتنظيفها قد يستغرق يومين أو أكثر ومن هنا اعلم الجميع أن عملية أمان المدرسة قد يطول قليلا وبعد إجراء عملية التنظيف سيتم عملية فحص ما تبقى من ترسبات المادة ولا نريد ادخال أي طالب حتى ولو كان نسبة قليلة من هذه المادة وبعد اتمام عملية التنظيف سيتم استدعاء شركة اخرى لمعرفة فيما اذا كان هناك بواقي واذا كان أمر ما سيعودون للعمل على تنظيف الزئبق".

تنظيف المدرسة
وأضاف واكد: "في لحظة دخولي ساحة المدرسة سمعت مدير المدرسة يطالب الطلاب بترك الغرف والتوجه للساحة وهو قرار صائب وأشكره على قراره الجريئ وهناك معضلة اننا لم نتأكد من الكمية التي سكبت ولم نتأكد من عدد الطلاب، ومن تمييز الطلاب الذين كانوا الاقرب لهذه المادة ولذلك اتخذنا قرارًا اعتقد انه صائبًا بتحويل الجميع للمستشفى للاطمئنان على سلامتهم وهو ما يهم جميع الجهات بالدرجة الاولى ، واليوم نحن في صدد تنظيف المدرسة ، وما يتعلق بالبلدية فان البلدية تجاوبت بشكل كامل وكانت على إستعداد ببدء اعمال التنظيف منذ يوم أمس الا ان الشركة هي التي لم تكن مستعدة وخلال الليل استعدت الشركة وها نحن اليوم صباحا قد بدانا بالعمل".