أبرز ما جاء في البيان: 

وضعت الأسرة السالسيّة في الناصرة مؤخراً لمساتها الأخيرة لبرنامج لإستقبال ذخائر ورفات شفيعها ومؤسّسها القديس دون بوسكو

مدرسة دون بوسكو للآباء السالزيان في الناصرة كانت وما زالت جزءًا من هذه المدينة المقدسة ليس من الناحية الجغرافية فقط، وانّما من الناحية الثقافية والاجتماعية أيضًا

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، هذا البيان، جاء فيه ما يلي: "وضعت الأسرة السالسيّة في الناصرة مؤخراً لمساتها الأخيرة لبرنامج لإستقبال ذخائر ورفات شفيعها ومؤسّسها القديس دون بوسكو. وُلد القدّيس يوحنا بوسكو في سنة 1815 في شمال ايطاليا بالقرب من مدينة تورينو، وعاش طفولته بالفقر. وُسّم كاهنًا سنة 1841 وكرّس حياته لخدمة وتربية الشبيبة، ويعتبر القديس دون بوسكو من روّاد التربية".

تغيرات 
وأضاف البيان "إنّ مدرسة دون بوسكو للآباء السالزيان في الناصرة كانت وما زالت جزءًا من هذه المدينة المقدسة، ليس من الناحية الجغرافية فقط، وانّما من الناحية الثقافية والاجتماعية أيضًا. فقد شاركت هذه المدينة أفراحها وأتراحها وعايشت كل أحداثها منذ بداية القرن الماضي. وكان من الطبيعي أن تطرأ عليها عدة تغيّرات خلال مسيرتها الطويلة لتلبّي حاجات شباب وشابات الناصرة والقرى المجاورة لها. فمنذ وصول الآباء السالسيّين الى الناصرة عام 1896 قاموا برعاية الأيتام وتعليم الفقراء فأصبحت المدرسة تُعرف باسم "مدرسة أبو اليتامى".
واختتم البيان "يستمر البرنامج المقرر من 13 لغاية 15 من الشهر الجاري ويتخلله أمسية مع خرّيجي المدرسة (يوم الجمعة في تمام الساعة السادسة مساءا). يوم السبت عرض صندوق الذخائر لجمهور المؤمنين في كنيسة يسوع الشاب – السالزيان وفي الساعة السابعة مساءً قداس تكريم لدون بوسكو يترأسه سيادة المطران بطرس المعلم (خرّيج المدرسة) ولفيف من الكهنة الخرّيجين. يوم الأحد صباحاً تقام مسيرة الذخائر من ساحة المدينة الى كنيسة البشارة للاتين يتلوها القداس الالهي الساعة العاشرة برئاسة سيادة المطران بولس ماركوتسو، النائب البطريركي للاتين في اسرائيل".