د.غزال أبو ريا الناطق بلسان بلدية سخنين:
تحدثنا خلال اليوم عن واقع الجماهير العربية وعن واقع التمييز وعن الحرب المستديمة وقضية شعبنا في الداخل
مدينة سخنين هي نموذج للبلدات العربية من حيث سياسة الخنق ومصادرة الاراضي وبالاخص ما تعرض له سهل البطوف من مصادرة لآلاف الدونمات بحجة مرور قناة مشروع المياه القطري لري النقب
إستضاف الدكتور غزال أبو ريا الناطق بلسان بلدية سخنين، في منزله بالمدينة، وبمعية قدس الاب صالح الخوري راعي الطائفة الارثوذكسية بالمدينة مجموعة من طلاب اليابان ممن يدرسون في قسم العلوم السياسية، حيث تم مناقشة الأوضاع في المدينة والوقوف عليها عن كثب كنموذج عن الوسط العربي، وطرح اعضاء الوفد اسئلة عديدة حول شعور المواطنين العرب وانتمائهم في ظل التجاذب الذي يعيشونه بين السلطة الاسرائيلية من جهة وبين كونهم عرباً وفلسطينيين والى أي مدى حدث إندماج بين الهوية المدنية والهوية القومية والوطنية.
ومن بين الأسئلة المهمة من المشاركين من الوفد كانت حول كيفية التعامل مع المواطنين العرب في البلاد بكل ما يخص الميزانيات وفيما إذا كانت هناك سياسة تضييق خناق عليهم. وجاءت تلك الاسئلة عقب المحاضرة التي القاها الدكتور غزال ابو ريا، الناطق بلسان بلدية سخنين للمشاركين في منزله، حيث اكد في مجمل المداخلة التي القاها بأن مدينة سخنين هي نموذج للبلدات العربية من حيث سياسة الخنق ومصادرة الاراضي، وبالاخص ما تعرض له سهل البطوف من مصادرة لآلاف الدونمات بحجة مرور قناة مشروع المياه القطري لري النقب وكيف يعقل أن تمر مياه من فوق ارض التي تمت مصادرتها دون ان تروي تلك الارض.
القضايا الاجتماعية والسياسية
وأكد ابو ريا:"مدينة سخنين مثلها كباقي البلدات العربية تعاني من سياسة تضييق الخناق ومنعها من التوسع عمرانياً وصناعياً خاصة وأن سخنين تعتبر من المدن العربية المركزية في البلاد وتعاني من سياسة التمييز العنصري في العديد من القضايا الاجتماعية والسياسية ومن حق اهلها العيش على ارضهم بكرامة وشرف وحقوقهم غير منقوصة مقارنة مع الآخرين.
التمييز بين العرب واليهود
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع الدكتور غزال أبو ريا الناطق بلسان البلدية قال:"استضفنا مؤخرا مجموعات عديدة من اليابان وهم طلاب جامعات عليا في مجال العلوم السياسية، ونحن سعداء بلقائهم في سخنين، وهذه المدينة هامة لطرح قضايا مجتمعنا وشعبنا داخل البلاد، فكان اللقاء في منزلي، وإشتركت مع قدس الاب صالح الخوري في تقديم المداخلات والرد على الاسئلة فكان اللقاء هذا مختلف عن اللقاء في مواقع اخرى، تحدثنا عن واقع الجماهير العربية وعن واقع التمييز وعن الحرب المستديمة وقضية شعبنا في الداخل يناضل قضيتين الأولى قضية وضع حد حالة الصراع والنزاع المستديم وإقامة دولة فلسطينية بجانب دولة اسرائيل على حدود سنة 1967 وعاصمتها القدس، تعيش بسلام مع اسرائيل، وأيضاً تحدثنا عن التمييز بين العرب واليهود، وأن المؤسسة الاسرائيلية لا تملك الاستراتيجية لسد الفجوات، وأيضاً أنه في السنوات الأخيرة أن المساحة الديمقراطية تضيق للعرب في اسرائيل وهذا يعقد الوضع، والثقافة الديمقراطية تضعف".