فرقاني:
فقط بعد 21 ساعة (من الضربة العسكرية لسوريا) سيتم خطف أفراد من عائلة كل وزير وقائد عسكري وسفير أميركي في كل العالم وبعد 18 ساعة سينتشر فيديو لقطع (رؤوسهم) أيضًا
هدد حاكم سابق لجزيرة "كيش" المطلة على الخليج العربي بالجنوب الإيراني، ومحلل وخبير استراتيجي حاليًا، باغتصاب وقتل إحدى ابنتي الرئيس الأمريكي باراك أوباما، انتقامًا منه إذا ما وجه ضربة عسكرية لسوريا. وقال علي رضا فرقاني، ويكتبون اسمه "علي رضا فرقاني" بالفارسية، إن العقاب لن يطال فقط "ماليا" البالغة من العمر 15 سنة، أو شقيقتها "ساشا" التي تصغرها بعامين، بل سينال من عائلات كل الوزراء والسفراء والقادة العسكريين الأميركيين، بحسب ما نقل عنه موقع "ذي ديلي كولر" للأخبار والتحليلات في واشنطن.
ولم يذكر "ذي ديلي كولر" مصدرًا لخبره الذي انتشر عبر مواقع معظم صحف اليوم في العالم، سوى ما كتبه فرقاني الأسبوع الماضي في مدونة له بالإنترنت تعلوها عبارة "لبيك يا خامنئي" كشعار، ثم وضع كلمات "تك نوشته هاي تك" أي "واحدًا تلو الآخر" كعنوان لما كتب متوعدًا إحدى ابنتي الرئيس الأميركي وعائلات المسؤولين الأميركيين.
وقال فرقاني: "فقط بعد 21 ساعة (من الضربة العسكرية لسوريا) سيتم خطف أفراد من عائلة كل وزير وقائد عسكري وسفير أميركي في كل العالم، وبعد 18 ساعة سينتشر فيديو لقطع (رؤوسهم) أيضًا" طبقًا لتعبيره. ويعمل فرقاني كمحلل وخبير استراتيجي في إيران حاليًا، وهو مقرب من مهدي طالب، الموصوف بأنه مسؤول عما يسمونه "جهاز مكافحة الحرب الناعمة" كما كان طالب أيضًا عضوًا في وفد إيراني شارك في إحدى المرات بالمفاوضات حول الملف النووي الإيراني.