جهاد قبلان مرشح رئاسة مجلس عسفيا:

عسفيا تحتاج اليوم الى مدير يملك مقدرة مثبتة وجدير لقيادتها

أعد أهل بلدي أن اعمل جاهدا بتواضع وبجهد وبكل طاقتي حتى وصول عسفيا الى وضع افضل

نشهد حملة يسودها الوعي والمحبة والنظرة المستقبلية حيث يحافظون على الهدوء وهذا هو الوعي السياسي

قررت أن أخدم أهل بلدي والعمل من اجلهم واعتقد اننا سنحقق التغيير المبني على اسس سليمة فلا يوجد مستحيل 

سنصبو لدعم الشباب للوصول الى المعاهد العليا وزيادة الميزانيات لتطوير الشبيبة ودعم الفعاليات اللا منهجية وذلك لإيماني أن التعليم هو مفتاح النجاح لكل مجتمع

في الفترة الاخيرة كانت عملية تسييس لجهاز التعليم وتدخلت السلطة بكل صغيرة وكبيرة حتى بتوزيع الحصص للمعلمات وتعيين المساعدات وتقسيم الوظائف وهذا النهج يجب أن يتغير

يدخل جهاد قبلان المعترك السياسي في قرية عسفيا ليضع على الساحة السياسية واقعا جديدا خاصة وأنه ينتمي لعائلة صغيرة وقرر أن ينافس مرشحين من عائلات كبيرة لهم تجربة سياسية حيث عرفت هذه العائلات النجاح والفشل فوصلت كرسي الرئاسة، ربحت وخسرت في جولات عديدة. ويعتمد جهاد قبلان على شخصيته القوية وتجربته الفردية في الاداره فيستقطب اهتمام شريحة واسعة من الشباب في القرية ويرسم من خلال حديثه برنامجا كفيلا بأن يأخذ عسفيا الى بر الأمان. من ناحية اخرى، يتحدث جهاد قبلان بحماس ويحافظ على عدم مس احد من المرشحين، ينتقد التقصير بقوة ومن الناحية الأخرى يضع البديل والحلول ليفرض ايضا طبيعة شخصيته المحبة للآخرين والتي تتعامل بلغة التسامح والحوار وإليكم مجمل اللقاء:

 
جهاد قبلان المرشح لرئاسة مجلس محلي عسفيا

العرب: لماذا تعتقد انك المرشح المناسب لقيادة قرية عسفيا في الفترة القادمة؟
جهاد قبلان: اعتقد أن عسفيا تحتاج اليوم الى مدير يملك مقدرة مثبتة وجدير لقيادتها وانا شخصيا قمت بقيادة مؤسسات كبيرة وكنت في سلك الشرطة في مركز كبير وهذا اعطاني التجربة القيادية والادارية واكملت تعليمي الاكاديمي وتجربتي الجماهيرية والقيادية تعطيني الأمل أن اقوم بهذه المهمة ولادفع بعسفيا في جميع المجالات الى الأمام.

العرب: أين اخطأ وجيه كيوف خلال الفترة الماضية؟
جهاد قبلان: اخطأ وجيه كيوف في الادارة غير السليمه والتي لا تعتمد على التخطيط للامد البعيد بالاضافة لموضوع التربية والتعليم حيث حاول أن يقوم بالاصلاح والنتيجة كانت انه فشل بذلك ويظهر هذا من خلال نتائج البجروت التي نشرت في الآونة الأخيرة حيث تم تصنيف عسفيا في المراتب الاخيرة في اسرائيل وحصل تراجع لا يقل عن 10% في النتائج، وهذا يدل على انهيار الخطة التربوية التي وضعت في الاربع سنوات الاخيرة والنتيجه تثبت ذلك وعليه يجب الاستثمار ورصد الميزانيات في جهاز التربية والتعليم وذلك يتم ليس فقط عن طريق الكلام. في الفترة الاخيرة كانت عملية تسييس لجهاز التعليم وتدخلت السلطة بكل صغيرة وكبيرة حتى بتوزيع الحصص للمعلمات وتعيين المساعدات وتقسيم الوظائف وهذا النهج يجب أن يتغير.

العرب: كيف اذا تفسر نتائج البجروت واسبابها؟
جهاد قبلان: اعتقد انه من الصعب ايجاد تفسير حكيم للنتائج التي وصلنا اليها فقد كان هنالك تقصير على مر السنين في هذا المجال وعليه يجب اقامة لجنة تحقيق مهنيه تحقق وتفحص بما حصل وتشخيص الداء يجب ان يكون على يد مختصين في المجال وذلك لتقديم الحلول المناسبة والنهوض بجهاز التربية والتعليم.

العرب: ما هي المواضيع التي ستضعها على سلم الأولويات حين وصولك للمجلس؟
جهاد قبلان: أهم الأمور التي سأضعها على مركز الأولويات هي قضية التربية والتعليم حيث سنصبو لدعم الشباب للوصول الى المعاهد العليا وزيادة الميزانيات لتطوير الشبيبة ودعم الفعاليات اللا منهجية وذلك لإيماني أن التعليم هو مفتاح النجاح لكل مجتمع ويكمله التعليم غير المنهجي والذي يصقل شخصية الطالب ويزيد من ثقته بنفسه.
الموضوع الثاني الذي سأركز عليه هو التنظيم والبناء لأن موضوع الكهرباء والبناء والاعمار والتطوير لا يتم الا عن طريق التنظيم الصحيح وبناء الخرائط المفصلة لجميع الحارات لوقف الوضع المزري في هذا المجال وبالأخص وجود اكثر من ألف بيت دون كهرباء ومهددة بالمحاكم لنصبح شعبا مخالفا للقانون.

البطالة وايجاد اماكن
لا اعرف كيف يتحدث الرئيس عن ثورة في هذا المجال وبصعوبه قدمت خارطة واحدة رغم رصد الميزانيات والتي تصل الى ملايين الشواقل واعتقد أنه كان هناك تقصير كبير من قبل المجلس وسأقوم بمواكبة جميع الخرائط وسأعمل على وقف المحاكم فورا. وسيتم التوجه لحكومة اسرائيل لايجاد صيغة لربط البيوت بالكهرباء بصورة قانونية ومرحلية. الموضوع الثالث الذي ساعمل على حله هو موضوع البطالة وايجاد اماكن عمل للرجال والنساء داخل القرية وسنقوم بالتخطيط لمنطقة تجارية ومنطقة للصناعة الخفيفة وسنأتي بالمستثمرين لدعم اماكن العمل فلا يعقل أن تمر فترة رئاسة ولا يتم ادخال مكان عمل واحد لعسفيا.
الموضوع الاخير الذي ساركز عليه هو الاطر المختلفة التي سيتم دعمها بالميزانيات كالفرق الرياضية والشبابية والفنية والجماهيرية حيث سيتم فتح المركز الجماهيري من جديد. الميزانيات التي تقدم للفرق الرياضية لا يمكنها أن تقود الفرق للنجاح وعليه يجب زياده الميزانيات لهذه الفرق لكي تستمر بالبقاء في اسفل المراتب وفي جميع المجالات من فروع رياضية. وعلينا أن نبني قرية رياضية لتخدم شباب عسفيا.

العرب: في الآونة الأخيرة تحتد الحملات الانتخابية ليدخل اليها التخريب والتجريح ماذا تقول للناخب العسفاوي؟
جهاد قبلان: انا اعتز أن اكون ابن قرية عسفيا واعتز بالناخب العسفاوي حيث تأخذ الحملة الانتخابية حتى الآن الطابع الديموقراطي والتسامح والمحبة ولم نشهد حتى الآن التجريح ولا المس بكرامة المرشحين انما بالعكس نشهد حملة يسودها الوعي والمحبة والنظرة المستقبلية حيث يحافظون على الهدوء وهذا هو الوعي السياسي حيث اطالب الجميع بالاستمرار بهذا النهج فالانتخابات يوم وعسفيا دوم وللجميع.

العرب: كلمة أخيرة توجهها لأهالي عسفيا؟
جهاد قبلان: أود من منطلق المسؤولية الملقاة على عاتقي أن أرشح نفسي لأخدم أهل بلدي ولا ينقصني شيء فقد تقلدت أعلى المناصب لكنني قررت أن أخدم أهل بلدي والعمل من اجلهم واعتقد اننا سنحقق التغيير المبني على اسس سليمة فلا يوجد مستحيل وعلينا المثابرة للوصول للهدف وسنقوم بوضع البرامج لكي نأخذ عسفيا الى مستقبل رائع وناجح وأعد أهل بلدي أن اعمل جاهدا بتواضع وبجهد وبكل طاقتي حتى وصول عسفيا الى وضع افضل.