اكد كل من النائبين عضوا الكنيست محمد بركة وحنا سويد عن استنكارهما للحادثة ووصفوها بانها اجرامية وظلامية تهدف الى خلق اجواء من الرعب والخوف الا انها ستكون زوبعة وستمر 

الناطق بلسان شرطة الشمال:

إلقاء قنبلة باتجاه منزل تابع لمواطن (53 عاما) في بلدة الرامة والحاق ضرر بسيط دون اصابات

فتحت شرطة كرميئيل تحقيقا في الحادث الذي يرجح أن تكون خلفيته الانتخابات للسلطات المحلية

القيت الليلة على مدخل منزل عائلة الجبهوي فاتن غطاس قنبلة شظايا الامر الذي ادى الى وقوع خسائر في الممتلكات في حين وبلطف من الله لم تقع اصابات بينما أصيب افراد العائلة بحالة من الهلع من شدة الانفجار.

يأتي العمل هذا بعد نشر موقع العرب بيان التحالف في الرامة والذي اعلن من خلاله عن ترشيح نقولا جبران لمنصب رئاسة المجلس المحلي، مع الاشارة الى ان هذا العمل جاء ايام قليلة بعد عملية التهديد التي تعرض لها جبران وغطاس وكان جبران وغطاس قد تلقيا في الايام الأخيرة سلسلة من التهديدات الهاتفية، ومنها رسائل هاتفية، تضمنت تهديدات واضحة بالقتل، لهما ولعائلتيهما، وايضا لقيادات في الجبهة الديمقراطية، وقيل فيها بشكل واضح ان هذه التهديدات تأتي على خلفية ترشح جبران لرئاسة المجلس المحلي".

تقديم شكوى للشرطة
وتجدر الاشارة الى أن النائب محمد بركة رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، كان قد بعث، برسالتين الى وزير الأمن الداخلي يتسحاق اهرنوفيتش، والقائد العام للشرطة دنينو يطالبهما فيها، بالتعامل الجدي في الشكاوى التي قدمها للشرطة، مرشح جبهة الرامة الديمقراطية لرئاسة المجلس المحلي نقولا جبران، والقيادي في جبهة الرامة والجبهة القطرية فاتن غطاس، لما فيها خطورة قصوى، وذلك استنادا لما مر ويمر على قرية الرامة في السنوات الاخيرة".

التحقيق في الحادث
ويشار الى ان عددا كبيرا من المواطنين الذين وصلوا الى المكان وعبروا عن استيائهم واستنكارهم للفعلة النكراء مؤكدين وقوفهم الى جانب غطاس ونقولا جبران في مواجهة أي محاولات المس بهما او باي كوادر تعمل على التنافس بشكل ديمقراطي في القرية، وقد اكد كل من النائبين عضوا الكنيست محمد بركة وحنا سويد عن استنكارهما للحادثة ووصفوها بانها اجرامية وظلامية تهدف الى خلق اجواء من الرعب والخوف الا انها ستكون زوبعة وستمر ولن تثني احد من الاستمرار في الطريق الذي رسمه ابناء القرية الشرفاء. هذا وكانت وحدات من اليسام واليمار وشرطة كرميئيل قد وصلوا للمكان وقاموا بتطويقه والعمل على التحقيق في الحادثة.

بيان الشرطة
وفي السياق عمم الناطق بلسان شرطة الشمال بيانا جاء فيه: "تم الليلة الماضية إلقاء قنبلة باتجاه منزل تابع لمواطن (53 عاما) في بلدة الرامة والحاق ضرر بسيط دون وقوع اصابات، فيما فتحت شرطة كرميئيل تحقيقا في الحادث الذي يرجح أن تكون خلفيته الانتخابات للسلطات المحلية" وفقا للشرطة.

النائب غنايم يدين الإعتداء
وقد عمم مكتب النائب مسعود غنايم بيان على وسائل الإعلام، إستنكر فيه الاعتداء على بيت غطاس في الرامة، وجاء في البيان: " إن الاعتداء على السيد فاتن غطاس وعلى بيته وعائلته على خلفية سياسية انتخابية يعتبر جريمة ينبغي الوقوف ضدها وإدانتها وعدم المرور عليها مر الكرام وكأنها أمر عادي يحدث كل يوم ,خاصة انه قد سبق إلقاء القنبلة على بيته وتهديدات سابقة على حياته . ما جرى هو إرهاب سياسي وترهيب مرفوض لأنه يمس حياة الناس وحرية رأيهم وتعبيرهم, وخيارهم السياسي. هذا النهج الإجرامي هو خط احمر اخترق في مجتمعنا العربي ولكن ينبغي تكاتف جميع الشرفاء والغيورين على شعبنا وأهلنا التعاون للتصدي له ومحاربته أينما كان ومن أي جهة كانت. الاعتداء على السيد فاتن غطاس هو اعتداء على كل واحد فينا وهو منزلق وانحدار نحو دوامة الفوضى وانعدام الأمان يجب أن لا نعطي الخفافيش الظلام الفرصة لتعكير صفو حياتنا في قرانا ومدننا خاصة على خلفيات سياسية وانتخابية وعلى الشرطة العمل السريع والجاد للقبض على المجرمين ومعاقبتهم حتى لا يتمادوا في إرهابهم وإجرامهم" إلى هنا نص البيان .