الجبهوي فاتن غطاس:
على الدولة والشرطة أخذ دورهما بشكل فعلي لوقف أعمال العنف والاعتداءات على خلفية الإنتخابات وإلا ليوقفوا الانتخابات
كنت في المنزل مع عائلتي وفجأة سمعنا صوتا رهيبا قرب المنزل بحيث فتح الباب الرئيسي من قوة الصوت وتصاعد دخان كثيف وتطايرت شظايا الزجاج
الحديث يدور عن محاولة لتنفيذ جريمة لأنه ولو تواجدت في الغرفة الداخلية أو خارجا لكان من الممكن أن تنفجر القنبلة في وجهي وهذا كان المراد باعتقادي
نقولا جبران مرشح الرئاسة لمجلس محلي الرامة عن الجبهة:
الفاعلون لن يحصلوا على مرادهم بردعنا عن الترشح للانتخابات
أنا مرشح الجبهة لرئاسة مجلس محلي الرامة ولكنهم اعتدوا على منزل رفيقي فاتن غطاس بهدف تعطيل العملية الديمقراطية
نطالب الشرطة بالتدخل والوقوف الى جانبنا كي لا يمر قانون الغاب بل المحافظة على سلامة وأمن الناس وإتاحة المجال لسير العملية الديمقراطية كما يجب
ناشد الجبهوي فاتن غطاس من بلدة الرامة "الدولة باعتبارها دولة قانون والشرطة لأخذ دورهما بشكل فعلي خاصة لوقف أعمال العنف والاعتداءات على خلفية الإنتخابات وإلا ليوقفوا الانتخابات". ويأتي تصريح فاتن غطاس لموقع العرب وصحيفة كل العرب هذا الصباح بعد إلقاء قنبلة الليلة الماضية على منزله.
فاتن غطاس بعد إلقاء القنبلة على منزله أمس
وتحدث غطاس قائلا لموقع العرب: "إن شر البلية ما يضحك، وما حصل هو أنني كنت في المنزل مع عائلتي وفجأة سمعنا صوتا رهيبا قرب المنزل بحيث فتح الباب الرئيسي من قوة الصوت وتصاعد دخان كثيف وتطايرت شظايا الزجاج، بعدها بدأنا نستوعب أن الحديث يدور عن محاولة لتنفيذ جريمة لأنه ولو تواجدت في الغرفة الداخلية أو خارجا لكان من الممكن أن تنفجر القنبلة في وجهي وهذا كان المراد باعتقادي".
التخويف والتهديد والترعيب
وتابع فاتن غطاس: "مرادهم التخويف والتهديد والترعيب، ومنع أهالي الرامة من الترشح، خاصة وانني رئيس لجنة الانتخابات في الرامة لأكون مسؤولا عن ضمان العملية الديمقراطية ولكن للأسف بدأت الديمقراطية بهذا الشكل".
الجبهة مستهدفة أكثر من غيرها
وفي رده على تساؤل لموقع العرب عما اذا كانت الجبهة مستهدفة أكثر من غيرها، خاصة بعد حادث إطلاق الرصاص على منزل المرشح نبيل أبو داهود في كفركنا، أكد فاتن غطاس قائلا: "الجبهة مستهدفة أكثر من غيرها في عدة أماكن وننظر الى الموضوع بخطر شديد كونه اعتداء على الخط الوطني الذي يحاول الدفاع عن الناس كلها. لا نعمل على مصالح شخصية ولهذا فإن الاستهداف يكون للخط الوطني الذي لا يعجب كثيرين ليس من المنافسين فحسب بل من السياسة الرسمية لإسرائيل إذ يعتقدون أنهم اذا ضربوا الخط الوطني هذا، يستطيعون ضرب قامة وهامة الجماهير العربية في البلاد".
هددوا ونفذوا
وينظر فاتن غطاس "بعين الخطورة الى حادث الاعتداء لا سيما وأنه تلقى رسائل تهديد قبل فترة وجيزة وها هم ينفذون تهديداتهم مشيرا الى أن هذه الجريمة الكبيرة في الموضوع".
نقولا جبران
نقولا جبران: لا نتهم أحدا
وفي السياق، قال نقولا جبران مرشح الرئاسة لمجلس محلي الرامة عن الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب صباح اليوم الخميس بعد حادث إلقاء قنبلة على منزل الجبهوي فاتن غطاس الليلة الماضية: "الفاعلون لن يحصلوا على مرادهم بردعنا عن الترشح للانتخابات لأن الخلفية واضحة وتعود الى المنافسة لانتخابات السلطات المحلية، ولكننا لا نستطيع أن نتهم أحدا".
مستمرون في الطريق
وأضاف نقولا جبران ردا على سؤالنا: "أنا مرشح الجبهة لرئاسة مجلس محلي الرامة ولكنهم اعتدوا على منزل رفيقي فاتن غطاس بهدف تعطيل العملية الديمقراطية لجعلنا نتراجع عن الترشيح ولكننا مستمرون في الطريق لأن هذا العمل لا يخيفنا ولا يردعنا، هدفهم وقفنا ولكن القصة لا تحتاج الى تحليل بل مجرد قضية تخويف".
قانون الغاب
وأشار المرشح نقولا جبران الى خطورة مثل هذه الاعتداءات خاصة وأنها من الممكن –لا قدر الله- أن تطال منزله أو أشخاص آخرين" وقال: "الدولة قررت أن تكون الانتخابات ديمقراطية وعليه نطالب الدولة بحماية الديمقراطية ونطالب الشرطة بالتدخل والوقوف الى جانبنا كي لا يمر قانون الغاب بل المحافظة على سلامة وأمن الناس وإتاحة المجال لسير العملية الديمقراطية كما يجب".
صورة من مكان الاعتداء
الرسالة كما وصلت الى هاتف نقولا جبران
الرسالة كما وصلت الى هاتف فاتن غطاس