غطاس ونقولا تلقيا في الأيام الأخيرة تهديدات واضحة بالقتل في حال استمرارهما في المنافسة الإنتخابية وقدما شكاوى للشرطة إلا أن الرد كان سريعا بإلقاء قنبلة على بيت غطاس وهي عمليا محاولة الشروع بالقتل
شارك عدد من أبناء الرامة مساء اليوم الخميس على الدوار المركزي في مدخل البلدة في تظاهرة رفع الشعارات إحتجاجا على ما وقع الليلة الماضية من استهداف منزل الناشط الجبهوي فاتن غطاس بالبلدة، من خلال إلقاء قنبلة شظايا على مدخل المنزل، الأمر الذي أدى الى أضرار في الممتلكات وحالة من الهلع والخوف لدى الأطفال والنساء. وقد رفع المشاركون في التظاهرة لافتات تندد بأعمال العنف. وأكد نشطاء الجبهة والتجمع الذين تحالفوا في قائمة انتخابات للرئاسة والعضوية "رفضهم لكل أشكال العنف، وأن الإعتداء على منزل فاتن غطاس الليلة الماضية هو عمل جبان يستهدف السلم الإجتماعي في البلدة".
وكان مراسل موقع العرب قد التقى كل من النائب محمد بركة والنائب حنا سويد في منزل عائلة فاتن غطاس في الليلة ذاتها، واللذان أكدا أن "الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة تدين جرائم الترهيب المتكررة في بلدةة الرامة، ضد مرشحي وقياديي الجبهة في البلدة، وآخرها إلقاء قنبلة على بيت فاتن غطاس، وهذا على خلفية الإنتخابات للمجلس المحلي، وترشيح المهندس نقولا جبران لرئاسة المجلس بأسم قائمة التحالف للجبهة والتجمع وأوساط أخرى في البلدة".
تهديدات واضحة
وكان غطاس ونقولا قد تلقيا في الأيام الأخيرة تهديدات واضحة بالقتل، في حال استمرارهما في المنافسة الإنتخابية، وقدما شكاوى للشرطة، إلا أن الرد كان سريعا بإلقاء قنبلة على بيت غطاس، وهي عمليا محاولة الشروع بالقتل. ويطالب النائبان بركة وسويد وزير الأمن الداخلي "بالتدخل الفوري والفاعل للشرطة في بلدة الرامة، لمنع جريمة أخطر"، وشددا على أن "الشرطة لم تقم بواجبها كما هو مطلوب منها لمنع الجريمة، التي لحسن الحظ اليوم مرت من دون كارثة". وأشار النائبان الى أنهما "أبرقا رسالة الى وزير الأمن الداخلي أهارون يتسحاقي، حذرا فيها من وقوع كارثة في بلدة الرامة، إلا أن الشرطة لم تفعل شيئا، وهي تتحمل مسؤولية عما يجري في البلدة. وحيت الجبهة وقفة كوادر الجبهة والتجمع والقوى الوطنية التضامنية، والإصرار على مواصلة المنافسة ورفض كل أساليب الترهيب في البلدة.