وليد ياسين:
الفجر تقدم كوكبة من الشباب النشيط والفاعل والوطني وتشمخ عاليا بإنجازاتها وبعملها طوال السنوات الخمس سواء على مستوى العمل البلدي أو من خلال منظومتها الإعلامية التي تحولت الى منبر لكل الشفاعمريين
رئيس القائمة الحاج ابراهيم صبح:
إننا نخوض الإنتخابات بإصرار وعزم تحركنا المبادئ والقيم التي وضعناها نصب أعيننا فهي البوصلة التي تحركنا جميعًا
لا يمكن لأحد أن ينكر إنجازاتنا إلّا مرضى النفوس من الحاقدين وهؤلاء لن يتوقفوا عن بث الشائعات لأنهم مصابون بعقدة النقص ولكنّ القاصي والداني يعرف مدى الحيِّز الكبير الذي ملأته الفجر
مدير عام القائمة عضو البلدية د. عامر هواري:
عملت الفجر منذ اليوم الأول لوصولها إلى المجلس البلدي على تحسين ظروفِ العيْشِ في الحارات المنسية وقد وفقنا الله في كثير من الأحيان
المرشح الثاني في القائمة رائف صديق:
الفجر ماضية على طريق إحقاق العدالة لكل أهالي المدينة وإنها القائمة الإسلامية التي تمثل المسلمين كافة وستواصل مسيرتها من أجل رفعة وتقدم شفاعمرو
بهمم عالية والتفاف واسع حول مشروعها، أطلقت قائمة "الفجر" أمس الجمعة 13/9/2013، حملتها لإنتخابات بلدية شفاعمرو، في اجتماع عقدته في مقرها الجديد قرب مسجد عمر بن العاص في حي الميدان. وأعلنت القائمة أسماء مرشحيها الخمسة الأوائل، وهم: عضو البلدية الحاج ابراهيم صبح، يليه في المكان الثاني رائف صديق، وفي الثالث أحمد ياسين، وفي الرابع جميل حلاحلة، وفي الخامس هلال صفوري. كما أعلنت انتخاب عضو البلدية الدكتور عامر هواري مديرا عاما للقائمة. وأمام حشد غفير من مؤيدي القائمة وأنصارها، أعلن عريف الإجتماع الصحفي وليد ياسين إنطلاق الحملة الإنتخابية، مؤكدا أن "هذا اللقاء الحاشد يعكس الإلتفاف الواسع حول القائمة التي حافظت طوال السنوات الخمس الماضية، على تواصل مع الناس على مختلف أطيافهم، فكانت عنوانا لهم، وصوتا وضميرا مساندا للحق، وسيفا بتارا يحارب الظلم والفساد والمحسوبيات، ووقفت سدا منيعا أمام محاولات تقديم المصالح الفئوية الضيقة على مصالح الشفاعمريين".
جانب من المشاركين في الإجتماع
وقال ياسين: "إن الفجر تقدم كوكبة من الشباب النشيط والفاعل والوطني، وتشمخ عاليا بإنجازاتها وبعملها طوال السنوات الخمس، سواء على مستوى العمل البلدي أو من خلال منظومتها الإعلامية التي تحولت الى منبر لكل الشفاعمريين، لا تفرق بين مسلم ومسيحي ودرزي، لأن هدفها هو شفاعمرو ومصلحة أهلها". وأضاف: "لقد أخرجوا الفجر من المعارضة لأنها وقفت الى جانب الناس ورفضت السير كالقطيع في طابور المتربصين بمصلحة الأهالي، واعتقدوا أن الفجر ستنتهي لكنهم وجدوها أكثر قوة وعنفوانا، لا تهادن ولا تخشى إلا الله، لأنها ما بحثت عن مناصب وإنما عن خدمة الناس وتحقيق مطالبهم في العيش الكريم في بلدهم. وهذه الكوكبة من الشباب ستواصل طريق عضوي البلدية حاليا الحاج ابراهيم صبح والدكتور عامر هواري، طريق الشرف والأمانة ومنح كل ذي حق حقه".
قيم ومبادئ
ثم تحدث رئيس القائمة الحاج ابراهيم صبح، فقال: "إننا نخوض الإنتخابات بإصرار وعزم، تحركنا المبادئ والقيم التي وضعناها نصب أعيننا، فهي البوصلة التي تحركنا جميعًا". وأضاف: "لقد دخلنا المعترك السياسي من أجل خدمة أهلنا في أحياء الأطراف المنسية وفي كل حارات شفاعمرو، وقد وفقنا الله في بداية مشوارنا، فساندْنا المدارس والأحياء وكان لنا الدور المركزي في تعبيد وإنارة عدد كبير من الشوارع في الأحياء الإسلامية، كما ساندْنا كل القضايا الملحة وشاركنا المواطن في همومه اليومية، لكنّ هذا الأمر لم يرق للحاقدين فعملوا جاهدين لإخراج الفجر من الائتلاف البلدي، فخرجنا من هذا الائتلاف البائس، ولكنّ مسيرة العطاء لم تتوقف بل ازدادت زخمًا عندما كنّا رأس الحربة في مواجهة الفساد والظلم، لقد ظنّ البعض أنّ إخراج الفجر من الائتلاف سيتيح لهم السيطرة على البلدية وتنفيذ سياساتهم الفاسدة فكنّا لهم بالمرصاد في قضية الفساد المالي وملف "صحن الباطون" وتوزيع الحواسيب على العائلات المستورة . لقد حافظنا على حقوق أهلنا في المعارضة كما كنا نحافظ على الحقوق عندما كنا في الائتلاف".
مشاريع ونشاطات
وتحدث صبح عن إنجازات قائمة الفجر خلال الدورة المنتهية للبلدية، وقال: "لا يمكن لأحد أن ينكر إنجازاتنا إلّا مرضى النفوس من الحاقدين، وهؤلاء لن يتوقفوا عن بث الشائعات لأنهم مصابون بعقدة النقص ولكنّ القاصي والداني يعرف مدى الحيِّز الكبير الذي ملأته الفجر لا سيما في القضايا الوطنية، سواء في محاربة الخدمة المدنية أو دعم الشباب المتهمين ماديًا ومعنويًا وإعلاميًا، فالفجر لم ولن تكون قائمة تقليدية والدليل على ذلك هو النشاطات والمشاريع الكبيرة التي نفذتها الفجر خارج إطار البلدية، ومن أبرزها تنظيم مخيم الفجر الصيفي على مدار عامين متتاليين، وإحياء شهر رمضان من خلال تنظيم مسابقة في حفظ القرآن ومسابقات تثقيقية أخرى، وتنظيم حفلات خاصة بجيل الطفولة، وغيرها من المشاريع الحيوية خارج إطار البلدية". ودعا صبح الأهالي الى "إنتخاب قائمة الفجر، لدعم استمرارية المسيرة، وناشدهم عدم منح أصواتهم لمن تآمروا على الفجر وعلى الأحياء الإسلامية".
مسيرة عطاء
ثم تحدث مدير عام القائمة عضو البلدية د. عامر هواري، وقال: "نجتمع لنجدِّدَ العهدَ لأهلنا في هذا البلد الطيب، نجددُ العهدَ أن نكون جنودًا أوفياء لخدمة الشفاعمريين كلَّ الشفاعمريين، نجددُ العهدَ لتطوير أحيائنا الإسلاميةِ المهمشة". وأضاف: "لقد عملت الفجر منذ اليوم الأول لوصولها إلى المجلس البلدي على تحسين ظروفِ العيْشِ في الحارات المنسية، وقد وفقنا الله في كثير من الأحيان، ولكنّ إصرار البعض في بلدية شفاعمرو على ترسيخ سياسة الظلم والتمييز جعلنا نخرج من الائتلاف كي لا نكونَ أختامًا مطاطية بأيدي العابثين، فَتَوَليْنا قيادةَ المعارضة وحاربنا الفساد وفضحناه. وساهمت الفجر بدعم مدارسنا المنسية، والرياضة والطلاب الجامعيين، وحملنا مهمة دعم الشباب المتهمين، وكلّفْنا إعلامَنا الباسل بمتابعة كل القضايا التي تهم المواطن الشفاعمري. وإنني كمدير عام لقائمة الفجر أُعلِن باسم إخوتي أسود الفجر أننا مستمرون في مسيرة العطاء ونصرةِ المظلومين ورِفْعَةِ أحيائنا الإسلامية، لأننا عقدنا العزم للسير قدمًا وبخطىً ثابتة ولا نخشى في الله لومة لائمِ".
عمل متواصل
ثم ألقى المرشح الثاني في القائمة رائف صديق كلمة أعلن فيها أن "الفجر ماضية على طريق إحقاق العدالة لكل أهالي المدينة، وإنها القائمة الإسلامية التي تمثل المسلمين كافة، وستواصل مسيرتها من أجل رفعة وتقدم شفاعمرو، وستصر على تطبيق مشروعها الهادف الى شطب سياسات الظلم والتمييز بحق الأحياء المنسية والمهمشة". وفتح باب النقاش والمداخلات أمام الحضور، فتحدث المربي عبد الرحمن صديق عن المصداقية في العمل البلدي، مثنيا على "دور الفجر وعملها الدؤوب والمتواصل، والذي كان قد واكبه لفترة من خلال عمله مديرا لقسم المعارف في البلدية، ومن ثم من خلال متابعته لمشروعها الإعلامي وعملها من أجل تحقيق العدالة الإجتماعية لأهالي المدينة". وتحدث الحاج لطفي صبح فقال: "إن الفجر هي القائمة الوحيدة التي خدمت المسلمين كافة وتمثلهم جميعا، ووحدها تستحق الدعم كي تواصل المسيرة بقوة أكبر".