مدير المدرسة الأستاذ مرشد ساعد:
النظافة تعتبر سلوك من سلوكياتنا التي يجب أن يتم التأكيد عليها للوصول إلى الرقي وهذا السلوك يجب أن نغرسه في عقل المجتمع بكافة أعماره وفئاته
النظافة تجسد مدى جمال وحضارة المظهر الطبيعي والبيئي لبلدنا ومن هنا يأتي دورنا كمدرسة إدارة ومعلمين وأولياء أمور في التربية البيئية في تنمية سلوك النظافة
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان عن مدرسة ذكور عمر بن الخطاب الثانوية في باقة الشرقية جاء فيه: "من خلال الطابور الصباحي في مدرسة ذكور عمر بن الخطاب الثانوية في بلدة باقة الشرقية، بحضور ومشاركة لجنة أولياء الأمور والمعلمين، تحدث مدير المدرسة الأستاذ مرشد ساعد قائلا للطلاب: عندما نتحدث عن النظافة فإننا نتحدث عن الصورة الحضارية التي تعكس الوجه الحضاري للمجتمع أو مدى تقدمه، ونحن نعلم أن التقدم والتطور يحتاج إلى التربية والتعليم. إذاً النظافة هي سلوك مكتسب نتعلمه نتيجة للتربية التي ننشأ ونتربى عليها".
جانب من طلاب المدرسة
وأضاف البيان: "وواصل بالقول: بما أن النظافة نتعلمها ونكتسبها من التربية فهي على المستوى العام إذا تم تطبيقها فإنها تجسد مدى جمال وحضارة المظهر الطبيعي والبيئي لبلدنا، ومن هنا يأتي دورنا كمدرسة إدارة ومعلمين وأولياء أمور، في التربية البيئية في تنمية سلوك النظافة. فالنظافة تعتبر سلوك من سلوكياتنا التي يجب أن يتم التأكيد عليها للوصول إلى الرقي. وهذا السلوك يجب أن نغرسه في عقل المجتمع بكافة أعماره وفئاته. فعندما يكون المجتمع نظيف يعني أننا نظفا نعيش في بيئة نظيفة، وأننا نهتم بالنظافة، ولكن يجب علينا أن نسعى إلى تعزيز هذا الاهتمام، ومن هنا يبرز دورنا كمؤسسة تعليمية في هذا الموضوع للتركيز على أهمية التربية البيئية في تطوير السلوكيات البيئية وضمنها النظافة ولربما يعتبرها البعض مجرد سلوك بسيط ولكنه بالأساس هو سلوك إذا ما اتبعه كل فرد من أفراد مجتمعنا بصفة شخصية أو عامة فإنه يساهم في تحقيق النظافة. حيث تلعب دور كبير في مجال التربية البيئية، تقع عليها مسؤولية تعزيز سلوك النظافة لدى الطلاب من خلال التركيز على نظافة الصفوف والمدرسة نفسها، فنظافتها هي من نظافة مجتمعنا. هذه السلوكيات البسيطة تساهم في جعل النظافة سلوكاً يومياً، والسلوك اليومي هو عادة متبعة يتم تطبيقها في البيت، الشارع، الأماكن العامة وفي جميع مرافق الحياة".
فعاليات عديدة
وتابع البيان: "ومن بعد ذلك انتقل الجميع في مدرسة ذكور عمر بن الخطاب الثانوية وتحت شعار النظافة وأهمية نظافة جسمنا ونظافة، بفعاليات يوم النظافة العالمي، بحيث قام الطلاب والمعلمون ولجنة أولياء الأمور بتنظيف المدرسة والساحة والمحيط الخارجي للمدرسة، بالإضافة للصفوف. وكذلك عدد من المعلمين قاموا باصطحاب صفوف التواسع بالمدرسة من الساعة 09:00 حتى 11:00 بتنظيف بتنظيف الشارع الرئيسي الموصل للمدرسة حتى وسط البلدة وكذلك تنظيف محيط بناية بلدية باقة الشرقية والنزلات والشارع الموصل لها ، وكذلك تنظيف محيط ومدخل العيادات الصحية بالبلدة. من بعدها رجعت الطلاب إلى الصفوف حيث قاموا بفعاليات تخص المحافظة على النظافة" الى هنا نص البيان كما وصلنا.