صرّح محمد نزال القيادي في حركة حماس بأن الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر طرح موضوع التهدئة وموضوع الأسير الإسرائيلي جلعاد شاليط والحصار على غزة،مؤكدا أن إطلاق سراح شاليط بدون ثمن غير وارد عند حماس
وكان كارتر اجتمع في دمشق مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، واجتمع قبل ذلك مع الرئيس السوري بشار الأسد في زيارة للعاصمة السورية أثارت حفيظة مسؤولين إسرائيليين والإدارة الأمريكية التي وصفتها بأنها عديمة الفائدة
ما هو الثمن الذي ستدفعه حكومتك مقابل عودتك؟
وتزامنا مع تلك اللقاءات أبدى نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي ايلي يشاي استعداده للقاء رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل من أجل التوصل إلى صفقة حول تبادل الأسرى
من جهته أكد محمود الزهار أن وفد حماس لن يعود لقطاع غزة إلا بعد تذليل العقبات أمام تحقيق التهدئة الشاملة التي تضمن وقف الهجوم الإسرائيلي وفتح المعابر خاصة معبر رفح
وقال الزهار في مؤتمر صحافي عقده في القاهرة "إن كل العقبات أمام فتح معبر رفح قد حلت لكن الجانب الإسرائيلي يصر على أن يتم ذلك في إطار اتفاق للتهدئة"، وأعرب عن عدم ممانعة الحركة لتواجد حرس الرئاسة الفلسطينية على المعبر، ولكن يجب تحديد اختصاصاته بحيث يكون دوره حماية الأوروبيين في المعبر فقط وعدم التدخل في أي شيء آخر"