مصدر في الخارجية السورية:
إدعاء الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها الإلتزام تجاه الحل السياسي للأزمة في سورية وإلتزامها بإنهاء العنف يتناقض مع محاولاتها المستمرة استباق العملية السياسية
مجريات المؤتمر الصحفي الذي عقده وزراء خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا في باريس يوم أمس الاثنين فضحت حقيقة أهدافهم في سورية وسعيهم لاستباق نتائج الحوار بين السوريين لفرض إرادتهم على الشعب السوري
أكدت الخارجية السورية أن "الرئيس بشار الأسد هو الرئيس الشرعي الذي اختاره الشعب السوري وسيبقى كذلك طالما أراد الشعب السوري ذلك". وأضاف مصدر في الوزارة أن "الأسد يمارس صلاحياته بموجب الدستور الذي أقره الشعب السوري ومن لا تعجبه هذه الحقيقة فعليه أن لا يذهب إلى مؤتمر جنيف".
صورة توضيحية
ورأى المصدر أن "مجريات المؤتمر الصحفي الذي عقده وزراء خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا في باريس يوم أمس الاثنين فضحت حقيقة أهدافهم في سورية وسعيهم لاستباق نتائج الحوار بين السوريين لفرض إرادتهم على الشعب السوري، لصالح أولئك الذين نصبتهم الولايات المتحدة وحلفاؤها كأدوات لتنفيذ أهدافهم، والذين لم يترددوا في تحريض الولايات المتحدة على العدوان ضد سورية وأبنائها".
شروط مسبقة
وأوضح المصدر، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية "سانا"، أن "إدعاء الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها الإلتزام تجاه الحل السياسي للأزمة في سورية وإلتزامها بإنهاء العنف يتناقض مع محاولاتها المستمرة استباق العملية السياسية وفرض شروط مسبقة عليها واستمرارها بدعم المجموعات التي تمارس العنف والإرهاب". وأردف المصدر أن "وزارة الخارجية والمغتربين تؤكد أن الحديث عن المشروعية السياسية والدستورية في سورية هو حق حصري للشعب السوري لا يجوز للولايات المتحدة ولا لحلفائها أو أدواتها إدعاء الحق بمصادرته أو تخويل نفسها السلطة والولاية لفرض إرادتها بهذا الشأن على الشعب السوري".