المحامي مأمون عبد الحي:
قوائمنا الإنتخابية التي تمثل كل العائلات في الطيرة تضم أشخاصا الذين همهم الوحيد خدمة هذا البلد واليوم يمكن أن نقول أننا قدمنا هذه القوائم المشرفة
نحن نريد معركة انتخابية نزيهة وشريفة لكن للأسف الشديد الطرف الآخر يستعمل أساليب غير لائقة من أجل التحريض ضدي
أنا لست بحاجة الى من يجربني إذ أنه خلال الفترة التي مرت أثبت نزاهتي في العمل وكنت أعامل جميع الموظفين باحترام بما فيهم الموظفين والأهالي الذين لم يدعموني في مسيرتي الإنتخابية
صرح رئيس بلدية الطيرة ومرشح الرئاسة للإنتخابات القادمة المحامي مأمون عبد الحي من خلال مؤتمر صحفي أنه "الأقوى من بين جميع المرشحين، وأنه يدعو الى أن تجرى المعركة الإنتخابية بصورة نزيهة"، مشيرا الى أن "المرشح المنافس محمد منصور هو الذي يستخدم أساليب غير مقبولة على الساحة السياسية". وقال عبد الحي: "قوائمنا الإنتخابية التي تمثل كل العائلات في الطيرة تضم أشخاصا الذين همهم الوحيد خدمة هذا البلد، واليوم يمكن أن نقول أننا قدمنا هذه القوائم المشرفة". وفيما إذا كان واثقا من الفوز قال: "المعركة الإنتخابية تدور على الفارق ما بيننا وبين التحالف الآخر، حيث نرى تأييد عام وقوي في جميع عائلات الطيرة لنا، وهذا ليس سرا، ناهيك عن الأحزاب السياسية التي تقف أيضا الى جانبنا".
وعن سبب انشقاق مرشح الرئاسة الشيخ عبد السلام قشوع عن قائمة مأمون عبد الحي قال: "عبد السلام قشوع لم يكن في يوم من الأيام في تحالفنا، وفي الإنتخابات السابقة كان مرشحا مستقلا، وبعد الإنتخابات انضم الى الإئتلاف البلدي، لهذا نقول أن ترشيحه لن يؤثر أبدا على تحالفنا القوي والمتين، حتى أنه لم يكن بيننا أي تفاوض انتخابي مع أي مرشح ولن يكون، إذ من حق كل انسان أن يرشح نفسه، وكلي ثقة أن يختار سكان الطيرة مرشح الرئاسة مأمون عبد الحي وقوائم التحالف من أجل الطيرة". وعن سؤالنا حول نزاهة الإنتخابات قال: "هذا ما دعونا اليه منذ اليوم الأول وهذا ما ندعوا اليه اليوم من خلالكم، نحن نريد معركة انتخابية نزيهة وشريفة، لكن للأسف الشديد نرى أن هنالك بعض المرشحين الذين يستخدمون العنف لمن لا يؤيدونهم، مثل التهديد، إطلاق النار، ومثل هذه الأساليب تعتبر مرفوضة، ولدي ثقة أن أهالي الطيرة سوف يحاسبون من يقف ورائها ليضعوهم خارج اللعبة السياسية".
حملة تضليل جديدة
وعن الأقاويل التي وردت أن "مأمون عبد الحي سوف يحاسب أشخاصا في حالة فوزه في الإنتخابات"، قال: "أنا لست بحاجة الى من يجربني، إذ أنه خلال الفترة التي مرت أثبت نزاهتي في العمل، وكنت أعامل جميع الموظفين باحترام بما فيهم الموظفين والأهالي الذين لم يدعموني في مسيرتي الإنتخابية، وهذه السياسية التي اتبعناها وسنواصل بها". وتطرق مأمون عبد الحي الى قضية الرسائل التي كان قد أرسلها الى رابطة ينابيع المثلث بالنسبة لأسعار المياه وقال: "قرار إقامة الرابطة كان قبل دخولي البلدية، وخلال خمس السنوات السابقة هنالك من كان عضو بلدية الذي ادعى أنه ضد إقامة الرابطة، مع العلم أننا لم نسمع منه أي شيء، بل كان شريكا لتعيين موظفين لهذه الرابطة، وخلال عملنا في البلدية عقدنا جلسة خاصة من أجل تخفيض أسعار المياه، الا أن عضو البلدية من المعارضة رفض التجاوب معنا في هذا الشأن، ونحن مستمرون في هذا النضال في سبيل خدمة المواطنين، وأعتقد أن ما يثار في هذه القضية ما هو الا حملة تضليل جديدة، لكن نقول أن هذا ما يمكن أن تقوم به بلدية الطيرة، وإذا كان لدى المعارضة أي حل آخر فليقدموه لنا ونحن على استعداد تام لأن نتبناه". وفي نهاية حديثه قال: "أنا أدعو جميع المرشحين لأن يتفضلوا للمشاركة في ندوة أو لقاء أو اجتماع يجمعنا نحن المرشحون الثلاثة في أي مكان يرونه مناسبا، كي نؤكد للناس أننا كلنا أهل بلد واحد".
مأمون عبد الحي