الدكتور باسل غطاس:
حكومة نتانياهو ترى أن الفرصة سانحة لتحقيق ما فشلت به منذ الإحتلال معتقدة أن الأوضاع الدولية العربية وحالات الإنقسام والعنف في سوريا ومصر وانشغال الشعوب العربية بها
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صدر عن مكتب النائب الدكتور باسل غطاس جاء فيه: "أدان النائب الدكتور باسل غطاس بشدة الإعتداءات التي يقوم بها المستوطنون والمتدينون اليهود على حرمة المسجد الأقصى المبارك بحماية ومساعدة الشرطة. ورأى أن ما يجري هذه الأيام بحجة عيد العرش إنما هو تصعيد مستمر منذ أشهر يقوم به اليمبن الإسرائيلي بتوجيه ومساعدة الحكومة الإسرائيلية، وذلك من أجل خلق واقع جديد في المسجد الأقصى يعطي اليهود فيها حقوقا ثابتة شبيه بوضع الحرم الإبراهيمي في الخليل. ورأى النائب غطاس في هذه المحاولات إضافة الى أنها اعتداء سافر على المقدسات وأماكن العبادة الإسلامية والمسيحية أنها جزء لا يتجزء من مشاريع تهويد المدينة المستفحلة في الأشهر الأخيرة في ظل العجز العربي والفلسطيني".
النائب الدكتور باسل غطاس
وأضاف البيان: "وقد أكد النائب غطاس أن حكومة نتانياهو ترى أن الفرصة سانحة لتحقيق ما فشلت به منذ الإحتلال، معتقدة أن الأوضاع الدولية العربية وحالات الإنقسام والعنف في سوريا ومصر وانشغال الشعوب العربية بها، كما والعودة لطاولة المفاوضات مع الفلسطينيين بدون شروط، كل هذه العوامل توفر لإسرائيل الفرصة لتحقيق مآربها. ودعى غطاس أولا الشعب الفلسطيني بكافة طوائفه ليهب لحماية الأقصى المبارك في وجه المعتدين فلا يحمي القدس سوى أهلها وشعبها، كما ودعى المجتمع الدولي وخاصة الأمم المتحدة للعمل الفوري لمنع إسرائيل من إجراء تغييرات في الواقع الموجود مخالفة كل القوانين والأعراف الدولية ودعى السلطة الفلسطينية والكتلة العربية بالتقدم بشكوى رسمية لمجلس الأمن وكذلك لوقف فوري للمفاوضات أو تجميدها على الأقل، إذ لا يعقل أن تستمر المفاوضات التي كان يجب ألا تبدأ أصلا مع استمرار هذه الهجمة على الأقصى ودعاها إلى تحشيد الدعم العربي والدولي واستنفار الشعب الفلسطيني واعتماد الكفاح والمقاومة الشعبية لحماية القدس والمقدسات لمنع إسرائيل من تحقيق مآربها" الى هنا نص البيان كما وصلنا.