فريد غانم رئيس مجلس المغار: الوضع التعليمي والتربوي في الطليعة ونسعى للمزيد

أمين بشير مراسل
نُشر: 01/01 10:41,  حُتلن: 08:00

فريد غانم رئيس مجلس المغار:

تحققت في المغار تطورات هامة في مجال التربية والتعليم تكلل بعضها بجوائز لوائية وقطرية وأهمها التقدم الجوهري والكبير في نسبة الحائزين على البجروت في الشاملتين

حصلت المدرستان الشاملتان في المغار على وسامي تقدير من وزارة المعارف العام الماضي لحصولهما على تقدم باهر في مجال حصول خريجيهما على شهادات البجروت

إن شكك البعض في هذا الإنجاز الكبير فإن النتائج الأخيرة أكدت ثبات التقدم بحصول المغار على المرتبة الثانية في الوسط العربي بعد بيت جن التي حصلت على المرتبة الأولى

جانب هام في مجال النشاطات التربوية والتعليمية هو التعليم غير المنهجي سواء بالنشاطات المتعلقة ببيت الشبيبة أو مراكز الشبيبة ومركز "معاسي" الذي نوفر له المكان ويتعاون مع فعاليات وأطر الشبيبة الخاصة بالمجلس المحلي

شهد أشكول بايس وقاعة المركز الجماهيري مئات الفعاليات الثقافية والفنية والمسرحية شارك فيها فنانون من مختلف المجالات من أبناءالمغار ومن كل الأجيال

أكد المحامي فريد غانم رئيس المجلس المحلي في بلدة المغار الجليلية ومن خلال تقرير له بانه تحققت في المغار تطورات هامة في مجال التربية والتعليم، تكلل بعضها بجوائز لوائية وقطرية، وأهمها التقدم الجوهري والكبير في نسبة الحائزين على البجروت في الشاملتين، ورفع جودة المناخ التعليمي وتقديم المساعدات التعليمية للطلاب والطالبات المحتاجين، بما فيها عن طريق مشروع "شميد" و"ترميم الأحياء" والتعليم غير المنهجي ومجموعة من الطلاب الجامعيين والصفوف الذكية وغيرها الكثير.


فريد غانم 

هذا، وقال المحامي فريد غانم: "حصلت المدرستان الشاملتان في المغار على وسامي تقدير من وزارة المعارف العام الماضي لحصولهما على تقدم باهر في مجال حصول خريجيهما على شهادات البجروت. فكل من المدرستين تقدمت بأكثر من 30% خلال خمسة أعوام (اليوم، 83% في الشاملة أ و79% في الشاملة ب). وكما أسلفنا، حصلت المغار العام الماضي على المرتبة الأولى في الوسط العربي والمركز االتاسع على مستوى الدولة في استحقاقات البجروت. وفي المحصلة فإن المغار حققت، خلال خمس سنوات قفزة نوعية في نسبة استحقاقات البجروت، قاربت مضاعفة النسبة".

إنجاز كبير 
وأضاف قائلا: "إن شكك البعض في هذا الإنجاز الكبير، فإن النتائج الأخيرة أكدت ثبات التقدم، بحصول المغار على المرتبة الثانية في الوسط العربي، بعد بيت جن التي حصلت على المرتبة الأولى. وفيما نهنئ بيت جن وأهلها، فإننا نشير إلى أنه في المغار تركيبة متنوعة، ويدخل في حسابات نسبة إستحقاقات البجروت مدرسة المفتان والصفوف الخاصة، إضافة إلى التركيبة المتنوعة في البلدة. بناء عليه، فإن حصول المغار على المرتبة الثانية في الوسط العربي لهذا العام ومرتبة متقدمة جداً على مستوى الدولة، يبقينا في القمة ويؤكد إننا ثابتون في المقدمة، نحو مزيد من القمم، ليس فقط في نسبة إستحقاقات البجروت، وإنما نطمح أيضا في إحراز تقدم متواصل في معدل العلامات وخصوصا في المواضيع الأساس، وصولا إلى الإلتحاق والتخرج من أفضل الجامعات وفي أفضل المجالات. كما وأن هذا الإنجاز هو نجاح كبير بكل المقاييس، ويعود الفضل فيه إلى مديري المدرستين الشاملتين ونوابهما والطواقم التعليمية والتربوية والمجلس المحلي وكذلك لسائر المدارس، في المراحل الإعدادية والابتدائية، بمديريها وهيئاتها التدريسية والبساتين ورياض الأطفال والأهالي. فمثل هذا الإنجاز هو نتاج عمل دؤوب سنحرص على صيانته وتعميقه وتحسينه وتوسيعه".

مسار التقدم الكبير 
وأردف قائلا : "في مسار التقدم الكبير في مجال التربية والتعليم، حصلت مدرسة قاسم الشاملة (الشاملة أ) في العام 2010 على جائزة الدولة وجائزة اللواء. وحصلت المدرسة الإبتدائية "ه" على جوائز مشابهة العام الفائت، فيما حصلت باقي المدارس، ومنها المفتان، على جوائز مختلفة. ومما لا شك فيه إن حصول المغار، خلال ثلاثة أعوام، عاما تلو الآخر، على جوائز قطرية ولوائية وإحتلالها المركز الأول ثم الثاني في إستحقاقات البجروت ومراكز متقدمة جداً على مستىوى الدولة، لهي مؤشرات هامة ودلائل قاطعة على أننا في المقدمة. ولكننا، وهذا ما يتفق عليه مديرا الشاملتين وسائر المديرين والطواقم التعليمية، لن نكتفي بالنوم على أكاليل الغار. كلنا ندرك أننا في الطريق الصحيح، عملنا وسنعمل على تعميق هذه النجاحات، وصولا إلى إيصال أبنائنا وبناتنا إلى أفضل التخصصات، وضمان عودتهم إلينا، ليفخر بهم ذووهم ومغارهم. فليست لدينا كنوز طبيعية، وكنزنا هو بالتعليم والثقافة والتربية الصحيحة وبناء مناخ ثقافي وتربوي يحضن القدرات ويطورها ويصون المواهب التعليمية والفنية بكل أشكالها. هكذا نصون المغار ونبنيها ونقودها نحو الازدهار".

تحديث وتجديد مدارس 

وتابع غانم قائلا: "تمت، خلال العام 2010، عملية لتحديث وتجديد أربع مدارس إبتدائية (كل المدارس ما عدا المدرسة الإبتدائية "ه" التي لا تحصل على ميزانية لهذا الغرض لكونها جديدة)، بما قيمته حوالي مليون وأربعمئة ألف شيكل. وقد حلت الكثير من المشاكل وسدت الكثير من النواقص في هذه المدارس في إطار هذه الميزانيات، بما فيها النواقص في مجال الأمان. كما وخصصنا، قبل شهور، مبلغ 4.33 مليون شيكل لترميم المدارس والبساتين ورياض الأطفال، والتخلص نهائيا من النواقص وخصوصا ما يتعلق بالأمان. بعض هذه المشاريع تمت، وفي القريب سيشرع في علميات الترميم في سائر المدارس والبساتين. وسنعمل العام القادم، من الأموال المرصودة لصالحنا، لاستثمار عدة ملايين لمزيد من أعمال الترميم في المدارس المحتاجة. ونشير إلى أنه لا يمكننا استغلال الميزانيات لترميم البساتين والرياض المستأجرة. والتأخير في الشروع في المدارس وبعض البساتين، مصدره في عملية المناقصات لكل مشروع ومشروع. فلا نستطيع البدء في أي مشروع، بدون أن تنتهي العملية القانونية بتقرير هوية الفائز في كل مناقصة ومناقصة. وهي عملية استغرقت وقتا أكثر من المتوقع. وتشمل علميات الترميم، الذي تم تنفيذ جزء منها والجزء المتبقي متوقع تنفيذه خلال أيلول حتى تشرين الثاني هذا العام، كل المدارس الابتدائية وكل وحدات البساتين التي يملكها المجلس المحلي (ما عدا وحدات البساتين الحديثة) ومدرسة التعليم الخاص (البناية القديمة) ومدرسة المفتان والمدرستين الشاملتين. أما المدرستان الإبتدائيتان "ه" و "و" فلم يشملهما الترميم، أولا لعدم احتياجهما، ولأن الجهة الممولة (مؤسسة مفعال هبايس) لا تمول ترميم مدارس عمرها أقل من 12 عاما. وسوف تقودنا عمليات الترميم، بما حصلنا عليه لهذا العام وما سنحصل عليه مع مطلع العام القادم، إلى إيصال كل المدارس والبساتين إلى وضع ممتاز، تقريبا بدون أية نواقص، مع الحرص على سد أي نقص مستقبلي بأسرع وقت. ومن بين ذلك، ستشمل أعمال الترميم والتصليح وضع البوابات والتدابير اللازمة، للتحكم الكامل بمسائل الدخول إلى المدارس والخروج منها".

إقامة مدرسة 
وأضاف: "إقامة المدرسة "و" في الحريق، وافتتاحها مع بداية العام الدراسي الماضي. وهي مدرسة حديثة وجميلة من كل النواحي، وبفضل إدارتها ومسؤول الصيانة ولجنة أولياء الأمور، تحول محيطها إلى حديقة غنّاء، من أجمل ما يكون. واليوم، تجري أعمال كبيرة لإتمام شارع عصري، بتكلفة أكثر من 4 ملايين شيكل (بتمويل وزارة الإسكان) لربط مناطق مختلفة من حي الحريق والملعب متعدد الأهداف، مرورا بالمدرسة. ونحن نسعى للحصول على قسيمة من دائرة أراضي إسرائيل، غير بعيد عن المدرسة "و"، للشروع في بناء مدرسة شاملة جديدة، متنامية. مثل هذه المدرسة ستساهم في توفير متسعات كبيرة في الشاملتين القائمتين، وتخفف من الأعباء المرورية المتمثلة في نقل آلاف الطلاب من الحي الغربي والشمالي إلى المدارس القائمة في المنصورة وراس الخابية. إقامة المدرسة العصرية للتعليم الخاص، على مقربة من المدرسة القديمة. وهي مدرسة شرعنا في تشغيلها مع بداية العام الحالي. وقد تعثرت عملية البناء، بسبب نقص في الميزانية وضرورة تلبية إقامة جهاز إطفاء أوتوماتيكي. لكننا، باتصالاتنا المكثفة مع وزارة المعارف، حصلنا على ميزانية إضافية بقيمة حوالي 700 ألف شيكل، مما مكننا من إتمام المدرسة وبدء العمل فيها مع مطلع السنة الدراسية الحالية. وكما ذكرنا، فإن ترميم مدرسة التعليم الخاص القديمة، سيوفر لنا حيزا إضافيا للاهتمام بأبنائنا وبناتنا ذوي الاحتياجات الخاصة، بما في ذلك أطر مثل مركز "ماتيا".إتمام وحدتي بساتين، في شرق المنصورة. وكان هذا المشروع تعثر، لسنوات طويلة، بسبب صرف الميزانية قبل أن يتم إنجاز نصف العمل. وقد عملنا جاهدين، للحصول على ميزانية جديدة، مكنتنا من إنهاء وحدتي البساتين المذكورتين، مع بداية السنة الدراسية الحالية.

آثار ايجابية 
وتابع قائلا: "تم، خلال العام 2010، بناء صفوف مخصصة للتعليم المركّز مجهزة بالحواسيب والمعدات المرافقة، في إطار "أوفك حداش"، بتكلفة حوالي نصف مليون شيكل. وهي تقدم خدمات إضافية والطلاب، فضلا عن التعليم العادي. وجرت في السنوات 2011 و 2012 و2013 مشاريع "أوفك حداش" لتشمل غالبية المدارس، وفي العام القادم سيدخل مشروع "עוז לתמורה" وستخصص الأماكن الخاصة لتنفيذ المشروع، خصوصا بعد إتمام سلسلة من عمليات البناء في الشاملتين. أقيمت في المدرسة الشاملة أ عشرة صفوف ذكية، تشمل حواسيب ولوح ذكي وأثاث خاص، وسبعة صفوف في المدرسة الابتدائية ج، ونحن طالبنا ونطالب بإقامة مثل هذه الصفوف في باقي المدارس، لما فيها من آثار إيجابية على العملية التعليمة. وقام المجلس المحلي بتجهيز هذه الصفوف بتكلفة تزيد على 400 ألف شيكل من ميزانيته الجارية، فيما قامت جهات خارجية، بمشاركة وزارة المعارف بتزويد الصفوف بالمعدات جهات مختلفة بمشاركة من وزارة المعارف. نواصل في الإعداديتين تقديم الدروس المساعدة للطلاب الضعفاء، بتكلفة قيمتها حوالي 180 ألف شيكل سنويا، في إطار برنامج "شميد" وقسم التعليم غير المنهجي، وهو مخصص لمساعدة الأطفال والطلاب الضعفاء والموجودين في حالات خطرة، اجتماعيا أو نفسيا أو عائليا أو تعليميا (أقرأ عن مشروع "شميد" في مكان آخر).كما نقوم، في إطار مشروع "شميد" ومشروع "ترميم الأحياء" الممول من وزارة الإسكان، بسلسلة من الفعاليات في المدارس والبساتين والروضات، وبالتعاون من قسم المعارف وقسم منع التسرب وقسم الرفاه الاجتماعي، هدفها مساعدة الأطفال والشبان والشابات المحتاجين، تشخيص المشاكل الاجتماعية والنفسية والطبية والتعليمية بكل أشكالها وهي في بداياتها، وتدريب الطواقم التعليمية والأهالي بحيث يستطيعون الانتباه إلى النواقص والمشاكل لكي تقوم الطواقم المهنية بتقديم المساعدة في أسرع وقت. ونقوم، في إطار مشروع "ترميم الأحياء" بتقديم المساعدات أيضا في مراحل متقدمة (من جيل الولادة وحتى جيل ثلاث سنوات) ويقف إلى جانبنا في ذلك وزارة الصحة عن طريق عيادات الأم والطفل، وأطر أخرى.

نشاطات متنوعة 
وأردف قائلا: "إن هذه النشاطات، التي تسعى إلى وضع حلول لمختلف المشاكل التي يواجهها النشىء الصاعد، تغطي كل الأجيال وتشرك الطواقم التعليمية والعيادات والمهنيين (مثلا، قسم الاستشارة النفسية في المجلس المحلي)، وتتعامل مع الأهالي أيضا، وتقيم نشاطاتها المتنوعة عن طريق استخدام مهنيين إضافيين، عن طريق الأطر القائمة وعن طريق أطر أقيمت خصيصا لهذا الغرض (مثل النويديات للجيل المبكر و"البيت الدافئ" وغيرها.) وقد بنينا، في المجلس المحلي، نموذجا للمشاركة بين المشاريع المختلفة، هدفها استخدام الموارد المالية والبشرية بأفضل ما يكون. وهدفنا هو تشخيص النواقص والمشاكل في أسرع وقت ممكن، لمنع تدهور أوضاع الأطفال والفتيان والفتيات، لإقامة اتصال مع الأهالي، ولتحسين النمو في كل المجالات، خصوصا للعائلات التي تعيش في ضائقة، مما سيكون له أثر كبير على النجاحات في المجالات التعليمية والتربوية والاجتماعية. ويرتبط بذلك بعض النشاطات التي باشرنا بها في إطار مشروع "مدينة بلا عنف". فأحد النشاطات يتمحور حول استغلال أوقات الفراغ للشبان والفتيان والفتيات، بحيث توفر لهم نشاطات رياضية بإشراف مرشد أو مرشدة، ونعمل على توسيع هذا النشاط ليشمل نشاطات ثقافية لاستغلال أوقات الفراغ بما ينفع الناس. كما يتمحور نشاط آخر في إطار "بلد بلا عنف" حول تعميق الاتصال مع الفتيان والفتيات في الإعداديتين والثانويتين (أربعة مرشدين)، لتحسين المناخ التربوي والاجتماعي في المدارس. ويقوم بهذا النشاط شابة وثلاثة شبان يعمل كل منهم بوظيفة كاملة بتمويل من مشروع "بلد بلا عنف"، بالتنسيق مع مديري المدارس والمستشارين فيها.

تأمين ميزانيات لسد النقص 
وأضاف: "تزويد المدارس والبساتين بمكيفات (النقص الطفيف سيتم سده قريبا جدا) وأجهزة كمبيوتر لكل المؤسسات والصفوف، وتأمين ميزانيات لسد أي نقص في هذا المجال. (ملاحظة، خصصنا ميزانيات لتزويد كل المؤسسات التعليمية بأجهزة كمبيوتر، ورصدنا ميزانيات لهذا الموضوع. لكن، تأخر التزويد بالنواقص لبعض الوقت، بسبب إصدار تعليمات تنص على ضرورة فتح حساب خاص لكل مشروع. وقد صادقنا في الجلسة الأخيرة على ذلك، بحيث أن تزويد الأجهزة سيتم قريبا جدا). وقد أقمنا، فيما يتعلق بالمؤسسات التعليمية، مجموعة من المباني والتجهيزات، سننشر عنها بالصورة والأرقام في موقع آخر من هذه النشرة، ونذكر منها: المدرسة "و"، مدرسة التعليم الخاص، وحدتي بساتين في شرق المنصورة، وحدتي بساتين للتعليم الخاص في مدخل المنصورة الجديدة من جهة الغرب، الورشات أ في مدرسة قاسم غانم الشاملة، الإعلان عن مقاول فائز لبناء القسم الثاني في المدرسة "ه"، الإعلان عن مقاول فائز للبدء في إتمام الورشات "ب" ومبنى الإدارة في مدرسة قاسم غانم الشاملة، وتطوير محيط البنايتين، إقامة ملعب "ميني بيتش" في مدرسة قاسم غانم الشاملة، الإعلان عن مقاول فائز لبناء ملعب متعدد الأهداف في محيط المدرسة الابتدائية "ج"، الحصول على مصادقة لبناء 1058 مترا مربعا في الشاملة ب، الشروع في عمليات ترميم بحوالي 4.3 مليون شيكل للبساتين والمدارس، كما ذكرنا، ونشر مناقصة لإقامة أكبر قاعة رياضية وتربوية في محيط مدرسة قاسم غانم، تنظيم جزئي لموقف السيارات قرب الشاملة ب، ترتيبات جزئية لوقوف لسيارات قرب المدرسة الابتدائية ب، ترتيبات تتعلق بالمواصلات والشارع في محيط المدرسة للتعليم الخاص ومدرسة قاسم غانم الشاملة، وتنظيم موقف سيارات واسع لهذه المدرسة، وترميمات وتصليحات في "إشكول بايس" بمئات آلاف الشواقل وغيرها وغيرها الكثير.

نشاطات تربوية وتعليمية 
وأردف قائلا: "وجانب هام في مجال النشاطات التربوية والتعليمية، هو التعليم غير المنهجي، سواء بالنشاطات المتعلقة ببيت الشبيبة أو مراكز الشبيبة ومركز "معاسي"، الذي نوفر له المكان ويتعاون مع فعاليات وأطر الشبيبة الخاصة بالمجلس المحلي، ونشاطات قسم الشبيبة والمجتمع وقسم الرياضة ومدرسة كرة القدم. في هذه الفعاليات غير المنهجية يقوم عشرات المرشدين، بميزانيات مجتمعة تصل إلى ملايين الشواقل سنويا، بتنظيم نشاطات ودورات مختلفة، مثل الرسم والتصوير والتدوير وإعادة الاستخدام (استخدام المخلفات والنفايات الورقية والبلاستيكية لبناء منتوجات فنية) والتمثيل والتعليم الإضافي والمساعد ومخيمات شبابية وغيرها. وقد سجلنا هذا العام، في الصيف، مشاركة حوالي 600 شاب وشابة في أكبر مخيم صيفي في تاريخ المغار وربما القضاء، بمشاركة المجلس المحلي وخصوصا ما يخص قسم الشبيبة والمجتمع وقسم الرياضة وجمعيات وأطر مختلفة، مثل "بلد بلا عنف" ومشروع "شميد" ومراكز الشبيبة ومركز"معاسي" وآفاق المستقبل وغيرها. وشارك في مخيمات ورحلات تربوية مئات التلاميذ الصغار، بتكلفة مجانية أو هامشية، فيما غطى المجلس المحلي والأطر المشاركة أكثر من 80% من المصاريف. إن هذه النشاطات غير المنهجية هامة ليس فقط لإشغال الشبيبة والتلاميذ الصغار بما ينفعهم، وإنما أيضا لتوجيههم نحو العطاء وتعميق الانتماء لبلدهم ولمجتمعهم، وكذلك - كما تشير كل الأبحاث – لجعلهم منسجمين مع أطرهم التعليمية مما يعود عليهم بتحصيل علمي أفضل. .

مشروع "الروبوتيكا"
وأضاف قائلا: "وقد نشرنا مؤخرا عن مشروع "الروبوتيكا". ففي حين شاركت المغار، العام الفائت، بحوالي أربعين طالبة وطالبا، مثل سائر القرى، فقد خصصنا للعام الدراسي الجاري ميزانية جدية وحصلنا على مبلغ مشابه من الجهات القائمة قطريا على المشروع (حوالي 300 ألف شيكل إضافي)، مما يعني أن المغار ستشرك حوالي 200 طالب وطالبة العام الحالي في هذا المشروع. ويهدف المشروع إلى تطوير التفكيرالابداعي والتعرف على عالم الاختراعات والابتكارات المبنية على العلوم والتكنولوجيا المتقدمة لدى أبنائنا منذ الصغر، ودفعهم إلى البحث وحب العلوم من هذا الجيل. (إقرأ نشرة منفصلة عن الموضوع، كذلك في صفحة الفيسبوك وعنوانها "فريد قاسم غانم" ومواقع مرمر وسبيل).ولم نشر إلى عشرات الفعاليات المثيرة في مختلف المدارس، فيما يتعلق بالفنون ومجالات التعليم المختلفة والأبحاث العلمية، كالمعرض الذي شهدناه قبل نصف عام تقريبا في "إشكول بايس" وشاركت فيه ابتدائيات المغار بامتياز، والعروض الممتازة في بعض المدارس، مثل المدرسة الابتدائية د (معارض في مختلف المجالات)، والنشاطات الخاصة بالحذر على الطرقات والحذر في استخدام الكهرباء، وعشرات الفعاليات التي تصقل شخصية أبنائنا وبناتنا وتثريهم وتحضرهم لمستقبل أفضل".

فعاليات ثقافية وفنية 
وختم حديثه قائلا: "كما شهد أشكول بايس وقاعة المركز الجماهيري مئات الفعاليات الثقافية والفنية والمسرحية، شارك فيها فنانون من مختلف المجالات من أبناءالمغار، ومن كل الأجيال. ففضلا عن مهرجان نيسان السنوي، حيث تفتح المنصة للشعراء والشاعرات من المغار ومن العالم، وحيث تتخلل المهرجان نشاطات ثقافية (غنائية وموسيقية وزجلية ومعارض للفن التشكيلي والرسم وغيرها)، كان إشكول بايس في المغار الأكثر نشاطا مقارنة مع سائر القرى. فقد عرض فيه فنانو المغار عشرات بل مئات النشاطات المسرحية والموسيقية والفنية. وعلى الرغم من هذه النشاطات المكثفة والغنية، فإننا لا نكتفي بذلك، وسنعمل في السنوات القادمة على تقديم المزيد من أجل فنانينا، الكبار منهم والصغار. فتطوير الفنون والثقافة هو أساس لا غنى عنه لبناء مجتمع حضاري وعصري".

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة