الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 07:01

إنطلاق الحملة الانتخابية لحركة كيشت للعدالة الاجتماعية اليهودية العربية في كرميئيل

أمين بشير- مراسل
نُشر: 20/09/13 11:17,  حُتلن: 15:36

إبراهيم شعبان المرشح الرابع في قائمة العضوية لانتخابات البلدية في كرميئيل:

الحركة هي حركة مدنية للمساواة في الفرص لحقوق الانسان وللديموقراطية وللعيش المشترك وهي قائمة مشتركة ومتوازنة

النائب د. دوف حنين:

بالرغم من قلة الموارد وتفكك الحركات اليسارية في البلاد الا أن القائمة في تل ابيب إستطاعت ان تعبر كل الحواجز وأن تحقق فوزاً بخمسة مقاعد عضوية في المجلس البلدي

تحولنا الى معارضة قوية جدا في سبيل تدعيم المطالب الاجتماعية للمواطنين في المدينة وفي كرميئيل التي تقع وسط الجليل ومن حولها بلدات عربية 

إنطلقت مساء يوم أمس الخميس في حي رمية من أمام منزل خير سواعد (ابو الخير) الحملة الانتخابية الخاصة بحركة كيشت للعدالة الاجتماعية المنبثقة عن المواطنين اليساريين في كرميئيل عربا ويهوداً ويترأسها دينا دافيد من ميرتس والعضو الثاني بالقائمة ابن حي رمية خير سواعد وذلك بمشاركة حشد من المواطنين العرب واليهود وحضور عضو الكنيست النائب د. دوف حنين عن الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، ومرشحي الرئاسة في بلدة البعنة المجاورة عباس تيتي ورفيق بكري.


وإفتتح اللقاء إبراهيم شعبان المرشح الرابع في قائمة العضوية لانتخابات البلدية في كرميئيل والذي رحب بالحضور والمشاركين وأكد "على أهمية تفعيل وتنشيط البرامج الانتخابية خلال فترة الشهر المتبقية حتى موعد الانتخابات وعرج على بعض التحركات السياسية والدعائية في المدينة وأن هناك شرائح إجتماعية وعرقية في المدينة مهمشة من قبل جميع الاحزاب وهناك اهمية في اشراكها في العمل البلدي ودمجها في إطار الحركة، لمنحها جميع حقوقها كباقي المجموعات السكانية والعرقية في المدينة".

بناء خيمة السلام
وأكد ابراهيم شعبان أن "الحركة هي حركة مدنية للمساواة في الفرص، لحقوق الانسان، للديموقراطية وللعيش المشترك وهي قائمة مشتركة، متوازنة، وتمثل: عرب ويهود، رجال ونساء، وكل مختلف الاطياف الجماهيرية في كرميئيل، وأن أول مشروع تقوم به مع إنطلاقة الحملة الانتخابية بناء خيمة السلام والتي ستنتقل من حي الى آخر حتى تصل الى جميع أحياء المدينة والتي ترمز الى السلام".

أساس العدالة الاجتماعية
أما النائب د. دوف حنين فعبر عن "إعتزازه بهذه الحركة اليسارية بكل أطيافها والعاملين من خلالها لخلق واقع جديد في المدينة على مبدأ المساواة من أجل إدارة جماهيرية نزيهة ومنفتحة كون أن كرميئيل هي مدينة يهودية عربية ويجب أن تدار من خلال ومن أجل سكانها ومن منطلق احترام جيرانها، وعلى البلدية أن تعمل بشفافية ونظافة يد وتسعى لتقديم الخدمات ومن مبدأ عدالة اجتماعية ومنح حقوق الانسان السياسية، الاجتماعية والجماهيرية الداعمة للتعددية الثقافية وتشجيع بلدية كرميئيل على المبادرة الاقتصادية لادارة المجتمع على أساس العدالة الاجتماعية ،الديموقراطية ومساواة الفرص وتشجيع ودعم الطبقات الضعيفة والانتباه للفوارق الاجتماعية، الثقافية والاقتصادية".

المطالب الاجتماعية
وتطرق حنين الى تجربة الحركات اليسارية في المدينة المختلطة في تل ابيب – يافا وأكد "انه بالرغم من قلة الموارد وتفكك الحركات اليسارية في البلاد الا أن القائمة في تل ابيب إستطاعت ان تعبر كل الحواجز وأن تحقق فوزاً بخمسة مقاعد عضوية في المجلس البلدي، وحققت انا بترشحي لرئاسة البلدية على 38% من المصوتين وقد تفاجأ الكثير من حصولنا على هذه النسبة، وتحولنا الى معارضة قوية جدا في سبيل تدعيم المطالب الاجتماعية للمواطنين في المدينة، وفي كرميئيل التي تقع وسط الجليل ومن حولها بلدات عربية والسؤال كيف هي العلاقة بين الطرفين وهو سؤال للمستقبل في سبيل المساواة بين الوسطين في المدينة نفسها ومع جيرانها وهذا أمر مهم".

دولة ديمقراطية
وتابع دوف حنين: "وكان الاولى لرئيس البلدية أن يقدم لكم التحية انكم وحدتم العرب واليهود في هذه الحركة وتقومون بشكل مجاني بإنتقال خيمة السلام من مكان ومن حي الى آخر فيها، والمدينة ليست مزرعة خاصة لرئيس البلدية ففي الوقت الذي يمكن لتنظيم خيمة السلام فيها فأنه يمكن أن تنطلق فيها مظاهرات غاضبة ولها مطالب إجتماعية خاصة، لاننا نعيش في دولة ديمقراطية، ومن حق كل انسان التعبير عن رأيه مهما كان مع أو مخالف لرأي الآخرين".

مقالات متعلقة

.