أبرز ما جاء في البيان:

اثبتت الجبهة من خلال عملها في البلدية انها امينة على مصالح البلد واهلها حيث عملت في الدورة البلدية الاخيرة من خلال الائتلاف البلدي لخدمة الناس –كل الناس- وساهمت في تقديم خدمات على اسس نزيهة وفي رفع الحياة التعليمية والثقافية وفي تسيير علمي ونظيف للشؤون المالية وفي العمل من اجل البيئة وفي اتمام مشروع تسمية شوارع المدينة وفي اتخاذ المواقف الوطنية الصادقة ولم تتردد كتلة الجبهة في طرح مواقفها حتى لو تعارضت مع موقف مركبات في الائتلاف 

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، بيان صادر عن جبهة شفاعمرو، جاء فيه: "وزعت جبهة شفاعمرو الدمقراطية منشورا عاما الى جمهور الناخبين والى اهالي المدينة شارك في توزيعه العشرات من كوادر الجبهة دعا فيه أهالي المدينة الى تجديد الثقة ودعم الجبهة في الانتخابات الوشيكة وجاء فيه: "قائمة جبهة شفاعمرو الديمقراطية لانتخابات بلدية شفاعمرو تتقدم بكل المسؤولية وبكل الاحترام الى اهلنا في شفاعمرو بطلب الثقة في الانتخابات القادمة لتواصل طريق العطاء والبناء والانتماء الى البلد الواحد والى الشعب الواحد. قائمة الجبهة هي قائمة كل شفاعمرو بامتياز، وبدون استثناء، هي قائمة حي عصمان وابو مقبل وظهر الكنيس وباب الكسار والكرك وعجروش وعين عافية والبلدة القديمة وحارة البركة والميدان ومرشان والفوار والشيكون والحي الأخضر والبصلية والوسطاني وجباتا وابو تابت وابو شهاب والعين ووادي الصقيع والهوارة ووادي الحمام والقلعة والبرج والخروبية والمطلة وام السحالي وسركيس شمالي الشارع الرئيسي وجنوبي الشارع الرئيسي. الجبهة ليست قائمة عائلية لكنها تعتزّ بكل العائلات، والجبهة ليست قائمة طائفية ولكنها تعتزّ بكل الطوائف ، والجبهة ليست قائمة حاراتية لكنها تعتزّ بكل الحارات... هكذا كنّا وهكذا سنبقى ..امناء لكل البلد لأن البلد أمانة".

تمييز فاضح 
وتابع البيان: "نحن نعلنها على رؤوس الشهاد: ان تناقضنا الاساسي –كأبناءشفاعمرو- هو ليس بين بعضنا البعض ، انما بيننا جميعا وبين السلطة الحاكمة التي تضيق علينا مسطحات البناء وتمارس تمييزا فاضحا في ميزانيات الخدمات والتعليم والبنى التحتية وتضع العراقيل امام نموّ مناطق صناعية واسعة ومجهّزة لاستيعاب القوى العاملة وخاصة جمهوري النساء والشباب من العاملين والاكاديميين. هناك من يبني عمله الانتخابي على اساس طائفي او على اساس مصالح ضيقة او على احقاد واذكاء عداوات بين ابناء البلد الواحد والمصير الواحد ... لكن الجبهة هي نقيض هؤلاء وهي البديل الحقيقي. هناك من يبني عمله الانتخابي على وضع جدران عازلة بين ابناء البلد الواحد ..والجبهة تأتي لتحطيم جدران الفرقة وبناء جسور المحبة والتآخي والتكامل لبناء مجتمع عصري ومتطور ومكافح".

زيادة قوة شفاعمرو 
أضاف البيان: "لقد اثبتت الجبهة من خلال عملها في البلدية انها امينة على مصالح البلد واهلها حيث عملت في الدورة البلدية الاخيرة ،من خلال الائتلاف البلدي لخدمة الناس –كل الناس- وساهمت في تقديم خدمات على اسس نزيهة وفي رفع الحياة التعليمية والثقافية وفي تسيير علمي ونظيف للشؤون المالية وفي العمل من اجل البيئة وفي اتمام مشروع تسمية شوارع المدينة وفي اتخاذ المواقف الوطنية الصادقة ، ولم تتردد كتلة الجبهة في طرح مواقفها حتى لو تعارضت مع موقف مركبات في الائتلاف ..لأن التزام الجبهة الاول والأخير هو الالتزام للبلد. الى جانب العمل الجبهوي في البلدية فقد أدّت الجبهة الدور الأبرز في حياة المدينة وخاصة في اطار اللجنة الشعبية حيث عملنا على متابعة مصالح وهموم اهل المدينة وخاصة في موضوع احياء ذكرى مجزرة شفاعمرو وفي متابعة قضية شباب شفاعمرو "المتهمين" بقتل الارهابي نتان زادة. الجبهة هي عنوان الرجل والمرأة ، الشاب والصبية ، في كل حي وفي كل زاوية وهي تأتي اليكم بحلّتها الجديدة وبمرشحيها من اصحاب الكفاءة العالية والالتزام القاطع من الشباب والنساء والرجال ، لتحارب سياسة الجهل والتجهيل ولبناء أجيال واعية وفيّة لدرب الاوائل الذين عبّدوا طريق الكرامة والخدمات والعطاء المتفاني.زيادة قوة الجبهة هي زيادة في قوة شفاعمرو الحبيبة والواحدة والموحّدة"، الى هنا نص البيان كما وصلنا.