سكرتير الشبيبة أمجد شبيطة:
هدفنا هو أن نقدم للمواطن الطيراوي كشف حساب واضح وخاصة في مرحلة الانتخابات
قائمتنا تضم نشطاء فعالين منذ سنوات وطويلة كما أننا نفتخر بقائمتنا التي تضم وجوها شبابية
سكرتير الجبهة في الطيرة المحامي سامح عراقي:
نريد أن نجتمع مع الناس بشكل مباشر والتواصل معهم من خلال المهرجانات والاجتماعات
نحن نفتتح اجتماعنا هذا كي نطرح ما لدينا من افكار ونكشف للسكان ما قمنا به من انجازات يحتذى بها
دعت جبهة الطيرة مساء الإثنين، الى إجتماع إنتخابي، أقيم تحت عنوان "كشف حساب"، والذي عرضت فيه مسيرتها خلال تواجدها في بلدية الطيرة وعن أبرز القضايا والامور التي عالجتها وكانت سببا في تطورها.
أفتتح الاجتماع سكرتير الشبيبة أمجد شبيطة، قائلاً:"هدفنا هو أن نقدم للمواطن الطيراوي كشف حساب واضح، وخاصة في هذه المرحلة، أي في فترة الانتخابات، التي يجب أن لا تكون مرحلة للمجاملات أو التشويه، حيث يوجد في حوزتنا سجل حافل وبرنامج شمولي. في هذه الحملة انطلقنا من خلال شعارين مركزيين، الاول العلاقة والانطلاقة دليل على مكانة الجبهة في الطيرة، إذ أن قائمتنا تضم نشطاء فعالين منذ سنوات طويلة، كما أننا نفتخر بقائمتنا التي تضم وجوها شبابية، لذلك قررنا أن ننطلق بهذا الشعار الذي لا ينعكس على القائمة فقط انما على كل نشاط للجبهة في كافة المجالات. أما شعارنا الثاني هو "الطيرة أمانة"، تأكيدا على انه في هذه الانتخابات يجب صون هذه الامانة والجبهة هي الأكبر في هذا الشأن". وتابع شبيطة: "كشف الحساب عرضناه من خلال نشرة خاصة بالجبهة، والتي سنقوم بتوزيعها في الطيرة بشكل واسع يوم الاربعاء، ونحن نريد أن يتنافس المتنافسون فيما بينهم بناء على طروحات وانجازات وعلى روح مستقبلية، وليس على امور اخرى، وقد رفعنا شعار "قل لي لمن صوت اقل لك كم انجزت"، ومن ينشغل عن الانجازات ويسعى الى طرق التشويه او التزوير فهو لا يسير في الطريق الصحيح".
إنعكاسات ايجابية
من جانبه قال سكرتير الجبهة في الطيرة المحامي سامح عراقي: "خلال الحملة الانتخابية نريد أن نجتمع مع الناس بشكل مباشر، وأن التواصل معهم من خلال المهرجانات والاجتماعات، ونفتتح اجتماعنا هذا كي نطرح ما لدينا من افكار، ونكشف للسكان ما قمنا به من انجازات يحتذى بها، والتي كانت لها انعكاسات ايجابية جدا، لذلك من الطبيعي جدا في هذه الفترة أن نطلب ثقة السكان بنا لننطلق مرة اخرى".
إفلاس البلدية
ونوه قائلا: "أود أن اتطرق الى بعض الانجازات التي قمنا بها، منها انقاذ البلدية من وضعها، فعندما دخلنا اليها كانت على وشك الافلاس ومهددة بالحجوزات لدرجة انه لم تستطع تقديم ابسط الخدمات للسكان، وفي ذلك الوقت وقفنا الى جانب رئيس البلدية مأمون عبد الحي، كي ننقذ الوضع الذي كان قائما من خلال الخبرة والكوادر لدينا، وبعد جهد جهيد نجحنا في هذا المشوار. الامر الاخر هو انقاذ المدرسة الثانوية من وضعها الذي كان يرثى له، حيث شطبت فيها المئات من دفاتر البجروت ناهيك عن انتشار العنف فيها والفوضى العارمة، وفي وقتها وقفنا نحن الجبهة الى جانب الادارة لنعالج ما مرت به المدرسة من ظروف غير طبيعية وكل ذلك كان بمساعدة كوادرنا وبالتعاون مع البلدية وادارة المدرسة والاهالي، واليوم اصبحنا نرى انجازات وثمارا تقطف، لكن هذا لا يكفي، اذ نريد أن ننهض بالتعليم الى الامام كي نحقق انجازات اخرى، حتى أن المناخ التربوي في المدرسة اليوم لا يمكن مقارنته في السنوات السابقة".