اللجنة تؤكد على شجب واستنكار سياسة التمييز العنصرية للمؤسسة الإسرائيلية وسياسة الكيل بمكيالين تجاه أبناء الطائفة الدرزية

اللجنة تشدد على أهمية استمرارية مشروع التواصل الوطني رغم أنف الحاسدين والمتآمرين، ورغم استمرار المحاكمة الظالمة للمشايخ الذين زاروا سورية ولبنان

وصل الى مراسل موقع العرب بيانا من المجتمعين في قرية بيت جن من لجنة التواصل الدرزية عرب ال 48 من ابناء الطائفة المعروفية الشرفاء جاء فيها: صرّح الشيخ علي معدي رئيس لجنة التواصل الدرزية -عرب ال48 بأن لجنة التواصل بحثت في إجتماعها الذي عُقد في بيت جن مساء السبت الماضي عدة مواضيع داخلية وخارجية، وركزت على شجب واستنكار سياسة التمييز العنصرية للمؤسسة الإسرائيلية، وسياسة الكيل بمكيالين تجاه أبناء الطائفة الدرزية، من مصادرة الأراضي إلى محاكم وغرامات العمار الغير مرخص إلى عدم توسيع الخرائط الهيكلية إلى التمييز في ميزانيات التعليم والمجالس المحلية إلى الخدمة المدنية إلى سياسة الحصار والخنق الإقتصادي وغيرها.

التكاثف والتعاضد
وتطالب أبناء الطائفة بالتكاثف والتعاضد لأن نيل الحقوق ودفع الظلم لا يأتِ إلا بالنوايا السليمة والوحدة والنضال، كما وأدانت الموقف المتخاذل لبعض الأوصياء في هذه الطائفة من شخصيات دينية وسياسية المتمثلة بالشعارات والخطابات الفارغة من أي مضمون معنوي أو عملي، أو نضالي. كما وأكدت لجنة التواصل على أهمية استمرارية مشروع التواصل الوطني رغم أنف الحاسدين والمتآمرين، ورغم استمرار المحاكمة الظالمة للمشايخ الذين زاروا سورية ولبنان.

المؤامرات الإستعمارية الفاشلة
وبخصوص موضوع الأزمة السورية، إن لجنة التواصل إذ تشيد بموقف القيادة السورية في تسليم أسلحتها الكيماوية والنووية ليتخلص العالم من شرها. كما وتستنكر لجنة التواصل مواقف الغرب الإستعمارية ومواقف العمالة والخيانة لبعض الدول العربية وسياسة التحيز والكيل بمكيالين. لجنة التواصل وجهت منذ بداية الأزمة السورية نداءاتٍ عدة، وتكرر اليوم وتناشد جميع أبناء الشعب السوري بوقف هذا الإقتتال البغيض، وتوجه عليهم كتاب الله العزيز والأنبياء والرسل والأولياء الصالحين، بالتسامح والتصالح والجلوس حول طاولة الحوار لإحقاق الحقوق المشروعة للشعب والمصلحة العليا للوطن، والإلتفاف حول القيادة السورية لإخراج جميع المرتزقة الغرباء عن أرض الوطن، لتبق سورية قلعة العروبة وحصنها العزيز، تتكسر على صخرتها جميع المؤامرات الإستعمارية الفاشلة، وجميع مواقف العمالة والخيانة العربية المشينة، والسلام" الى هنا نص البيان.