الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 16:01

نشطاء جبهة الطيرة: لم نكوّن قائمة مع التجمع لنضمن تمثيلا أوسع

منى عرموش -
نُشر: 24/09/13 17:16,  حُتلن: 07:40

سامح عراقي:

الطيرة هي الأساس ولن نسمح للبعض أن يتسلل ليشوش مسيرة التغيير ولا نرى بأن مساحات التعاون مع مأمون عبد الحي ستكون أكبر من المرشحين الآخرين

دخل الى الملعب لاعبين صغار وقوى لم يرق لها أن تستمر مسيرة التغيير بالصورة التي حلمنا بها ووعدنا بها الناس وقرروا أن يشوشوا الصورة والآن قسم من هذه القوى ينافس على عضوية ورئاسة البلدية

أمجد شبيطة:

الموقف جاء للتسامي والتعالي عن كل الحسابات الشخصية الضيقة لمنع تعثر موكب التغيير الذي بدأناه خلال عشر سنوات سابقة لذلك نحن ذاهبون بهذا القرار وملتزمون به بقناعة تامة لأن هذا ما تطلبه مصلحة الطيرة

سامر سمارة:

إعلان موقف الجبهة كان من أجل مصلحة البلدة ولم يكن للجبهة أو أعضائها أي مصالح شخصية ونعتبر الجبهة الأفضل للوصول الى الأهداف التي نصبوا اليها

ترى جبهة الطيرة أن "إعلان موقفها بدعم رئيس بلدية الطيرة مأمون عبد الحي كان قرارا صائبا ويصب في خدمة المصلحة العامة"، مشيرة الى أن "هنالك من حاول عرقلة مسيرة التغيير التي مشوا عليها"، كما فسروا عدم تكوين قائمة مشتركة بينهم وبين التجمع مؤكدين أن "تكوين قائمتين يمكن أن يزيد من تمثيلهم داخل بلدية الطيرة". موقع العرب وصحيفة كل العرب وجه بعض الأسئلة لنشطاء الجبهة، وكان لنا معهم هذا الحوار.


سامح عراقي

الأسئلة الأولى وجهت لسامح عراقي:
العرب: انت كنت نائبا لرئيس البلدية، وفي مرحلة معينة قدمت استقالتك بسبب خلافات معينة، وفي هذه الإنتخابات أعلنتم عن تأييدكم لرئيس البلدية مأمون عبد الحي، كيف تفسر ذلك؟
سامح عراقي: نعم، لا بد من الحديث عن الفترة التي كان فيها نوع من الإختلاف، ولا أريد أن أقتبس أحد سوى الرئيس نفسه، الذي وقف في اجتماع للجبهة وقال "ليس هنالك خلافا شخصيا بين الجبهة والرئيس، بل أن الخلاف على جزء وأساليب الإدارة"، وأنا أريد أن أضيف أنه دخل الى الملعب لاعبين صغار وقوى لم يرق لها أن تستمر مسيرة التغيير بالصورة التي حلمنا بها ووعدنا بها الناس، وقرروا أن يشوشوا الصورة، والآن قسم من هذه القوى ينافس على عضوية ورئاسة البلدية، لا سيما أن الخلاف الذي كان قد لخص واستخلصت العبر منه على الأقل من ناحية الجبهة، كما أن مأمون عبد الحي ذكر أيضا "أصبحنا أكثر نضوجا، ولقد مررنا بتجربة وفهمنا وأدركنا حيثيات الفترة السابقة"، لكن دعني أقول أيضا إن الجبهة تتصرف في هذا السياق ليس من منطلقات حزبية ضيقة ولا من خلال الإنتصار لكرامتها، بل إن المحرك الأساسي كان لمصلحة الطيرة، وعليه رفعنا شعار "الطيرة أمانة"، ولأننا نعرف ما يختبئ من وراء القوى الأخرى من امور سلبية رأينا أنه بدلا من أن ننتصر لكرامة الجبهة علينا أن ننتصر للطيرة من أجل مصالحها وأبنائها وأطفالها.

العرب: كيف تثبت ذلك؟
سامح عراقي: نثبت ذلك لأننا نقول أننا سنكون صمام الأمان والقوى المركزية من خلال البلدية القادمة، وخاصة بعد أن أصبح لدينا نضوجا أوسع، وسنعرف كيف نضع الحد ونقول أن مصلحة حسني سلطاني، أحد المسؤولين في تجمع الطيرة، ذكر قبل أيام أنه كان تشاورا بينكم وبينهم من أجل تكوين قائمة انتخابية مشتركة، لكن هذا التوجه لم ينجح.

العرب: هل لك أن تشرح لنا عن الأسباب؟
سامح عراقي: الطيرة هي الأساس، ولن نسمح للبعض أن يتسلل ليشوش مسيرة التغيير، ولا نرى بأن مساحات التعاون مع مأمون عبد الحي ستكون أكبر من المرشحين الآخرين، لذلك قررنا أن نذهب بهذا الطريق وسنكون القوى الرئيسية الى جانب باقي القوى في التحالف من أجل الطيرة، وسنعرف كيف سنكون صمام الأمان. مع بداية الحملة الإنتخابية وقبلها حتى كان لنا تشاورا مع كثير من القوى السياسية، وكان هنالك توجها من التجمع، وكان بيننا وبينهم جلسات حول هذا العمل المشترك، وقد فحصنا إمكانية الذهاب بقائمة مشتركة، وكل جهة منا قررت العودة الى كوادرها لفحص إمكانية الإستمرار في هذا المشروع، وكان لدينا تقديرا مشتركا أنه يجب البحث عن المعادلة الصحيحة التي تضمن دخول عدد أكبر ممكن من الأعضاء من الجبهة والتجمع، وعليه رأينا الذهاب بقائمتين كي نضمن تمثيلا أكبر داخل البدلية القادمة.


أمجد شبيطة

سؤال للناشط الجبهوي أمجد شبيطة
العرب: كما تعلم أن ليس جميع كوادر الجبهة أيدوا موقفكم المعلن مع رئيس بلدية الطيرة، لماذا؟
أمجد شبيطة: في الجبهة كان هنالك نقاش جاد وحقيقي، وكانت هنالك جدالات وآراء لكل شخص وشخص منا، والقرار النهائي اتخذ في المؤتمر السادس للجبهة والذي كان، بشهادة الخصم قبل الصديق، حدثا استثنائيا في المشهد الإنتخابي الطيراوي، إذ كان عرسا ديمقراطيا حقيقيا شارك فيه أكثر من 170 عضوا من أصحاب حق الإقتراع المسجلين في سجل الجبهة، وأغلبيتهم اختاروا دعم مرشح الرئاسة مأمون عبد الحي، ونحن واثقون أن كوادر الجبهة ستكون ملتزمة بهذا القرار. عندما كنا نقول أنه لماذا لم تتخذ الجبهة موقف حيادي كنا نقول أن هنالك حسابات جبهوية دعى إليها البعض، لكن هذا الموقف جاء للتسامي والتعالي عن كل الحسابات الشخصية الضيقة لمنع تعثر موكب التغيير الذي بدأناه خلال عشر سنوات سابقة، لذلك نحن ذاهبون بهذا القرار وملتزمون به بقناعة تامة، لأن هذا ما تطلبه مصلحة الطيرة.

سؤال للمحامي سامر سمارة
العرب: هنالك من ذكر أن الجبهة أعلنت موقفها الإنتخابي لخدمة مصالح شخصية، كيف ترد على هذه الإدعاءات؟
سامر سمارة: إعلان موقف الجبهة كان من أجل مصلحة البلدة ولم يكن للجبهة أو أعضائها أي مصالح شخصية، ونعتبر الجبهة الأفضل للوصول الى الأهداف التي نصبوا اليها، علما أنني لا أعلم عن أية مصالح يتحدثون.


سامر سمارة

مقالات متعلقة

.