مرشح الرئاسة لبلدية قلنسوة يوسف تكروري:
محبتي لبلدتي وأهلها جعلتني أقدم نفسي ليس لرئاسة البلدية بل لخدمة قلنسوة والمواطنين فيها
بلدة قلنسوة في فترتي كانت قدوة للقرى والمدن العربية واليهودية من كافة النواحي
المواطن في قلنسوة هو الذي يشجعني لأن اتقدم مرة اخرى للانتخابات لأنهم قارنوا بين الماضي والحاضر وبين الادارة السابقة والحالية وبين العمار الذي كان والخراب الذي حصل في البلدة
نأمل أن نكون دائما متماسكين وأن يختار السكان الإنسان المناسب فأما أن نندم ستة سنوات او نرفع مستوى البلدة كما اقول انه يجب علينا أن كون يدا واحدة لخدمة البلدة وليس فقط مجرد شعارات
أشار الكثير من أهالي مدينة قلنسوة إلى أنهم لم يتوقعوا بأن يترشح رئيس البلدية السابق يوسف تكروري مرة اخرى للرئاسة، بل اعتقدوا في بداية الامر أن اعلان ترشيحه لن يكون مؤكدا، لكن تكروري كان لديه قرارا حاسما لخوض المعركة الانتخابية لإنقاذ البلدة من فشل ادارتها على حد قوله.
موقع العرب وصحيفة كل العرب التقى بتكروري وكان لنا معه الحوار التالي.
العرب: ما هو سبب عودتك الى الساحة السياسية؟
تكروري: محبتي لبلدتي وأهلها جعلتني أقدم نفسي ليس لرئاسة البلدية بل لخدمة قلنسوة والمواطنين فيها، حيث كنت في السابق من أفضل رؤساء السلطات المحلية في البلاد، وبذلت كل جهدي في سبيل التطوير، لدرجة أن قلنسوة في فترتي كانت قدوة للقرى والمدن العربية واليهودية من كافة النواحي، حتى انني بنيت علاقات وطيدة مع كل الوزارات، بحيث كنت اطرق الباب واحصل على الميزانيات، وكنت اسمع دائما الوزراء يقولون "الشيقل الذي نعطيه لبلدية قلنسوة نراه 3 شيقل"، والحمد لله أن كل الميزانيات التي حصلنا عليها عمرنا بها البلدة، وكل مواطن في قلنسوة يشهد لنا بما قمنا به من عمل بأمانة واخلاص ومعرفة تامة. سابقا كنت مقاول عمار ناجح، وفي الفترة التي ترأست بها البلدية لم اعط فقط للمهندس أن يشرف على العمل، بل كنت اتابع كل صغيرة وكبيرة كي كان عملنا متقنا.
العرب: كيف تقيم وضع قلنسوة اليوم مقارنة في الفترة التي كنت بها رئيسا للبلدية؟
تكروري: الناخب والمواطن في قلنسوة هو الذي يشجعني لأن اتقدم مرة اخرى للانتخابات، لأنهم قارنوا بين الماضي والحاضر وبين الادارة السابقة والحالية وبين العمار الذي كان والخراب الذي حصل في البلدة التي اصبحت مهمشة وبعيدة عن مكاتب الحكومة والخدمات، ونرى أن جميع الخدمات تنقص البلدة، حتى أن المواطن فقد الثقة في السلطة.
العرب: مواطنو قلنسوة يتذمرون جدا من غلاء اسعار الاراضي، وهنالك من ادعى أنك السبب، كيف تفسر ذلك؟
تكروري: الحمد لله أن كل شبر من اراضي قلنسوة دخل التنظيم كان في فترتي. عندما استلمت السلطة المحلية في عام 1989 كان عدد السكان 9500 نسمة واليوم يصل عددهم الى 22 الف نسمة، ونرى أن بلدتنا تفتقر جدا للأراضي مقارنة مع بلدات اخرى، مع انني لم اتهاون في تقديم عدد اكبر ممكن من الاراضي للتنظيم. أنا لم اكن مسؤولا عن رفع قيمة الاراضي، بل سعيت دائما الى أن تكون اسعار الاراضي مقبولة.
العرب: هل تعتقد انك أنت المرشح الافضل لأن تكون في ادارة البلدية؟
تكروري: من يقرر في هذا الشأن هم اهالي قلنسوة. اليوم يوجد وعي لدى المواطنين، ويمكنهم مقارنة الامور في فترتي والفترة الحالية، وانا ارى في نفسي القدرات لأن اعيد بلدتنا كما كانت في السابق ويضرب بها المثل ويحتذى بها، حتى انه بسبب نجاحي في عملي عرض علي عدة مرات أن أترأس لجان معينة داخل سلطات محلية كبيرة، لكنني رفضت لأنني لا احتاج الى وظيفة او معاش، بل إن همي الوحيد هو أن اعيد بلدي الى مكانتها.
العرب: هل لديك ائتلافات يمكنك الاعتماد عليها لتعزيز قوتك في الانتخابات؟
تكروري: الناخب يقرر في ذلك ايضا وليس العائلة فقط، وانا اعد الجميع بانني سأعود لخدمة قلنسوة وهذا الامر مضمون. رئاسة السلطة المحلية مربوطة بثلاثة امور وهي الامانة، الاخلاص في العمل، الادارة السليمة، والحمد لله أن هذه الامور كان متوفرة لدي حيث قمت بعدة مشاريع عمرانية يضرب بها المثل، كما ربطت علاقة متينة ما بين السلطة ومكاتب الحكومة، حيث أن اغلبية الوزراء ورؤساء الحكومة زاروا قلنسوة، وجميعهم شهدوا لنا بالعمل والعطاء.
العرب: ماذا تريد ان تقول لأهالي قلنسوة؟
تكروري: أشكر كل الناخبين والمرشحين على الهدوء التام الموجود لدينا. قلنسوة عائلة واحدة من حيث الدم والنسب والقرابة والصلة والصداقة، ونأمل أن نكون دائما متماسكين، وأن يختار السكان الإنسان المناسب، فأما أن نندم ستة سنوات او نرفع مستوى البلدة، كما اقول انه يجب علينا أن كون يدا واحدة لخدمة البلدة وليس فقط مجرد شعارات.