الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 13 / نوفمبر 01:02

الحركة الإسلامية في طمرة تفتتح مدرسة الفرقان لتحفيظ القرآن

سعيد عثمان- مراسل
نُشر: 25/09/13 16:40,  حُتلن: 17:10

ابراهيم حجازي رئيس الحركة الإسلامية:

من الضروري أن يكون الأهل هم القدوة الحسنة لأبنائهم حتى ينشأ جيل صالح لنفسه مصلح لمجتمعه وأن التربية في عصرنا تواجه تحديات كثيرة وينافسها ملهيات ومفسدات تأتي من مصادرة دائمة ومزعجة


توافد جمعٌ غفيرٌ من الأهالي والطلاب للمشاركة في حفل افتتاح مدرسة الفرقان لتحفيظ القرآن في طمرة، والذي أقيم بمقر الحركة الإسلامية بجانب مسجد القبة. وقد ابتدأ الحفل الكريم بتلاوة عطرة لآيات من الذكر الحكيم تلاها الطالب المتميز بلال حجازي.
عريف الحفل كان ابراهيم أبو الهيجاء نائب رئيس الحركة الإسلامية، ومسؤول مؤسسة الفرقان في طمرة قدم شرحا وافيا عن مؤسسة الفرقان وعن المسارات المتعددة لهذه السنة مبيناً أهمية التحاق الأبناء في دورات حفظ كتاب لله لما فيها من نفع تعود علة تربية الأبناء وتنشئتهم الصالحة.


كما وبين مميزات المسارات الثلاثة التي سيعمل بها هذا العام في مدرسة الفرقان على النحو التالي: العادي، والمميزون والمؤمن القوي. حيث يتم تصنيف الطلاب وفق رغباتهم وقدراتهم وثم تنسيبهم للمسار الملائم لهم. وأكد أن مسار المؤمن القوي يجمع بين حفظ وتدبر كتاب الله ورياضة كرة القدم ليجمع المشاركين بهذا المسار بين الخيرين بإذن الله.
ابراهيم حجازي رئيس الحركة الإسلامية في طمره ألقى كلمة رحب من خلالها بالحضور المهيب وأثنى على اهتمام الأهالي باختيارهم لدورات التحفيظ والتربية وعلى اهتمامهم بتربية أبنائهم تربية إسلامية. كما وشدد على ضرورة أن يكون الأهل هم القدوة الحسنة لأبنائهم حتى ينشأ جيل صالح لنفسه مصلح لمجتمعه، مبينا أن التربية في عصرنا تواجه تحديات كثيرة وينافسها ملهيات ومفسدات تأتي من مصادرة دائمة ومزعجة. ومن ثم تحدث الأستاذ والمدرب محمد محمود أبو الهيجاء المسؤول عن تدريب فريق كرة القدم للصغار ضمن مشروع المؤمن القوي، وهو المسار الجديد لمدرسة الفرقان والذي يشمل تدريب فريق كرة قدم بمستوى عال ومهني مع دمج برنامج الفرقان من تحفيظ قرآن وسنة نبوية وعموم التربية الإسلامية الهادفة.

تحقيق أهداف اتمام حفظ كتاب الله 
الطالبة فاطمة عرموش قدمت فقرة شعرية تثني على حافظ القرآن وفضله عمن سواه، وختم الحفل بمقطع مسرحي لمجموعة من الفتيات البات مدرسة الفرقان وقد جسد حال التربية في هذه الأيام من تميع وتدليل للطفل وتغليب الحياة المادية والتعلق بالدنيا وزينتها على الاهتمام بالأمور الصالحة التي ترضي الله عز وجل وتصب في مصلحة الطفل وتنفعه بالدنيا والآخرة.
إدارة مؤسسة ومدرسة الفرقان أكدت تخصيص محاضرات وورشات عمل ولقاءات حوارية هادفة خاصة بالأهالي حول تربية الأبناء ووسائل دعم التميز والإبداع عندهم وذلك ليكونا شركاء كاملين في برنامج مدرسة الفرقان وشركاء في تحقيق أهداف اتمام حفظ كتاب الله وتدبره وبناء شخصيات الطلاب لتكون راشدة واعية مبدعة بإذن الله

مقالات متعلقة

.