الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 12 / نوفمبر 22:02

مرشح رئاسة الطيرة محمد منصور: مأمون عبد الحي رئيس ضعيف وسقط سياسيا

منى عرموش -
نُشر: 27/09/13 15:18,  حُتلن: 22:15

مرشح رئاسة الطيرة محمد منصور :

من المؤسف جدا انه في السنوات الخمس الاخيرة لم تأت البلدية بأي طروحات او مشاريع جديدة

رئيس البلدية الحالي يمر بأزمة وإفلاس سياسي بسبب ضعفه لذلك فهو على استعداد ان يفعل كل شيء وكل ذلك في سبيل ان يحصل على كرسي الرئاسة مرة اخرى وهذا نابع من قلة وعيه السياسي

القاء اللوم علينا يشير الى الافلاس السياسي والضغط النفسي الشديد الذي يعاني منه رئيس البلدية في هذه الفترة وبما انه لم ينجح في اقناع المواطنين لتأييد مسيرته فهو يلجأ لطرق وأساليب تشوه صورتنا

لم أترشح لأنشر الفساد ولست وريثاً للبلدية ولم انتظر مثل غيري 15 عاما لكي أصبح رئيسا بل انني مثلي مثل أي انسان عادي في هذه البلدة التي عشنا مشاكلها وما زلنا نعيشها هدفنا هو العمل من أجل الطيرة

يرى مرشح الرئاسة لبلدية الطيرة محمد منصور (ابو العبد) انه "صاحب القوة الاكبر في البلدة، وهنالك نسبة كبيرة من مؤيديه" كما قال. ومن جانب آخر فهو "مستاء جدا من التهم التي وجهت اليه من قبل رئيس البلدية المحامي مأمون عبد الحي بأنه هو من يقف وراء مسلسل العنف " مؤكداً أن "كل ما يقال عنه هو مجرد إشاعات كاذبة تهدف الى خلق الفساد والفتنة" على حد تعبيره. كما وجه انتقادات شديدة لعبد الحي، ذاكراً انه "لا يستحق ان يكون في ادارة البلدية".


المرشح محمد منصور

منصور نود أن نسألك أولاً عن وضعك الانتخابي في مدينة الطيرة
منصور: نحن اليوم نقترب من حلول عيد الاضحى المبارك، واستغل هذه الفرصة لأقول للجميع كل عام وانتم بألف خير، واتمنى ان تكون جميع ايامنا سعادة وعيد. اما أمور تحالف كل الناس الانتخابية تسير على ما يرام، وأغلبية السكان قرروا تأييدنا، لانهم يريدون ان يشاهدوا التغيير الفعلي والحقيقي في مجريات أمور البلدة، والذي يعود بالمنفعة والخير على جميع السكان، وليس كما يحصل اليوم وهو بيع موارد البلدة من خلال مزاد علني، وان شاء الله في يوم 22-10-2013، سيكون النجاح حليفنا وحليف كل الناس".

انت عضو بلدية واخترت أن تكون في المعارضة، لماذا يا ترى اخترت هذه الطريق ولم تتعاون مع رئيس البلدية المحامي مأمون عبد الحي؟
منصور: هذا الكلام غير صحيح، فنحن مددنا يد العون في كل مشروع، وجميع أعضاء البلدية يعلمون علم اليقين انني لم أعارض أي مشروع سام للبلدة اذا وجد فعلاً، اذ من المؤسف جدا انه في السنوات الخمس الاخيرة لم تأت البلدية بأي طروحات او مشاريع جديدة، وان المشاريع التي كنا نعارض عليها هي تلك التي تسيء للبلدة، مثل جلب رابطة ينابيع المثلث التي يتذمر منها السكان، والتي تبين مؤخراً أنها كانت عبارة عن صفقة لإرضاء البعض والمحافظة على تحالف رئيس البلدية، كذلك عارضنا افتتاح مقر الشرطة في البناية التي تتواجد بها اليوم، وأمور اخرى تضر بمصلحة البلدة، بينما بقية الأمور لم نعارض عليها، حتى اننا كنا نعرض أمام البلدية مشاريع معينة لإخراجها الى حيز التنفيذ، لكنها قوبلت بالرفض. وهناك أمر آخر لا بد من ذكره أن بلدية الطيرة رفضت إعطائي مستندات للإطلاع عليها، مع أن القانون يسمح لي بذلك، وقد اضطررت التوجه الى المحكمة للحصول عليها، واستغرقت هذه المهمة عاما كاملا، لا سيما ان هذه الاوراق اذا لم تأت في وقتها فلا فائدة منها.

كيف يمكن لك ان تؤكد ان احضار رابطة ينابيع المثلث هي عبارة عن صفقة معينة؟
منصور: منذ فترة قصيرة وصلتنا قضية قضائية رفعت ضد وزارة الداخلية، التي تبين بانها صفقة واضحة، وهذه القضية تؤكد بأنه من أجل إحضار رابطة ينابيع المثلث من المفروض دفع معاشات لنواب الرئيس، وهذا أمر موثق ومكتوب وسوف نطلع الجميع عليه. وفي القضية التي رفعت ضد الداخلية من قبل اعضاء بلدية، يشرحون من خلالها كم هم مساكين بما فيهم رئيس البلدية الذي ضغط على المواطن في الجباية من أجل تحسين ميزانية الطيرة، مع العلم أنهم قاموا بهذه الخطوة ليس بهدف بناء مشاريع بل لدفع معاشات النواب. وفي بند 17 من الدعوى التي نتحدث عنها كتب " في ميزانية 2010، تم تخصيص ميزانية بنسبة 50 % لمعاشات النواب"، هذه النسبة تعني ان كل نائب سيحصل على الاقل على 15 الف شيقل. وكما جاء بنفس البند ان " هذه الميزانية صودق عليها من قبل المجلس البلدي"، وللأسف الشديد أعضاء البلدية وافقوا عليها، وأنا شخصياً عارضت الأمر بسبب هذه النقاط التي ذكرتها. وكما ذكر في البند انه " في عام 2010 وضع في ميزانية البلدية ميزانية بنسبة 50% للنواب كمصروف مشروط بأن البلدية هي من توقع على إقامة رابطة ينابيع المثلث". أما في بندين 19 و 20 فقد كتب، " في يوم 26-12-2010 وقع إتفاق بين بلدية الطيرة ورابطة ينابيع المثلث، والذي ينص على أن البلدية معفية من ادارة سوق المياه والمجاري ابتداء من 1-9-2010، وفي الوقت الذي يتم فيه التوقيع على الاتفاقية يجب تنفيذ الشرط وهو دفع أجور النواب من يوم 1-9-2010". وهذا هو سر الرابطة ودفع المعاشات، اذ ان هذه الدعوى قدمت في تاريخ 27-3-2011، والتي قدمت ضد وزارة الداخلية والمرافق المحاسب للبلدية، بالاتفاق على ما يبدو، مع بلدية الطيرة التي توجهت الى المحكمة ودافعت عن حقوق اولئك المساكين الذين يبحثون عن معاشات. وأعتقد أن كل بلدة تحترم نفسها لا تجلب مثل هذه الشركات الربحية.
في الطيبة سعر كوب الماء يصل من 4 الى 5 شواقل فقط، بينما نحن في الطيرة ندفع 16 شيقل مع قيمة الضريبة المضافة، وكل ذلك من أجل إرضاء تحالف رئيس البلدية، حتى انه خلال الفترة الرئاسية الحالية رأينا المجلس في سبات عميق، بينما اليوم نرى ان البلدية تمنح المواطنين نماذج 4 الخاصة بالكهرباء ونرى تقسيم وظائف من اليمين والشمال، وهذه فرصة لأحذر الاشخاص الذين يحصلون على وظائف في هذه الفترة ان يتأكدوا اذا كانت وظائف موافق عليها من قبل المحاسب المرافق، وفيما اذا يعلمون كموظفين مع معاشات فعلاً او تبرع.
انني اؤكد ان هنالك الكثير ممن حصلوا على وظائف كصفقات انتخابية، وبعد الانتخابات لن يجدوا لهم لا أبا ولا أما، وسيتبين أن عملهم كان عبارة عن تبرع ولن يتعرف عليهم أحد. رئيس البلدية الحالي يمر بأزمة وإفلاس سياسي بسبب ضعفه، لذلك فهو على استعداد ان يفعل كل شيء، وكل ذلك في سبيل ان يحصل على كرسي الرئاسة مرة اخرى، وهذا نابع من قلة وعيه السياسي، حتى انه بسبب هذا الضعف يخرج الينا في كل يوم بأكاذيب لزرع الفتنة، والأدهى من هذا الامر انه يعد الناس بأمور غير واقعية ويصادق البناء على أراضي عامة، كي يحصل على أصوات الناخبين. كرسي الرئاسة لا تأخذ بكل ثمن. على الجمهور الطيراوي ان يكون واعيا لما يجري من حوله وعدم الانجرار وراء اشاعات ووعودات فارغة، فنحن نحب بلدنا ومصلحتها العامة، ولا نحبها لمصلحة سياسية ضيقة. وأنا أعد بخدمة المصالح العامة ولا أعد المواطن بالوظائف او أي امور اخرى، للأسف فأننا نرى ان هنالك من يأخذ حقوق غيره، وفي فترتي سأتعامل مع الجميع بصورة متساوية وسنظهر أعمال رئيس البلدية التي قام بها في هذه الفترة، ومن يريد أن يصدق الرئيس في تعييناته فليأخذ منه وثيقة على أنه المسؤول عن قراراته، لأن المواطن سيتحمل ويدفع ثمن أفعال الرئيس في نهاية الأمر، ونحن الوحيدون القادرون على إدارة هذه البلدية".



 

لماذا يتم توجيه أصابع اللوم والإتهام في أعمال العنف والشغب المتكررة في الطيرة لك؟

منصور: أصبحت أرى ان ما يجري عبارة عن نكته مضحكة، رغم أن ما يحصل من أعمال عنف هو مقلق ومخيف جدا. ان القاء اللوم علينا في هذه الاعمال يشير الى الافلاس السياسي والضغط النفسي الشديد الذي يعاني منه رئيس البلدية في هذه الفترة، وبما انه لم ينجح في اقناع المواطنين لتأييد مسيرته، فهو يلجأ لطرق وأساليب تشوه صورتنا، مع العلم ان الجميع يعلم من نحن واننا لا نقف وراء أي عمل يؤذي أي انسان مهما كان، والرئيس الحالي يعتم على الحقائق ويخفيها، لأنها من صنعه الخاص. وقبل يومين تم الاعتداء على شخص من نشطائه والقاء قنبلة صوتية باتجاه بيت آخر كما يدعون، وعلى الفور وجهت التهم الينا، على الرغم أننا لا نتعامل بهذا الاسلوب السخيف، وهذا التمثيليات التي يروجون لها لا يمكن أن يصدقها المواطن الطيراوي. وأحب أن اقول لمأمون عبد الحي بأن يذهب ويبحث عن تمثيلية اخرى، ومواضيع مفيدة وهذا افضل مما يقوم به حاليا ومن نشر الأكاذيب. الطيرة تعتبر من افضل البلدات العربية، وانا اقولها بكل صدق وأمانة وصوت شامخ انني لو أعرف ان هنالك ناشط من طرفنا يقوم بأعمال عنف في بلدتنا فلن اوافق أن يبقى معنا وسأقدم ضده شكوى وسسأسلمه بنفسي للشرطة.

هل تعتقد ان ترشح مأمون عبد الحي للرئاسة في مكانه؟
منصور: كلا، واؤكد انه ليس في مكانه. كان عندي أمل عندما رأينا محاميا رئيسا للبلدية وقد أختير لقيادة البلدة، لكن للأسف لا يليق ان يكون هذا الشخص رئيسا للبلدية بعد اليوم، فهو يجلس مع جماعته من اجل مصالحه الشخصية والتحريض علي.  انني بريء من هذه التصرفات والأعمال ومن كلامك يا مأمون، ونحن لا نصل الى هذا المستوى، حتى أنه قد نشر في دعايته بأننا مفسدين ومزورين، وهو يعلم علم اليقين اننا لم نزور ولم نتسبب بالأذى لأحد. هدفي أن تكون الطيرة عائلة واحدة دون ان نقسم العائلات كما يقسمها الرئيس، نريد ان نوفر الأمن والأمان لهذه البلدة الذي افتقدته على مدار سنوات طويلة، وأن نسير في قافلة واحدة لتطوير البلدة والنهوض بها.

ماذا بالنسبة لعائلة قاسم، هل يمكن ان تعلن عن تأييدها لك، خاصة ان خليل قاسم رئيس البلدية السابق قد شكل قائمة جديدة؟
منصور: لا يوجد أي مفاوضات بيننا، وكل قائمة تعمل لصالحها، كما هو معروف ان خليل قاسم خرج بقائمة عضوية لوحده وغير مؤيدة لأي مرشح، وهذا حقه ولا يوجد لدينا أي مشكلة في ذلك، ونتمنى له النجاح ايضا.

هل تعتقد ان الانتخابات ستنتهي من الجولة الاولى ام ستكون جولة اخرى؟
منصور: الانتخابات ستنتهي ان شاء الله من الجولة الاولى بفارق كبير جدا لصالحي.

هل لديك القدرات والكفاءات لأن تنعش البلدة من جديد؟
منصور: بكل تأكيد، فلم أترشح لأنشر الفساد، ولست وريثاً للبلدية، ولم انتظر مثل غيري 15 عاما وانتظر كي أصبح رئيسا، بل انا مثلي مثل أي انسان عادي في هذه البلدة التي عشنا مشاكلها وما زلنا نعيشها. هدفنا هو العمل من أجل الطيرة.

يتحدثون عن التربية والتعليم على انه كان ارتفاع في التحصيل العلمي..انت لك رأي اخر؟
منصور: عن أي ارتفاع يتحدثون، اتركوا هذه الافلام التي تتحدث عن ارتفاع في نسبة البجروت، فالجميع يعلم حقيقة المشاكل التي يمربها جهاز التربية والتعليم. ما يروج له رئيس البلدية مهزلة ومسخرة.

ماذا بالنسبة للخارطة الهيكلية؟
منصور: عن أي خارطة تتحدث، فالرئيس لم يبق خارطة. مرت خمس سنوات عجاف ولم تظهر الحقيقة للمواطنين بشؤون الخارطة الهيكلية، فهم يتحدثون فقط عن أموال وميزانيات ولا نعرف اين تذهب. لأن السكان ينتظرون التقدم في موضوع الخارطة، لكن مع الاسف البلدية ظلمت الناس، والله يستر من الامور القادمة.

ماذا تقول لأهالي الطيرة؟
منصور: يجب ان يكون تغيير حقيقي ومن يريد ان ينافس على رئاسة البلدية عليه ان يكون على قدر المسؤولية وفعال، ان كنت انا وغيري، فهنالك ايضا في الطيرة شخصيات اخرى تستطيع ان تدير البلدية، ونأمل أن نراهم في الانتخابات القادمة على الساحة السياسية، ونرفض أن تكون الرئاسة بالوراثة، فان ما يحصل في الطيرة هو عبارة عن فوضى عارمة ولا يمكنني ان اقتنع بغير ذلك.
رئيس البلدية يخرج ويقول انه فعل، لكن الحقيقة تشير عكس ذلك، فقد قال انه افتتح "مفتان"، مع العلم ان ميزانية هذا المشروع جاءت من قبل وزارة المعارف وليس من شطارته، كذلك الأمر بالنسبة للروضات وغيرها. أما نساء الطيرة فهن جزء لا يتجزأ من المجتمع العربي ومن المفروض ان يكون لديهن استقلال في الرأي وان يكن مطلعات على الامور. لا ارى ان هنالك فرقا بين الرجال والنساء فكلهم مثل بعض واهل بلدة واحدة. من المهم ان نتقبل النتيجة برحابة صدر، واطلب من جميع اهالي الطيرة التحلي بالصبر. ونحن واثقون ان اهالي الطيرة سوف تمنحنا الثقة، ونعدكم ان نقف عند اصحاب الحق والعمل لخدمة المصلحة العامة.

مقالات متعلقة

.