مصطفى عازم مدير عام جمعية التنسيق للجنة الحج والعمرة:
نحن نسكن في عمارة التيسير وتقسيم الغرف يشمل جميع الحجاج والتقسيم وفق مواصفات وزارة الحج في السعودية
جرت العادة انه يتم تبادل بين البلدات في الوسط العربي في مواصفات السكن وكل سكن له ايجابياته وسلبياته ومعروف لدى الجميع ان السكن في الحج يختلف عما هو عليه في العمرة
الانتقادات التي توجه لنا نحن نتقبلها والانتقاد يطورنا ويطور اساليب العمل وحتى الخلل الذي كان يحدث سابقا فنحن نبحث عن حلول بالرغم من محدودية القدرات
قام مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب والمتواجد في مكة المكرمة مرافقا لبعثة الحج بمعاينة غرف السكن لحجاج بيت الله الحرام من مسلمي فلسطينيي 48 والتقى بمدير عام لجنة التنسيق مصطفى عازم. وفي حديث مع مصطفى عازم مدير عام جمعية التنسيق للجنة الحج والعمرة قال:" نحن نسكن في عمارة التيسير وتقسيم الغرف يشمل جميع الحجاج والتقسيم وفق مواصفات وزارة الحج في السعودية، والتي تعطي أربع امتار لكل حاج أو ثلاث امتار 52 سم توافق عليه، وبحسب هذه المساحات يتم إعطاء تصريح لكل عمارة ونحن بالمقابل نطلب من الوزارة سكنا تكون مواصفاته ملبية لمطلبنا بألا تزيد الغرفة عن ستة اشخاص كحد اقصى وثلاثة اشخاص كحد ادنى ، لانه كلما قل العدد التكلفة تزيد ووزارة الاوقاف هي التي تقوم بعملية المسح ويتم الموافقة على السكن ونحن نقسم الحجاج على الغرف والتي نظامها اما خماسي سداسي او رباعي وثلاثي ، وتحاول اللجنة التقليل من عدد الاشخاص في كل غرفة وهذا الامر يزيد من تسعيرة الغرفة، والجميع يسكن بشكل متساو دون تفرقة ويسكن كل من رئيس واعضاء لجنة التنسيق والاداري وغيرهم كنظام الحجاج وكل سرير تكلفته 1367 دينارا".
وأضاف عازم: "كلما الحاج يحضر امتعة أكثر تضيق عليه الغرفة وحجاجنا إعتادوا ان يحضروا معهم حقائب كبيرة والامر يشكل لهم معاناة كما ويقومون بعملية مشتريات وكأن ما في مكة غير موجود في مكان أخر، ومشترياتنا غريبة بالرغم أن نفس الصناعات موجودة في كل مدننا في سخنين والطيبة وغيرها وبالامكان شراؤها من بلادنا وعدم تكلفة انفسهم وتضييق الخناق على انفسهم، ونحن قمنا بشراء طابعة للجنة فضيقنا على أنفسنا فلا مكان لها وبالمقابل نحن كلجنة لا نستطيع أن نخصص مكتب في مكة لان تكلفة الغرفة تفوق 7 الاف دينار وبالمقابل نفضل أن نخصص بها خمس اسرة ونشغلها كمكتب وهذا المكتب سيكون مفتوحا ليلا ونهارا لاستقبال الحجاج ولاي مشكلة قد تواجههم".
شروط الحجاج
وتابع عازم: "وفي كل عمارة فيها حجاج من حجاجنا سيكون الامر مشابها، وفندق التيسير هو فندق ثلاثة نجوم، ولكن ليس من مواصفات حجاجنا ومن شروطنا مطلوب لهم شقق سكنية مع حمام داخلي، تتسع لستة حتى لو كانت تتسع لعشرة فاننا لا ندفع الا لستة، والشركة تتحمل التكاليف ولكن عندما يعرضوا علينا فندقا بذه المواصفات نوافق عليه وهذا الفندق – ابراج التيسير يتسع ل 1345 حاجا وفي فندق افواج التوبة في منطقة المسفلة وسيسكن بها 1082 حاجا ولدينا سكن في فندق غراند كورال 5 نجوم مصنف 410 حجاج هي تكملات بعد أن أوجدنا العمارات الكبرى تمنح لحجاجنا واحيانا الشركة الاردنية او المتعهد هو من يمنحنا هذه الفنادق لتكملة باقي الغرف المطلوبة وتكون هذه الغرف مصنفة على انها 5 نجوم ولكن بسبب انه ليس لديه عمارات شقق فانه يمنحنا تلك الغرف ونحن نمنحها لحجاجنا وهذا الامر قد يثير حساسية لدى بعض الحجاج الذين يسكنون في غرف مصنفة 3 نجوم ويشاهد صديقه يدخل غرف مصنفة 5 نجوم بالرغم انهما دفعا نفس السعر".
مواصفات عالية
وأكمل عازم:"وقد جرت العادة انه يتم تبادل بين البلدات في الوسط العربي في مواصفات السكن وكل سكن له ايجابياته وسلبياته، ومعروف لدى الجميع ان السكن في الحج يختلف عما هو عليه في العمرة، وفندق غراند كورالفندق ضخم ولكن في الاخر يتم ترتيبه مرصوص بست اسرة وحمام واحد وفندق افواج التوبة هو تسكين رباعي وثلاثي وهذه من حسناته ويقع على طريق مستوية مع الحرم ويبعد 1.4 كم عن الحرم وفندق العساس اشترك به 500 حاج من منطقتي سخنين وأم الفحم ويقع في منطقة زقاق وأول ما يدخل اليه كل منا قد يخاف ولكن ما العمل هذه هي ظروف مكة المكرمة وابراج التيسير هي أبعد الفنادق والطريق ليست مستوية وصعبة ومن حسناته انه فندق مواصفاته عالية خماسية ".
ظروف خاصة
وأردف مصطفى عازم:"لمن لا يعرف من اخواننا من الداخل اننا في لجنة التنسيق نحضر الى الديار السعودية كأناس عاديين لانه لا يرعانا أي بعثة او سفارة او قنصلية، ونحن طالبنا مرات عديدة أن يتم منحنا ظروف خاصة الا أن أحدا لم يسمح لنا، ونحن متأكدين اننا نحصل على كل ما نستحقه ولا يهمنا الراتب وبالتالي نريد خدمة حجاجنا من أهل الطيبة وسخنين والناصرة، ونحن نحاول أن نوفر الافضل بحسب إمكانيات حجاجنا ونظام السعودية نظام غريب جدا، وعندما نطلب أي امر يكون الرد أن ننتظر المسؤولين الاردنيين ونحن نتفهم الامر".
الانتقادات التي توجه لنا نحن نتقبلها والانتقاد يطورنا ويطور اساليب العمل وحتى الخلل الذي كان يحدث سابقا فنحن نبحث عن حلول بالرغم من محدودية القدرات، وليست لدينا أدوات لفرض أي امر وهناك ثلاث دول نحن مجبرون لتعامل معها في هذا الامر وهي اسرائيل والاردن والسعودية وكل دولة لها الصعوبات التي تفرضها علينا مما يثقل على كاهلنا، ويغيق حركتنا ، وبالتالي ياتي الامر وينعكس على جودة الخدمات التي نقدمها لحجاجنا".