ايمن ابو خلف من لجنة حي فوق العين:

قدمنا اليوم من اجل الاحتجاج بسب المعاناة المريرة التي مرت علينا خلال عقد من الزمن حيث قمنا بتوجيه الكثير من المطالبات الشفوية والمكتوبة والتي لم يرد عليها برسالة مكتوبة واحدة منذ عام 2007

تقصير المجلس متمثل في الاساس في عدم وجود بنية تحتية في الحي حيث ان الطرق وعرة وظيقة تكاد لا تصلح للدواب ومياه الصرف الصحي التي تتسرب من كل مكان في الحي وذلك بسبب عدم وجود شبكة للصرف الصحي وعدم وجود مدخل امن من والى الحي من الشارع الرئيسي

تعقيب المجلس المحلي:

المعارضات التي كانت من اهل الحي تسببت بتعطيل العمل لعدة شهور ونحن في صدد اقناع المقاول باستنئناف العمل في الشارع وايضا قمنا بايصال المدرسة بمولد كهربائي بشكل مؤقت الى حين وصل المدرسة بشركة الكهرباء وقد رأينا انه يجب افتتاح المدرسة

نحن نتفهم مطالب الاهالي وايضا نتعامل مع ابنائهم كأبناء لنا لكن ان يقوموا بالقذف والتشهير بالموظفين فان هذا الامر مرفوض كليا ولا نريد الجلوس معهم وهم يعملون ضد مصلحة ابنائهم وضد المدرسة ويريدون اغلاقها ولن نسمح بذلك

تظاهر ظهر اليوم الاثنين العشرات من اهالي وطلاب حي فوق العين في بلدة كفركنا، امام المجلس المحلي بسبب سوء البنى التحتية، والنقواص التي تعاني منها المدرسة الجديدة وعدم وجود شبكة للصرف الصحي على حد وصفهم. هذا ورفع المتظاهرون العديد من الشعارات مطالبين المجلس المحلي بالتحرك وانجاز المشروع بأسرع وقت ممكن حيث انه على حد وصفهم فأن الوضع لم يعد يحتمل، وحمّل الاهالي مجلس كفركنا مسؤولية البنى التحتية السيئة والطريق المؤدية الى الحي. 

تحصيل حقوقنا وحقوق ابنائنا
وفي التظاهرة نشب جدال بين المتظاهرين والمسؤولين في المجلس مما استدعى تدخل الشرطة التي تواجدت في المكان لتهدءة الأجواء، وفي حديث مع ايمن ابو خلف من لجنة حي فوق العين قال: "قدمنا اليوم من اجل الاحتجاج بسب المعاناة المريرة التي مرت علينا خلال عقد من الزمن حيث قمنا بتوجيه الكثير من المطالبات الشفوية والمكتوبة والتي لم يرد عليها المجلس برسالة مكتوبة واحدة منذ سنة 2007. لقد قمنا في السابق بتعليق التظاهرة وتأجيلها وذلك بطلب من المجلس المحلي واعدا ايانا كعادته بأنه سيقوم بكل المطلوب خلال اسبوع. لقد مرت ثلاثة اسابيع ولم يحدث شيئا فقد قررنا بأن نقوم بكل ما في وسعنا من اجل تحصيل حقوقنا وحقوق ابنائنا والا نصمت بعد اليوم، امام تقصير المجلس فهو متمثل في الاساس في عدم وجود بنية تحتية في الحي. حيث ان الطرق وعرة وضيقة تكاد لا تصلح للدواب ومياه الصرف الصحي التي تتسرب من كل مكان في الحي وذلك بسبب عدم وجود شبكة للصرف الصحي وعدم وجود مدخل آمن من والى الحي من الشارع الرئيسي والذي سبب ويسبب معناة والم كبيرين وحوادث كثيرة لأهالي الحي وايضا افتتاح المدرسة الابتدائية (هـ) والتي ايضا ينقصها الكثير من الامور والمتطلبات اﻻساسية مما يجعلها غير قابلة ﻻستقبال الطلاب والمتمثلة بعدم وجود كهرباء في المدرسة وعدم وجود شبكة اتصال وعدم وجود ملعب للرياضة (اولادنا يلعبون في مدخل المدرسة)!! وعدم وجود طريق معبدة وارصفة آمنة كذلك في الطريق المؤدي الى المدرسة وعدم وجود ترخيص من وزارة المعارف وايضا من الاطفاء".

نية بالتهجم على احد
واضاف ايمن ابو خلف: "أما نحن فقد قررنا من اليوم فصاعدا عدم التساهل في مطالبنا العادلة لدينا الكثير في جعبتنا من الخطوات التصعيدية، وندرس امكانية مقاضاة المسؤولين عن معاناتنا بشكل شخصي، وسنستمر في ذلك حتى بعد تولي رئيس جديد للمجلس، مطالبنا عادلة ومشروعة وغير محسوبة على أي جهة سياسية"، وتابع ايمن ابو خلف: "قمنا بإصطحاب الطلاب معنا لنقول انه طفح الكيل ولم نعد نحتمل هذا والوضع، ونفضل عدم ذهاب ابنائنا للمرسة، كي لا يتعرضوا للخطر وما حصل من سوء تفاهم مع المسؤولين في المجلس فانه كان فرديا وبدر من افراد ولم يكن لدينا اي نية بالتهجم على احد او تقليل الاحترام انما احتجاج مما يحصل في الحي ونتج عن غضب عميق من قبل الاهالي والاخطار الكبيرة التي تواجه اولادهم والمعاناة الكبيرة من قبل المجلس الذي يماطل في الامر دون اي تحرك وسط اخفاء الحقائق. كانت هنالك مشادات كلامية فقط ولم يكن تهجما على احد. وايضا المجلس يدعي بأن هنالك حافلات تقل الطلاب لكن كان هنالك تصريح لهم انه في حال تعبيد الشارع سيتم الغاء الحافلات وهذا يعني تشكيل خطر على حياتهم. ولا احد يرضى بهذا الامر".

تعقيب المجلس المحلي
وفي حديث مع فهد دهامشة مدير قسم المعارف في المجلس المحلي قال: "بما يتعلق بالمدرسة الابتدائية هـ عملنا بشكل كبير من اجل افتتاحها مع بداية السنة الدراسية وكانت هنالك مشكلة بالكهرباء وقد احضرنا مولدا كهربائيا وحلت المشكلة اما مشكلة الشارع في الحي لم يعبد بعد فاننا نقوم بنقل الطلاب في الحافلات على حساب المجلس المحلي ويتم ارجاعهم الى البيوت ولم يكن هنالك اي داعي لاضراب فهي مدرسة عصرية ومجهزة بكل ما تحتاجه ولم يكن هنالك حاجة لاخراج الطلاب من اجل التظاهر فقد تم توفير كل ما يحتاجونه "، وفي حديث مع مدير عام المجلس المحلي اسلام امارة قال: "المدرسة افتتحت مع بداية السنة الدارسية بشكل عادي وبمشاركة مندوبين من وزارة المعارف وهذا قرار كان من الصعب اتخاذه لكن رغم كل الصعوبات افتتحنا المدرسة بشكل عملي وسنواصل العمل لحل جميع الاشكاليات الموجودة وقد التقينا مع لجان مختلفة واطلاعناهم على مجريات الامور وايضا المعارضات التي كانت من اهل الحي تسببت بتعطيل العمل لعدة شهور ونحن في صدد اقناع المقاول باستنئناف العمل في الشارع وايضا قمنا بايصال المدرسة بمولد كهربائي بشكل مؤقت الى حين وصل المدرسة بشركة الكهرباء. وقد رأينا انه يجب افتتاح المدرسة هـ والتخفيف عن المدرسة أ ونعمل على جميع المشاكل العالقة فيما بعد، ونحن نتفهم مطالب الاهالي وايضا نتعامل مع ابنائهم كأبناء لنا لكن ان يقوموا بالقذف والتشهير بالموظفين فان هذا الامر مرفوض كليا ولا نريد الجلوس معهم وهم يعملون ضد مصلحة ابنائهم وضد المدرسة ويريدون اغلاقها ولن نسمح بذلك ونحن نعمل ليلا مع نهار لحل جميع المشاكل"، واضاف اسلام امارة: "هنالك حافلة تقوم بايصال الطلاب الى المدرسة وتعيدهم الى بيتوهم سالمين وهذا كله على حساب المجلس والتهجم بشكل غير مقبول على المجلس المحلي وعلى فهد دهامشة هو امر مرفوض ونطالب الان بتقديم الاعتذار امام الجميع على ما بدر منهم فهذا أمر مؤسف ومخجل. ما شاهدناه لا يليق بلجان آباء وانا اشتم رائحة سياسية من هذا الاحتجاج وربما يقف خلفه بعض الاشخاص الذين يريدون تسيس موضوع المدرسة. وهذا خطأ كبير ويجب اخراج الطلاب والمدراس من المعركة السياسي".