أقر في الاجتماع الاتفاق على منع تعليق الدعايات الانتخابية على الممتلكات العامة في عرّابة والتوجه لكافة القوائم الانتخابيّة ومرشّحي الرئاسة بإزالة المواد الانتخابيّة

محمد كناعنة - عضو اللجنة الشعبيّة والقيادي في حركة أبناء البلد:

الاعتداء الذي حصل فجر أمس على بيت مدير قسم الرياضة في مجلس عرّابة المحلي محمد نصّار وبيت المرشّحة الخامسة في قائمة العضويّة في الجبهة منى نصّار هو أمر خطير وغير مقبول

الأمر الأخطر من ذلك هو استعمال اسم ابناء البلد وقائمتها ابناء البطوف في الاعتداء حيث تم وضع علم للقائمة داخل الزجاجة التي تم رميها علما أنّ هذه اللعبة لا تمر على الطرف الآخر أو على أهالي عرابة

أكّد محمد كناعنة - عضو اللجنة الشعبيّة والقيادي في حركة أبناء البلد، أنّ "الاعتداء الذي حصل فجر أمس على بيت مدير قسم الرياضة في مجلس عرّابة المحلي محمد نصّار وبيت المرشّحة الخامسة في قائمة العضويّة في الجبهة منى نصّار هو أمر خطير وغير مقبول".  وعبّر كناعنة عن استنكاره للحادث، خاصة وأنها ليست المرة الاولى، علما أنّهم قاموا بإلقاء زجاجة تحتوي على مواد حارقة على المنزل، مشيرا إلى أنّ "الخطورة تنبع من كون صاحب المنزل هو موظّف رسمي في مجلس عرّابة المحلّي".

وأضاف كناعنة:"لكنّ الأمر الأخطر من ذلك هو استعمال اسم ابناء البلد وقائمتها ابناء البطوف في الاعتداء، حيث تم وضع علم للقائمة داخل الزجاجة التي تم رميها، علما أنّ هذه اللعبة لا تمر على الطرف الآخر أو على أهالي عرابة، فكلهم يعرفون أنّ من قام بالفعلة يهدف إلى خلق الفتنة، لكنّ وعي الجماهير في عرّابة يعرف أنّ ما حصل هو فتنة رخيصة وعمل جواسيس، والأهالي يعرفون حقيقة ذلك".

إعتداءات
وأشار كناعنة إلى أنّها "ليست المرّة الأولى التي يتم خلالها استخدام قائمة البطّوف وأبناء البلد في اعتداءات، حيث تمّ قبل فترة استخدام اسم حركة أبناء البلد في عمل مسيء عبر الفايسبوك ضد شخص الرئيس". جاء حديثه هذا خلال اجتماع اللجنة الشعبية الطارئ الذي عقد في بناية مجلس عرّابة المحلي صباح اليوم وذلك بسبب ما شهدته عرّابة يوم أمس من أعمال عنف بدأت في مدخل عرّابة واستمرّت حتى تم إلقاء زجاجة حارقة على بيت محمد نصّار. وشارك في الاجتماع ممثلو الحركات السياسيّة الناشطة وبحضور رئيس مجلس عرذابة المحلّي عمر نصّار.

الدعايات الانتخابية 
وأقر في الاجتماع الاتفاق على منع تعليق الدعايات الانتخابية على الممتلكات العامة في عرّابة، والتوجه لكافة القوائم الانتخابيّة ومرشّحي الرئاسة بإزالة المواد الانتخابيّة، واذا لم يتم ذلك سيقوم مجلس عرّابة المحلّي بإزالة كافة المواد. ودعت اللجنة الشعبيّة المرشّحين بالتعاون من أجل الحفاظ على النسيج الاجتماعي في عرّابة.