الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 09 / نوفمبر 23:02

شباب من عرابة: سئمنا إحياء ذكرى هبة القدس والأقصى بصورة مبتذلة وهزيلة

عبد حسين -
نُشر: 01/10/13 10:49,  حُتلن: 12:20

أبرز ما جاء في البيان:

قررنا أن نحيي الذكرى الثالثة عشرة بصورة مختلفة تليق بقداسة الشهداء وتضحياتهم

إننا نثق بالوعي العرابيّ وبالوطنية النقية الصافية المجردة على حقيقتها في البيوت وفي الشوارع وفي الاحياء، ونثق بتفهمهم لقراراتنا وبتأييدهم لها

الصورة الأبسط والطافية بوضوح على السطح هي الصورة التقليدية لبعض القيادات وأصحاب المصالح الضيقة وهم يتسابقون للكاميرا أو لمكبرات الصوت للظهور بالصفوف الأمامية كأنهم القائمون على كل نشاط أو حراك

عمر نصار رئيس مجلس محلي عرابة:

لا نعرف من يقف وراء هذا البيان هنالك حركات غير معروفة ذكرت في البيان كنت أتمنى على هؤلاء التوجه للجنة الشعبية والمجلس المحلي لتنسيق احياء الذكرى وعدم الاعلان عن هذا الموقف احادي الجانب

موقفهم لا يضيف للذكرى أي شيء بل على العكس لو كانت لديهم بعض الأفكار التي تليق أكثر بالذكرى لكان من المفروض التوجه للجهات الرسمية لإحياء الذكرى بالطريقة التي يرونها مناسبة

أحمد صبيح رئيس اللجنة الشعبية في عرابة:

لا يوجد أي شخص أرسل لي رسالة أو هاتفني علما أن رقم هاتفي مفتوح على مدار 24 ساعة والجميع يعرفه، والإطار المذكور في البيان لم يتوجه للجنة الشعبية بتاتا وأعتقد أنهم يمثلون مجموعة من شباب التجمع

 التجمع ليسوا فعالين في الساحة ولا أعرف عما اذا كان هذا الإطار تابعا للتجمع ولكنني أرجح أن يكونوا تجمعيين لأنهم لا يشاركون في فعالياتنا يتواجدون في البيوت ويتهمون الآخرين بالتقصير!


عممت رابطة الطلاب الاكاديميين، ومجموعة انتماء الشبابية وناشطون مستقلون في بلدة عرابة بيانا بعنوان حفاظًا على سموّ الرسالة، إخلاصًا للشهداء وإكمالًا للمسار: إلغاء فعاليات "خيمة الهبّة" جاء فيه: "من دافع الإخلاص لأرواح الشهداء، ولأننا سئمنا إحياء ذكرى هبة القدس والأقصى بصورة مبتذلة وهزيلة، اجتمعنا شبابًا وشابات مستقلون وناشطون بالإضافة لأطر شبابية فاعلة، وقررنا أن نحيي الذكرى الثالثة عشرة بصورة مختلفة تليق بقداسة الشهداء وتضحياتهم، وتلخصت اجتماعاتنا ببرنامج "خيمة الهبّة" الممتد على مدار يومين والذي يشمل برامج وفعاليات متنوعة لمختلف الأجيال والتي تهدف لرفع نسبة الوعي بخصوص أحداث اكتوبر ولاستعراض الأحداث بصورة شاملة، خاصة لدى الاطفال والشبيبة ممن لم يشهدوا الحدث".


عمر نصار

الحفاظ على الهدف السامي
وتابع البيان: "من منطلق الحفاظ على هذا الهدف السامي وإخلاصًا لذكرى الشهداء وقداسة تضحياتهم، إخلاصًا للأرض التي نطأ عليها ولقداستها، وترفعًا عن أي مصالح ضيقة أو غاية قذرة، وللحفاظ على نقاء الرسالة قررنا إلغاء كافة فعاليات "خيمة الهبّة" بعد اجتماع طارئ قبل افتتاحها بساعات، وذلك بسبب محاولة استغلال الجهد الشبابيّ وسرقة مجهود الشباب، وركوب موجة النشاط في مرحلته النهائية; لم يتوجه أي طرف لنا لاستشارتنا بإمكانية المساعدة أو الدعم أو تقاسم الجهود-ولو كان الأمر كذلك لربما كنا أول الداعمين ايماناً بالعمل الوحدويّ- بل جاءت اللجنة الشعبية قبل ساعات من الافتتاح مطالبةً بأخذ دور أساسي في المشاركة بالخيمة كإحدى المبادرين والتحدث فيها (مع العلم أن المبادرة-كما ذكر سابقًا-هي لأطر شبابية مستقلة ولشباب وشابات مستقلون ناشطون)، وهي التي كانت غائبة لسنوات عن أي نشاط حقيقي أو وحدوي يشار له بالبنان".

مسيرة مشاعل
وأضاف البيان: "كما وقامت بتنظيم فعالية بوقت متأخر وسريع، والمتمثلة بمسيرة مشاعل وحدويّة لكل مواطني عرابة يوم الاثنين الساعة السابعة مساءً، أي بعد تبنيها للنشاط الشبابي المتمثل بخيمة الهبة، مع العلم أننا قد قمنا مسبقًا بدعوة لمسيرة مشاعل اختتاميّة لفعاليات "خيمّة الهبّة"، فهل تريد اللجنة الشعبية تلبّس الصورة الأخيرة للنشاط، وهي تلخيص الحراك وواجهته أمام الجمهور والإعلام؟ أم كانت تريد الحضور باليومين كاملين متلبسّة كل الصورة؟ ليست اسئلة تطرح، بل استعراضًا لمجمل الإمكانيات والمقاصد والصورتان وجهان لفخ واحد. وكالعادة، الصورة الأبسط والطافية بوضوح على السطح هي الصورة التقليدية لبعض القيادات وأصحاب المصالح الضيقة وهم يتسابقون للكاميرا أو لمكبرات الصوت، للظهور بالصفوف الأمامية كأنهم القائمون على كل نشاط أو حراك، وكأنهم المرشدون الأفاضل والراعون الرسميون للجيل الشاب الذي يحتاج "الرعاية والتعلم والتروّي" لأنه "غير محتكم" أو "مُجرب" بنظرهم".

خيمة الهبّة
ونوه البيان كما وصلنا: "رغم كثافة الجهود والعمل من قبل المشاركين المتطوعين من طلبة واكاديميين شابات وشباب، ورغم أن "خيمة الهبّة" كانت تنبأ بإقبال شديد ومن فئات كثيرة ومختلفة، من داخل البلد وخارجها، وبمساهمة فنانون ومبدعون لإثراء برنامجها، وهذا ما أُكد لنا بعد إلغاء برامجها من خلال ردود الفعل التي تلقيناها بكثافة. إلا أننا لا نرى هذه النتيجة خسارةً بقدر ما نراها انتصارًا لصفاء المسار والوفاء، ولا نراها تنازلًا او تخليًا بل نراها إكمالًا للمسار وتتمةً للهدف، ذلك أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها احتكار نشاطات وسرقة ثمار من قبل جهات مختلفة ولمرات عديدة، ولسنا الوحيدين الذين نواجه هذا "الفخ"، لكن ماذا يكون المصير كل مرة؟ إمّا الوقوع في الفخ ومن ثم السكوت والتستر على الأمر واختيار عدم المواجهة وعدم الفضح لأسباب كثيرة، وإمّا القفز وانقاذ النشاطات من وحش الاحتكار والسرقة ومتابعة المسير بلا محاسبة والتركز في النشاط. وفي كلتا الحالتين نرى كناشطين ومستقلين وأطر تضع نصب أعينها التغيير الشامل والنقي، أنهما لا تفيضان إلى نتيجة مفيدة ونهائية تضع حدًا لهذا المأزق الذي سيحصر حراكات كافة الأطر والاحزاب بمكانها ويقضي على ما تبقى لشرف وتاريخ البلد".

رسالة ووعد
وختم البيان: "أما الآن فقد قررنا أن نأخذ المبادرة، ونقدم واجبنا حتى النهاية ونعرّي الحقيقة ليراها الجمع واضحةً علّها تساهم في وضع حد لهذه الظاهرة. إننا نثق بالوعي العرابيّ وبالوطنية النقية الصافية المجردة على حقيقتها في البيوت وفي الشوارع وفي الاحياء، ونثق بتفهمهم لقراراتنا وبتأييدهم لها، إننا منهم وإليهم ولهم، ونوجه لهم رسالة ووعد بإكمال المسار صادقًا وشريفًا ولقياهم بفعاليات ومناسبات قادمة" الى هنا نص البيان.

تعقيب المجلس المحلي
من جانبه، عقب عمر نصار رئيس مجلس محلي عرابة على البيان بالقول لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "لا نعرف من يقف وراء هذا البيان، هنالك حركات غير معروفة ذكرت في البيان. كنت أتمنى على هؤلاء التوجه للجنة الشعبية والمجلس المحلي لتنسيق احياء الذكرى وعدم الاعلان عن هذا الموقف احادي الجانب". وأضاف عمر نصار: "موقفهم لا يضيف للذكرى أي شيء، بل على العكس لو كانت لديهم بعض الأفكار التي تليق أكثر بالذكرى لكان من المفروض التوجه للجهات الرسمية لإحياء الذكرى بالطريقة التي يرونها مناسبة" وفقا لأقواله.

تعقيب اللجنة الشعبية في عرابة
أما أحمد صبيح رئيس اللجنة الشعبية في عرابة فقد رد بالقول: "لم يتوجه إلي أي أحد. لا يوجد أي شخص أرسل لي رسالة أو هاتفني علما أن رقم هاتفي مفتوح على مدار 24 ساعة والجميع يعرفه، والإطار المذكور في البيان لم يتوجه للجنة الشعبية بتاتا وأعتقد أنهم يمثلون مجموعة من شباب التجمع، لأننا نرسل لمسؤول التجمع ليكون متواجدا معنا لكنه لم يحضر، ولا أعرف ما هو التبرير لديهم".
وتابع صبيح: "لم يتوجه إلي أي من شخصيات التجمع لإطلاعنا على التغييرات لديهم في سكرتارية التجمع. التجمع ليسوا فعالين في الساحة ولا أعرف عما اذا كان هذا الإطار تابعا للتجمع ولكنني أرجح أن يكونوا تجمعيين لأنهم لا يشاركون في فعالياتنا. يتواجدون في البيوت ويتهمون الآخرين بالتقصير! نحن نسعى للتوافق بين كافة الإطارات السياسية وهذه مهمة صعبة جدا ولكننا لا نيأس".


أحمد صبيح 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
286950.63
BTC
0.52
CNY
.