تحذّر جبهة الطيرة الديمقراطية من أن تغيّب الانتخابات هذه المناسبات الوطنية الهامة وتؤكد على ضرورة التوقف عندها من أجل التذكّر والتذكير أن التناقض الأساس ليس بين أبناء البلد الواحد أو الشعب الواحد مهما بلغت الفروقات 

سامح عرقي سكرتير جبهة الطيرة :

يجب ان نبذل كل الجهود لتظل هذه الذكرى الهمة حاضرة بوعي ووجدان شعبنا وشبابنا، لتظل الناقوس الذي يقرع للنهوض والدفاع عن شعبنا الفلسطيني وحقوقه المشروعة

أحيت جبهة الطيرة الديمقراطية، مساء أمس الثلاثاء، الذكرى الـ13 لاندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية وهبة القدس والأقصى.



الدفاع عن شعبنا 
وقد نظمت الجبهة بهذه المناسبة تظاهرة رفع شعارات عند المدخل الجنوبي للمدينة كما قامت كوادرها بتوزيع بيان خاص بالمناسبة. وقال المحامي سامح عراقي، سكرتير جبهة الطيرة الديمقراطية: "يجب ان نبذل كل الجهود لتظل هذه الذكرى المهمة حاضرة بوعي ووجدان شعبنا وشبابنا، لتظل الناقوس الذي يقرع للنهوض والدفاع عن شعبنا الفلسطيني وحقوقه المشروعة.

الحقوق المشروعة لشعبنا الفلسطيني 
ومما جاء في البيان الذي أصدرته الجبهة ووزعته كوادرها في البلدة: "يحيي شعبنا العربي الفلسطيني هذه الأيام الذكرى الثالثة عشرة لانتفاضته الثانية ضد الاحتلال وجرائمه ومن أجل إحقاق كافة الحقوق المشروعة لشعبنا الفلسطيني وفي صلبها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية ودرتها المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة، إلى جانب حق العودة للاجئين الفلسطسنيين واطلاق سراح كافة الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال واقتلاع كافة المستوطنات في الأراضي المحتلة عام1976".

سلطات التمييز العنصري
واضاف البيان: "كما تحيي جماهيرنا الفلسطينية في اسرائيل الذكرى الثالثة عشرة لهبة القدس والأقصى والتي اندلعت امتدادا لانتفاضة شعبنا ووجهت باجرام منظم قامت به السلطات في حينها فقتلت بدم بارد 13 شابا من خيرة شباب شعبنا الذين واجهوا آلة الموت بصدورهم العارية، جبهة الطيرة الديمقراطية إذ تعود وتعزي عائلات الشهداء بذكرى استشهاد أبنائها وتحذّر من أن تغيّب الانتخابات هذه المناسبات الوطنية الهامة وتؤكد على ضرورة التوقف عندها من أجل التذكّر والتذكير أن التناقض الأساسي ليس بين أبناء البلد الواحد أو الشعب الواحد مهما بلغت الفروقات والخلافات، إنما التناقض الأساس بيننا- نحن أبناء الشعب الواحد وبين سلطات التمييز العنصري، وهذه معركة على البلديات أن تكون فيها في خط المواجهة الأول: من أجل المساواة وتحقيق الحقوق.. نحو بلد يطيب العيش فيه".