وجه الشيخ خالد حمدان نداءًا مكللًا بالأمل والرجاء لكافة نشطاء القائمة ومؤيديها في كل أرجاء المدينة حاثًا إياهم التحلي بشيم الفحماوية الأصيلة خلال الحملة الانتخابية

الشيخ خالد حمدان :

أن أم الفحم كانت وستظل أغلى ما نملك ويجب أن نحافظ عليها كبؤبؤ العين 

تلبيةً لدعوات التي تنهال على قائمة نور المستقبل ورئيسها الشيخ خالد حمدان، من كافة أحياء المدينة، عقدت ليلة البارحة لقاءات انتخابية توجت باجتماعين حاشدين في كلٍ من حي الخلايل استضافه السيد خالد أبو حفيظة، ومن ثم كان الاجتماع الثاني في بيت السيد خالد جمعة.



الرؤية المستقبلية 
هذا وألقى رئيس البلدية، ورئيس قائمة نور المستقبل الشيخ خالد حمدان الكلمة المحورية التي اشتملت على المزايا التي تتسم بها قائمة نور المستقبل عن غيرها من القوائم في المدينة، وأهمها أنها تحتضن بين صفوفها السواد الأعظم من ألوان الطيف السياسي والاجتماعي الفحماوي، ثم أسهب بالحديث عن أهم الإنجازات التي حققتها البلدية في عهده وفي كافة المجالات والمستويات، التربية والتعليم، الرفاه الاجتماعي الهندسة، الجانب العمراني، الصحة والبيئة، كل هذا فضلا عن والخطوات التي ينوي القيام بها في الفترة القادمة حتى يحقق كافة الأهداف وفق ما جاءت في الرؤية المستقبلية التي اعتمدتها القائمة بتشاور مع المختصين وأهل المعرفة.

العيون ترنو لمدينة أم الفحم
ووقف الشيخ طويلًا عن الأسباب التي يجب أن تكون دافعًا عند الناخبين ليلتفوا حول القائمة ويمنحوها الثقة، ووجه الشيخ خالد حمدان نداءًا مكللًا بالأمل والرجاء ، لكافة نشطاء القائمة ومؤيديها في كل أرجاء المدينة – حاثًا إياهم التحلي بشيم الفحماوية الأصيلة خلال الحملة الانتخابية، والتي تعتمد على التسامح وكظم الغيظ، ورباطة الجأش، وشدد أن القائمة يجب أن تكون أسوةً حسنة، مُجذرةً ومرسخة للقيم الاجتماعية والفحماوية الأصيلة وهي ذات القيم التي تشغلُ حيزًا في الرؤية المستقبلية لقائمة نور المستقبل، الى ذلك، عبر الشيخ حمدان حمدان عن ثقته المطلقة بأن كل العيون ترنو لمدينة أم الفحم، لكونها قلعة وطنية وأخلاقية يشارُ اليها بالبنان، ولذلك يجب أن نحافظ عليها بكل ما أتينا من عزيمةً وأختتم الشيخ خالد قائلًا:"أن أم الفحم كانت وستظل أغلى ما نملك ويجب أن نحافظ عليها كبؤبؤ العين " .