أبرز ما جاء في البيان:
ما يسمى بـ "ائتلاف المنظمات من أجل الهيكل" المزعوم نشر على صفحات ومواقع الكترونية دعوة الى اقتحام جماعي يتضمنه صلاة يهودية صباحية في جبل الهيكل
الرسالة ومضمونها خطيرة ويجب الإلتفات اليها والتحذير منها ومن تبعاتها خاصة وأن هناك مجموعات انجيلية-صهيونية متطرفة تدعو الى تسريع بناء الهيكل المزعوم على حساب المسجد الأقصى
حذرت "مؤسسة الاقصى للوقف والتراث" في بيان لها الاثنين 7/10/2013م من "تداعيات دعوات وجهتها منظمات اسرائيلية لاقتحام وصلوات يهودية جماعية في المسجد الأقصى يوم الخميس القادم 10/10/2013م بمناسبة ما أطلقوا عليه "الذكرى الـ 848 لصعود الرمبام الى جبل الهيكل""، وأكدت المؤسسة أن "الرباط الباكر والدائم سيشكل الوسيلة الأنجع لحماية المسجد الأقصى من مثل هذه الاعتداءات، معتبرة أن الإحتلال ما زال يصعد من حملة استهدافه للمسجد الأقصى، الأمر الذي يجعل من الضرورة العاجلة التحرك على المستوى الإسلامي والعربي والفلسطيني لاتخاذ موقف وحراك عملي ميداني يتصدى لمخططات وممارسات الإحتلال الإسرائيلي ضد القدس والمسجد الأقصى". وذكرت المؤسسة في بيانها أن "ما يسمى بـ "ائتلاف المنظمات من أجل الهيكل" المزعوم، نشر على صفحات ومواقع الكترونية دعوة الى اقتحام جماعي يتضمنه صلاة يهودية صباحية في جبل الهيكل – وهو المسمى الإحتلالي الباطل للمسجد الاقصى-، وذلك بمناسبة ما يطلقون عليه "الذكرى السنوية الـ 848 لصعود الرمبام الى الهيكل" ، وتضمنت الدعوة إشارة الى أنها مناسبة لإعادة مراسيم الصعود الى جبل الهيكل بحسب ما نفذها "الرمبام" – وهو الحاخام الأكبر موسى بن ميمون- بحسب ما يذكرون في نصوصهم-".
وأضاف البيان: "وفي هذا السياق نشرت مواقع عبرية ناشطة في مجال الهيكل المزعوم، أن الإئتلاف المذكور بعث برسالة الى قائد الشرطة في منطقة القدس يطالبه بتوفير الحماية لأداء شعائر صلاة صباحية داخل حدود الأقصى في المنطقة الغربية مقابل مسجد قبة الصخرة، وهي المنطقة الواقعة ما بين سبيل قايتباي وباب السلسلة، وذكروا في الرسالة أنه إذا لم يتسنى أداء الصلاة اليهودية في هذا الموقع، فسيقومون بأدائها بجوار مصلى المتحف الإسلامي داخل حدود الأقصى قبالة باب المغاربة من الداخل. كما وذكر "الإئتلاف من أجل الهيكل" أنه سينظم يوما دراسيا مسائيا بهذا الخصوص تحت اسم "مؤتمر أحباء صهيون"، واشار في إعلانه أنه سيتم تنظيم جولات واقتحامات متتالية صباحية للمسجد الأقصى في اليوم المذكور. في السياق ذاته ذكر نشطاء من حزب "الليكود" يطلقون على أنفسهم "أعضاء المكتب القومي في حركة الليكود" أنهم سينضمون الى فعالية "الصعود الى جبل الهيكل" المذكورة أعلاه، واشاروا أن الحاخام والناشط الليكودي "يهودا جليك" وهو من سيارفقهم ويرشدهم خلال جولة الاقتحام للمسجد الاقصى".
رسالة خطيرة
وتابع البيان: "في سياق متصل نشرت بعض المواقع الإلكترونية المعنية بتغطية نشاطات وفعاليات جماعات الهيكل المزعوم أن ما يطلق عليه "أعضاء التحالف" ويقصدون به التحالف الصهيو- انجيلي ـ فرع كندا- بعث برسالة الى الحكومة الكندية تطالبها العمل والمساعدة بالمحافظة على حقوق الإنجيليين واليهود في "جبل الهيكل"، كما وتوجهت برسالة مماثلة الى رئيس الحكومة الاسرائيلية "نتنياهو" ووزير السياحة "عوزي لنداو" ووزير الاديان "نفتالي بنت" ، تطالب فيها وقف الاخلال المستمر بحقوق حرية الاديان لليهود والإنجيليين في جبل الهيكل " – بحسب قولها - ، بل إن مدير عام "التحالف" فرانك ديامنط – والذي قام مع مجموعته باقتحام الاقصى قبل فترة- وصف ما يحدث في الاقصى من تصرفات اسلامية بأنها أعمال لا سامية واضحة". من جهتها وصفت "مؤسسة الاقصى" هذه الرسالة ومضمونها بأنها "خطيرة، يجب الإلتفات اليها، والتحذير منها، ومن تبعاتها، خاصة وأن هناك مجموعات انجيلية-صهيونية متطرفة تدعو الى تسريع بناء الهيكل المزعوم على حساب المسجد الأقصى" الى هنا نص البيان كما وصلنا.