أقيم قداس احتفالي في ساحة المدرسة الثانوية الجديدة بحضور جميع الطلاب المسيحين و المسلمين والدروز واعضاء الهيئة التدريسية والعاملين في المدرسة
الشماس جريس منصور مدير المدرسة البطريركية اللاتينية ونائب الامين العام للمدارس الكاثوليكية في اسرائيل:
من شأن هذا العيد أن يذكِّر المؤمنين بضرورة التأمل في أسرار المسيح بهدى من السيدة العذراء التي شاركت ابنها في تجسده وآلامه وقيامته وعليه نرى أن السبحة الوردية هي في حقيقتها صلاة إنجيلية
بإسم أسرة المدرسة البطريركية اللاتينية في الرامة نشكر الراهبات اللواتي خدمن الرامة وما زلن يخدمنها ونشكر بشكل خاص الأم أنييس اليعقوب الرئيسة العامة لرهبنة الوردية المقدسية
احتفلت المدرسة البطريركية اللاتينية في الرامة يوم الثلاثاء 08.10.2013 بعيد سيدة الوردية المقدسة تكريما وشكرا لراهبات الوردية اللواتي خدمن وما زال يخدمن الرعية والمدرسة منذ عام 1913 واكراما واجلالا للقديسة مريم العذراء.
حيث اقيم قداس احتفالي في ساحة المدرسة الثانوية الجديدة بحضور جميع الطلاب المسيحين و المسلمين والدروز واعضاء الهيئة التدريسية والعاملين في المدرسة، وترأس القداس قدس الاب سامر حداد وشارك معه الشماس جريس منصور مدير المدرسة والراهبات الريسة الاخت ايزابيل بشارات والاخت الراهبة جراردايا، وقد قرأت المعلمة ناديا حلو الرسالة والمزمور، والمعلم والفنان الكبير فرهود بشارة رتل خلال القداس.
تذكير للمؤمنين
وقد شكر الشماس جريس منصور الراهبات على خدمتهم المستمرة للرعية والمدرسة والبلدة قاطبة وبدون تميز او فرق بين انسان وانسان، وبعد القداس عايدت الهيئة التدريسية والعاملين في المدرسة الراهبات في قاعة المدرسة، وقد أهدت الراهبات جميع الطلاب واسرة المدرسة هدية رمزية بمناسبة العيد. وفي حديث مع الشماس جريس منصور مدير المدرسة البطريركية اللاتينية ونائب الامين العام للمدارس الكاثوليكية في اسرائيل قال: "تحتفل الكنيسة الكاثوليكية في السابع من شهر تشرين الأول من كل عام بعيد العذراء سيدة الوردية، وقد استحدث هذا العيد البابا بيوس الخامس عام 1573، تخليداً لانتصار المسيحيين في معركة ليبانتو باليونان بمساعدة من العذراء الذين استنجدوها بتلاوة الوردية، وكان ذلك عام 1571. ومن شأن هذا العيد، أن يذكِّر المؤمنين بضرورة التأمل في أسرار المسيح بهدى من السيدة العذراء، التي شاركت ابنها في تجسده وآلامه وقيامته، وعليه نرى أن السبحة الوردية هي في حقيقتها صلاة إنجيلية".
شكر للسيدة العذراء
وتابع الشماس منصور:"عيد سيدة الوردية هو دعوة لنا جميعاً لأن نحب أم نورنا المسيح وأمنا مريم البتول، ونكرمها ونسلم عليها ونطوبها مدى الأجيال وأن نتخذ من سيرتها قدوة لنا ومثالاً يحتذى به، وأن نستذكر من خلال ورديتها أسرار الحياة الإنجيلية المباركة، كما انه مناسبة لنصلي من أجل رهبنة الوردية المقدس وأننا نشكرها على خدمتها لمجتمعنا أجمعين هذ الارسالية التي إنطلقت بالكنيسة بأمرها (أي بأمر السيدة العذراء) لتستمر برسالتها السامية بزهد وعفة وقوة وشموخ ورجاء واستقامة على درب المسيح. عيد سيدة الوردية هو نداء إلى الفتيات للإقبال على الحياة الرهبانية للعمل من اجل المسيح كما انه دعوة للمؤمنين للتضحية من اجل المسيح والثبات بمحبته كما انه نداء إلى أمنا النقية العذراء لتؤتينا الحصانة والسلامة والنجاة ولتعلمنا الخدمة والطاعة والتواصل مع الله خاصة في هذه الظروف الصعبة من حياتنا".
شكر للراهبات
وإختتم الشماس جريس منصور حديثه:"وأخيرا بإسم أسرة المدرسة البطريركية اللاتينية في الرامة نشكر الراهبات اللواتي خدمن الرامة وما زلن يخدمنها ونشكر بشكل خاص الأم أنييس اليعقوب، الرئيسة العامة لرهبنة الوردية المقدسية، وجميع الأخوات راهبات الوردية على تعبهن وخدمتهن لنا خلال السنوات الماضية وهنا افتخر واعتز أن الرامة خرجت بالماضي راهبات وردية واذكر منهم الاحياء: الراهبة اورتانس عبدالله نخلة، الراهبة البا ابراهيم مرعب. واصلي لأجلهم ولأجل الذين سبقونا على رجاء القيامة كل من: المرحومة الاخت سيسيل مشرقي والمرحومة الاخت ماري - حنة حنا والمرحومة الاخت بلوندين حنا والاخت مرسيللين دوحا. واخيرا اطلب من الله القدير أن ينعم علينا بدعوات جديدة لرهبنة من قريتنا الرامة".