علي سلام في الحوار الحصري لصحيفة كل العرب وموقع العرب:
هنالك مجموعة صغيرة تسيطر على الجبهة وتجتمع بشكل شبه يومي وتتخذ القرارات المصيرية وتقرر مصير الناصرة من هناك
هذه المجموعة وهي مؤلفة من اعضاء في الجبهة والحزب الشيوعي تفرض رأيها أيضًا على محمد بركة والقرارات المتخذة قطريًا وجرايسي وبركة يخشيان الصدام مع افرادها
لا هيئات لها ولا مؤسسات، والجبهة غيّرت بنودًا في دستورها يوم المؤتمر من اجل تحقيق منال المجموعة
انا آسف على كل ساعة امضيتها برفقة رامز جرايسي فهو يكذب وينافق والجمهور سيحاسبه بالصندوق ونحن لسنا وجهين لعملة واحده
إنها جبهة عصابات وليس جبهة خدمات يقولون نحن بلدية الكرامة والخدمات وانا اؤكد لا كرامة ولا خدمات وجبهة اليوم لا تمت بصلة لجبهة أبي الأمين توفيق زيّاد
عيب عليكم التفرقة نحن ابناء ناصرة واحدة وعائلة واحدة انتم من ابتكرتم كرت الجوكار بالتفرقة بين المسلمين والمسيحيين واتبعتم سياسة فرق تسد
هذه الجبهة القوية وحزبها العريق لم تجد قائدًا ليقف امامي في المنافسة، وأكبر خطأ ارتكبته هو ترشح رامز جرايسي من جديد فهو لن يكون رئيس البلدية يوم 23.10.2013
انا اليوم بت خائنًا بنظرهم؟!أتساءل من وقف سدًا منيعًا امام دمار الناصرة عام 1998 بالوقت الذي فرّ فيه قياديو الجبهة خوفًا وخشية من المواجهة؟؟ ثم من كان يرافق رامز جرايسي من منزله خوفًا عليه وخشية من المساس به؟؟
اللقاء الكامل والمزيد من التصريحات النارية والساخنة في عدد صحيفة كل العرب اليوم الجمعة 11.10.2013
استضاف موقع العرب وصحيفة كل العرب في مكاتبها بمدينة الناصرة، علي سلّام المرشح لرئاسة بلدية الناصرة عن قائمة ناصرتي، حيث ستنفرد صحيفة كل العرب في عددها الصادر يوم غدٍ الجمعة باللقاء الحصري كاملًا معه. وهاجم علي سلّام خلال اللقاء جبهة الناصرة مؤكدًا:"ان مجموعة صغيرة تسيطر على الجبهة وتجتمع بشكل شبه يومي وتتخذ القرارات المصيرية وتقرر مصير الناصرة من هناك"، واشار سلّام الى ان "هذه المجموعة وهي مؤلفة من اعضاء في الجبهة والحزب الشيوعي تفرض رأيها أيضًا على محمد بركة والقرارات المتخذة قطريًا، وان جرايسي وبركة يخشيان الصدام مع افرادها وهم اديب ابو رحمون وسهيل دياب وسامية حكيم وايهاب بجالي وعزمي حكيم وراجي منصور وكمال ابو احمد ونادر عابد" - كما قال سلّام.
وصرح علي سلّام "ان السبب الحقيقي الذي يكمن وراء عدم دعم جرايسي لترشحه للرئاسة عن الجبهة بسبب خوفه من هذه المجموعة المتنفذة" على حد تعبيره، مشيرًا الى "انه ما كان ليتنافس على الترشيح في مؤتمر الجبهة لأن هذه المجموعة كانت ستفعل المستحيل من أجل تشكيل جسم مانع ضده لعزله واهانته بطريقة ديمقراطية واضاف:"بعد ذلك يدّعون وجود الهيئات والمؤسسات وانها من تشرع وتقرر، وانا أؤكد لكم ان هيئات الجبهة ومؤسساتها هي حجة دبلوماسية ومسلك هروب القيادات من المواجهة... فلا هيئات لها ولا مؤسسات، والجبهة غيّرت بنودًا في دستورها يوم المؤتمر من اجل تحقيق منال المجموعة".
علي سلام
وفي رده على سؤال لموقع العرب حول موقفه من المهندس رامز جرايسي وجبهة الناصرة اليوم قال:"انا آسف على كل ساعة امضيتها برفقة رامز جرايسي فهو يكذب وينافق والجمهور سيحاسبه بالصندوق، ونحن لسنا وجهين لعملة واحده، له خطه ونهجه ولي خطي وعملي ونهجي واسلوبي، كما انني آسف ايضًا على كل دقيقة قضيتها بالجبهة... فهذه جبهة عصابات وليس جبهة خدمات، يقولون نحن بلدية الكرامة والخدمات وانا اؤكد لا كرامة ولا خدمات، وجبهة اليوم لا تمت بصلة لجبهة أبي الأمين توفيق زيّاد، وما اقترفته بحقي لا يغتفر".
من اليمين: يوسف شداد وعلي سلام وعلي ابو الهيجاء
وتطرق علي سلّام الى ما تقوله الجبهة وتتفاخر به وتسميه النواة الصلبة من المصوتين المسلمين والمسيحيين على حد سواء قائلًا:"عيب عليكم التفرقة، نحن ابناء ناصرة واحدة وعائلة واحدة، انتم من ابتكرتم كرت الجوكار بالتفرقة بين المسلمين والمسيحيين، واتبعتم سياسة فرق تسد، انتم آلهة العنصرية، لا فرق عندي بين مسلم ومسيحي فأنا تعمّدت وعمّدت أبنائي واحتفلنا بعيد الميلاد والفصح وجيراني المسيحيين صاموا رمضان وتناولوا افطارهم في منزلنا". وتابع:"هذه الجبهة القوية وحزبها العريق لم تجد قائدًا ليقف امامي في المنافسة، وأكبر خطأ ارتكبته هو ترشح رامز جرايسي من جديد فهو لن يكون رئيس البلدية يوم 23.10.2013". وحول إمكانية إئتلافه مع الجبهة بعد الإنتخابات في حال فوزه او خسارته قال سلّام:"أبدًا، هذا أمر مفروغ منه لدي، انا لن اتحالف معهم لا بفوزي ولا بخسارتي وهي مستبعدة، فكيف اضع يدي بيد من خان الامانة ويلعب بعقول الناخبين والمواطنين ويبيع اوهامًا؟".
وتساءل علي سلّام:"انا اليوم بت خائنًا بنظرهم؟! أتساءل من وقف سدًا منيعًا امام دمار الناصرة عام 1998 بالوقت الذي فرّ فيه قياديو الجبهة خوفًا وخشية من المواجهة؟؟، ثم من كان يرافق رامز جرايسي من منزله خوفًا عليه وخشية من المساس به؟؟، ثم أنسي بعض المتآمرين كيف كانوا يهاتفونني حينها ليستفسروا فيما اذا كان بإمكانهم مغادرة منازلهم أم لا؟"
واضاف قائلًا:"أتذكر قبل 17 عامًا عندما طلبت من جرايسي ان يزور معي بيت عزاء فرفض، فقلت له انه من واجبنا ان نشارك الناس افراحهم وهمومهم وان نتقاسمها معهم، ولم يستجب، واليوم قبل شهر من الانتخابات اراه يشارك في الافراح والأتراح ويعقد رايات صلح بعد ان قال اننا لسنا "مخاتير"! لنصلح بين الناس، وأصبح نهجه كنهج علي سلّام الذي اتبعه منذ سنوات طوال".
اللقاء الكامل والمزيد من التصريحات النارية والساخنة في عدد صحيفة كل العرب اليوم الجمعة 11.10.2013