على ما يبدو فان التفوهات العنصرية والتحريض على العرب من قبل الحاخامات اليهود أصبح أمرا عاديا
فبعد تفوهات الحاخام الرئيسي لمدينة صفد أكثر مرة ضد العرب وضد سكن الطلاب الجامعيين في المدينة حرض نهاية الأسبوع الحاخام الأكبر لمدينة كرميئيل أبراهام مرجلين عشية عيد الفصح العبري في تصريحات عنصرية على العرب حيث قال إن انتقال العرب من القرى المجاورة لكرميئيل وسكنهم في المدينة هو غزو عربي لأرض إسرائيل ولكيانها اليهودي تحديداً
وأضاف إن المدينة أي كرميئيل أنشأت لتهويد الجليل وأقيمت لليهود فقط وعلى العرب أن يسكنوا في قراهم بعيدا عنها
الحاخام ابراهام مرجلين- الصورة بلطف من صحيفة زوهر هتسافون
وأضاف خلال المقابلة الخاصة به بمناسبة عيد الفصح في الصحف المحلية إننا سنفرض حرمانا على بيع وتأجير البيوت في كرميئيل للعرب إذ لا يعقل أن يسكن اليوم أكثر من ألف عائلة عربية داخل حدود المدينة في الوقت الذي نشهد به تشتتاً لليهود في شتى أنحاء العالم
وقال مرجليت "إن على الحكومة العمل على إيجاد أماكن سكن للعرب في قراهم من خلال توسيع المسطحات وإقامة المباني للأزواج الشابة بها لمنعهم من السكن في المدن اليهودية
كما وتحدث الحاخام مرجليت عن الفساد في المدينة بشكل عام موضحا أن للشباب العرب الذين يزورون المدينة يوميا دوراً كبيرا في ذلك
كما أبدى هذا الخاحام تخوفه الكبير من تكوين قائمة عربية للانتخابات البلدية في كرميئيل ومن تمثيل عربي في البلدية مستقبلا
ومن الجدير ذكره أن قرابة 1300 عائلة عربية يقطنون اليوم في مدينة كرميئيل ويبلغ عدد العرب حوالي 4500 عربي هذا بالإضافة لزيارة قرابة خمسة آلاف مواطن عربي يوميا للمدينة من القرى المجاورة لها
أما مصالح المدينة من حوانيت ومطاعم ومحلات تجارية أخرى معظمها لمواطنين ولرجال أعمال عرب من المنطقة