الشيخ هاشم عبد الرحمن ممثل بعثة حجاج الداخل الفلسطيني:
لا ننسى المسجد الاقصى فهو بحاجة الى تحالف القلوب وتحالف مكثف في الجهود وهذه الجهود تحتاج الى تظافر أمة موحدة من العالم الإسلامي ليعود الأقصى ثالث الحرمين الشريفين
المسلمون في الداخل لا يمكن لهم أن ينسوا فضل المرحوم الملك حسين بن طلال الذي فتح باب الحج وتبعه الملك عبد الله بنفس الروح والتوجه ومن أراضي الحج المقدسة الطاهرة إستطعنا إستشعار قيمة الصلاة والإيمان عن قرب
أقيم في قاعة المؤتمرات في فندق غراند كورال وسط مكة المكرمة، إحتفال تكريمي لبعثات الحج من الأردن والسلطة الفلسطينية والمسلمين من الداخل الفلسطيني، بحضور حشد من مديري ورؤساء البعثات الإسلامية وبمشاركة وزير الاوقاف الأردنية الدكتور هايل عبد الحفيظ داوود، وزياد الرجوب وكيل وزارة الأوقاف الفلسطينية.
إفتتح الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، وتم الترحيب بجميع المشاركين، وجميع الوفود الإسلامية وبعثات الحجاج، وتوالت الكلمات حتى تحدث الشيخ هاشم عبد الرحمن من أم الفحم، ممثلاً عن بعثة حجاج الداخل الفلسطيني ونيابة عن لجنة التنسيق العليا لشؤون الحج والعمرة.
أثر طيب
وقال الشيخ هاشم عبد الرحمن : "المسلمون في الداخل لا يمكن لهم أن ينسوا فضل المرحوم الملك حسين بن طلال الذي فتح باب الحج في العام 1978، وتبعه الملك عبد الله بنفس الروح والتوجه، ومن أراضي الحج المقدسة الطاهرة إستطعنا إستشعار قيمة الصلاة والإيمان عن قرب، والحمد لله كان لمكة المكرمة الأثر الطيب الذي ربطنا بعمق بأمتنا العربية والإسلامية في جميع أنحاء العالم. واختتم الشيخ عبد الرحمن حديثه: "لا ننسى المسجد الاقصى، فهو بحاجة الى تحالف القلوب، وتحالف مكثف في الجهود، وهذه الجهود تحتاج الى تظافر أمة موحدة من العالم الإسلامي ليعود الأقصى ثالث الحرمين الشريفين".