الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 09 / نوفمبر 23:02

لابيد: على الفلسطينيين تلقي علاجا نفسيا للتخلي عن كراهيتهم لإسرائيل

كل العرب
نُشر: 12/10/13 08:51,  حُتلن: 18:25

يائير لابيد:

الفلسطينيون (تحت الاحتلال) أشبه بالقاعدة ونحن أشبه بالولايات المتحدة فكون أن الولايات المتحدة هي الأقوى بكثير من القاعدة لا يجعل القاعدة على صواب وأميركا على خطأ

قضية العدالة الفلسطينية ليست قضية بل هي قصة أسطورة بدأها اليسار الأوروبي الفوضوي وتوجت في مؤتمر ديربان في جنوب أفريقيا (مؤتمر مناهضة العنصرية أيلول 2001) عندما تكالب العالم على إسرائيل

الذين يدعمون الفلسطينيين حقيقة يؤيدون الإرهاب واللاسامية حيث أن هذا الدعم الموجه للفلسطينيين لا يذهب إلى الفقراء والمحتاجين بل يذهب إلى الذين يرسلون وفوداً تشمل الذين ينكرون المحرقة ويحرضون على الإرهاب وضد إسرائيل

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ليس صراعا على الحدود والمستوطنات والدولة بل هو صراع أخلاقي يفترض أن يتخلى فيه الفلسطينيون عن كراهيتهم لإسرائيل ووقف التحريض ضدها والبدء بحوار- ربما بإشراف أطباء نفسيين- لتجاوز هذه الكراهية

اعتبر وزير المالية الإسرائيلي يائير لابيد أنه "لمن الخطأ النظر إلى الصراع الفلسطيني ضد إسرائيل على أنه من صراع من أجل حقوق الإنسان وتحقيق العدالة والاستقلال للفلسطينيين". وقال لابيد الذي يرأس حزب "يش عتيد" الإسرائيلي الذي كان يتحدث في "معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى"، ويزور واشنطن لحضور اجتماعات صندوق النقد الدولي، "سأحاول في محاضرتي هذه تبديد الأوهام القائمة في أوروبا وفي الولايات المتحدة التي تتعامل مع صراع الفلسطينيين مع إسرائيل و:انه صراع من أجل حقوق الإنسان، أو العدالة؛ وكأننا جوليات (الجبار) وهم ديفيد وإثبات ذلك على أنه كذبة".


يائير لابيد

اسرائيل الأقوى
وأضاف لابيد أن "التشبيه الأقرب يكمن حقيقة في أن الفلسطينيين (تحت الاحتلال) أشبه بالقاعدة ونحن أشبه بالولايات المتحدة، فكون أن الولايات المتحدة هي الأقوى بكثير من القاعدة، لا يجعل القاعدة على صواب وأميركا على خطأ، ولذلك نعم نحن الأقوى، ولكننا نحن على حق، وهم (الفلسطينيون) على خطأ"، حسب وصفه. واتهم لابيد الفلسطينيين بمعاداة السامية وأن شعورهم هذا يصعب الخلاص منه، وأن "الذين يدعمون الفلسطينيين حقيقة يؤيدون الإرهاب واللاسامية، حيث أن هذا الدعم الموجه للفلسطينيين لا يذهب إلى الفقراء والمحتاجين بل يذهب إلى الذين يرسلون وفوداً تشمل الذين ينكرون المحرقة ويحرضون على الإرهاب وضد إسرائيل.

طرح الحقائق
وانتقل لابيد، الذي يرى نفسه وكأنه نجم سينمائي، غير ملزم بطرح الحقائق، واتسم حديثه بالانتقال غير المنطقي والمتشعب والمتنقل من موضوع لآخر إلى القول، إن "إن قضية العدالة الفلسطينية ليست قضية بل هي قصة أسطورة بدأها اليسار الأوروبي الفوضوي وتوجت في مؤتمر ديربان في جنوب أفريقيا (مؤتمر مناهضة العنصرية أيلول 2001) عندما تكالب العالم على إسرائيل وحظي الفلسطينيون بتأييد واضح لادعائهم بأن صراعهم هو صراع من أجل العدالة وحقوق الإنسان، ولكن العالم سرعان ما اكتشف خديعة ذلك بعد هجمات 11 أيلول 2001 التي نفذها تنظيم القاعدة الإرهابي"، دون أن يشرح طبيعة العلاقة بين إدانة إسرائيل كدولة عنصرية ونضال الفلسطينيين من أجل العدالة وحقوق الإنسان، وهجمات القاعدة.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ليس
وشدد لابيد على أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ليس صراعا على الحدود والمستوطنات والدولة، بل هو صراع أخلاقي يفترض أن يتخلى فيه الفلسطينيون عن كراهيتهم لإسرائيل، ووقف التحريض ضدها والبدء بحوار- ربما بإشراف أطباء نفسيين- لتجاوز هذه الكراهية، وأن ذلك يحتاج لوقت طويل جداً، يرفع الإلحاح الذي نراه الآن لحل الصراع وإنهاء الاحتلال وتحقيق الدولتين بسرعة زمنية محددة".

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
286950.63
BTC
0.52
CNY
.