الشيخ فتح الله مرعي إمام وخطيب مسجد صلاح الدين من قلنسوة:
لا أشهد سوى بالحق وبما انني أديت مناسك الحج في سنوات سابقة إلا أن هذه السنة أعتبرها من أنجح وأروع السنين من ناحية التنظيم والسكن
في السنة الماضية كان سكني في منطقة الجعفرية وواجهنا بعض الصعوبات إلا أن هذا العام تحسنت الأحوال وقد قمت بزيارة عدد من حجاجنا في عدد من الفنادق للإطمئنان على سكنهم
علي حسين حجيرات من بير المكسور:
لقينا هذا العام معاملة ممتازة وهذا العام شعرت بالراحة من ناحية الخدمات والسكن وكل حاجياتنا كانت متوفرة بسهولة ونأمل أن يتمم الله علينا نعمته بأن نؤدي مناسك الحج لله تعالى ونحن سعداء بهذه الاجواء الايمانية الرائعة
سامي ابراهيم الحاج يحيا من الطيبة:
أزور الديار الحجازية للمرة الثالثة واقول إن عمل لجنة التنسيق كان مباركا باستثناء الانتظار في مطار جدة وخاصة حجاج الطائرة كون ان من يسافر جوا يشعر بسهولة وبراحة اكثر
الفندق على مستوى عالٍ جدا مقارنة مع سنوات سابقة رغم اننا نواجه مشكلة في ابتعاده عن الحرم الأمر الذي يكلف الحجاج بدفع مبالغ لسيارات الاجرة التي أصبحت تتاجر وتتلاعب بالاجرة
كمال حمدوني من شعب:
انا احج لبيت الله الحرام المرة الاولى ورحلة الحج شاقة ليست بالسهلة ولكن الحمد لله يسرها لنا ربنا ونسكن في فندق ممتاز ومريح
الحاج سليم شلاعطة لموفد موقع العرب وصحيفة كل العرب:
بالنسبة للمياه العادمة أمام عمارة العساس فإن الامر ليس بيد أي منا وهو أمر عادي ان يحدث، وفور علمنا بالموضوع اجرينا اتصالاً بمكتب الخدمات العامة – المطوف - في بلدية مكة وبعد ساعات تم حل المشكلة
افراد الشرطة يغلقون الشارع على بعد 1000 متر والسكن لجميع حجاجنا ضمن هذه المنطقة ولا حاجة للحافلات أما بالنسبة للمطبخ داخل الغرف فهو امر ايضا غير وارد من مواصفات السكن
يتواجد في هذه الايام في الديار الحجازية وفي مكة المكرمة 3600 حاج وحاجة من مسلمي فلسطين 48، وذلك لتأدية مناسك الحج لله تعالى، ويأتي ذلك بسبب التقليصات في نسبة المشاركين بالحج من كل العالم والتي تتراوح حتى 20% من العالم و50% من المحليين. وكان في العام الماضي قد ادى مناسك الحج من البلاد 4500 حاج، وقد تم تسكين حجاج الداخل في 5 فنادق والتي تتلائم فيها الشروط بحسب العطاء أهمها أن لا تبعد عن 1200 متر. ومن بين الفنادق التي نزل فيها الحجاج، فندق التيسير، فندق العساس، فندق غراند كورال، فندق افواج التوبة، وفندق ايلاف، وقد توزع أعضاء لجنة التنسيق على كل تلك الفنادق لتقديم الخدمات للحجاج، وبعد مراقبة الغرف تبين لموفد موقع العرب وصحيفة كل العرب أن الاداريين واعضاء لجنة التنسيق يسكنون في غرف عادية وبدون أي امتيازات تذكر، ويعملون ضمن ورديات دورية تمتد على 24 ساعة بحسب برنامج معد سلفاً.
الشيخ فتح الله مرعي
ولم يخفي الحاج سليم شلاعطة رئيس لجنة التنسيق العليا لشؤون الحج والعمرة في الداخل مخاوفه من أن يسمع بعض الإعتراضات على فندق ايلاف، حيث يسكن فيه اليوم 200 حاج وحاجة، وهو بجودة عالية من الخدمة وتم الحصول عليه لعدم تمكن المتعهد من توفير الغرف، وقد يكون ذلك قد أثار حفيظة بعض الحجاج الذين تساءلوا عن سبب ذلك.
الشيخ فتح الله مرعي ابو الرائد إمام وخطيب مسجد صلاح الدين من قلنسوة قال: "وأنا هنا في بلد الله الأمين بجوار الكعبة المشرفة لا أشهد سوى بالحق وبما انني أديت مناسك الحج في سنوات سابقة إلا أن هذه السنة أعتبرها من أنجح وأروع السنين من ناحية التنظيم والسكن، والجميع يثني على ما ننعم به هنا والجميع متفرغ للمناسك والعبادات ولا يشغلهم أي امر آخر، وهم مرتاحين. وقد سمعت بعض الآراء من حجاج تحدثوا عن تجربتهم الأولى في الحج، واكدوا أن الوضع ممتاز، كونهم يسكنون 3 – 4 حجاج في الغرفة. وبرأيي أن هذا أمر طبيعي وفي السنة الماضية كان سكني في منطقة الجعفرية وواجهنا بعض الصعوبات، إلا أن هذا العام تحسنت الأحوال، وقد قمت بزيارة عدد من حجاجنا في عدد من الفنادق للإطمئنان على سكنهم".
تحمل المشقة وأعباء السفر
أما علي حسين حجيرات من بير المكسور قال: "لقد لقينا هذا العام معاملة جداً رائعة، وهذا العام شعرت بالراحة من ناحية الخدمات والسكن والنظافة، وكل حاجياتنا كانت متوفرة بسهولة، ونحن كل املنا ان يتمم الله علينا نعمته بأن نؤدي مناسك الحج لله تعالى خاصة وأن ملايين الحجاج قد وصلوا لمكة، ونحن سعداء في هذه الاجواء الإيمانية الرائعة".
مناسك العمرة
وتقول الحاجة حليمة شرقية من جت المثلث: "في السابق كنا نشعر بضيق عند وصولنا الى منطقة الشونة، وكنت قد مررت بالمكان عندما أديت مناسك العمرة سابقاً، ولكن هذا العام وصلنا الى الشونة ووجدنا الامر يختلف كلياً، من حيث الخدمات والنظافة، وشعرت براحة نفسية وتناولنا طعامنا وشرابنا براحة، وكلنا أمل أن نحافظ على نظافة المكان في المستقبل، والمعاملة في المطار كانت ممتازة والسكن مرتب ومريح، وأتمنى أن يتم تنظيم حافلات ترافقنا من الفندق حتى الحرم ليخففوا عنا، ونحن على استعداد ان ندفع مقابل ذلك على أن يتوفر الأمر باستمرار، وكلنا امل أن نشعر دائما بتحسن المعاملة ونفتخر بهم على ما قدموه لنا من معاملة".
زيارة الديار الحجازية
أما سامي ابراهيم الحاج يحيا من الطيبة قال: "ازور الديار الحجازية للمرة الثالثة ومن بينهم كانت عمرة، واقول ان عمل لجنة التنسيق كان مباركا باستثناء الانتظار في مطار جدة، وخاصة حجاج الطائرة كون ان من يسافر جوا يجب ان يشعر بسهولة وبراحة اكثر، ولكن الحمد لله هذا جزء من الجهد والتعب للحجاج والأجر على قدر المشقة. اما الفندق فهو على مستوى عالٍ جدا مقارنة مع سنوات سابقة، رغم اننا نواجه مشكلة في تواجده بعيدا عن الحرم، الأمر الذي يكلف الحجاج دفع مبالغ لسيارات الاجرة التي أصبحت تتاجر وتتلاعب بالاجرة، فاحيانا ادفع 20 او 30 وقد يصل اربعين ريالا".
الحج أول مرة
هذا وقال كمال حمدوني من شعب: "انا احج لبيت الله الحرام المرة الاولى، ورحلة الحج شاقة ليست بالسهلة، ولكن الحمد لله يسرها لنا ربنا ونسكن في فندق ممتاز ومريح، وبالعادة فإن السكن هو لعدة ايام حتى نستعد لاداء مناسك الحج، وانا سعيد جدا ان يسرها الله لنا واني وصلت الى هنا واشعر بكل ارتياح وكل الاحترام للجنة التنسيق التي عملت على ترتيب وتنظيم الامر، وجميع احتياجاتنا متوفرة".
الحاجة ام ابراهيم علوش
مواجهة المشاكل
أما الحاج فاعور احمد بشير من سخنين فقال: "نحمد الله عز وجل أن يسر لنا أمورنا، واننا وصلنا الى الديار المقدسة، ونحن هنا بألف نعمة من الله وكل شيء لدينا، واعتقد اننا في الفندق الذي نسكن فيه ويطلق عليه اسم العساس في حارة الأسياد، نشعر بالرضى كون ان العمارة جديدة ونحن أول من سكنها، ولدينا اكثر من عشر غسالات على سطح الفندق وتقوم النساء بغسل الملابس بشكل يومي وكل شيء متوفر، وتقوم زوجتي بطهي جميع المأكولات بسهولة، ونتناول وجبة الطعام سوياً وتشعر بأننا هنا عائلة واحدة، ونشعر اننا جئنا لنؤدي فريضة ونصلي لله تعالى ان يكتب الحجة لكل من ينوي لها".
غسل الملابس
وتقول أم ابراهيم علوش من الناصرة: "نسكن في فندق العساس ونشعر ان الفندق ممتاز ويتميز بالنظافة، والحمامات نظيفة وعندنا غسالات وهناك امكانية لغسل الملابس بشكل يومي، في البداية من واجهنا مشكلة عدم توفر ماء الشرب ، ومشكلة وجود المياه العادمة في الشارع، ومحاولة استغلال سائقي سيارات الاجرة للحجاج وارتفاع رسوم السفر التي قد تصل الى اربعين ريال، ولكن بشكل عام فان هذا العام جميع الظروف افضل مما كانت عليه سابقاً". أما ضوية موسى حيادرة من سخنين فقالت: "نحن في فندق العساس، وأسكن في الغرفة مع أربع نساء وهو امر يضيق علينا، ولا يتسع المكان لأن نقوم بطهي ما نريده، وندفع مبالغ باهظة لسيارات الاجرة، وفي الشارع المؤدي للفندق هناك مياه عادمة، ونحتاج لحافلة خاصة للفندق لنقل المصلين للحرم".
رد الحاج سليم شلاعطة على الانتقادات بخصوص السكن
ورداً على بعض الادعاءات والاتهامات من قبل حجاج بشأن السكن في مكة، قال الحاج سليم شلاعطة لموفد موقع العرب وصحيفة كل العرب: "نحن كنا وما زلنا نرغب بسماع أي انتقادات تجاه عمل اللجنة، أما بالنسبة للمياه العادمة أمام عمارة العساس فإن الامر ليس بيد أي منا وهو أمر عادي ان يحدث، وفور علمنا بالموضوع اجرينا اتصالاً بمكتب الخدمات العامة – المطوف - في بلدية مكة وبعد ساعات تم حل المشكلة، وقامت بعملية وقف تدفق المياه وقد وثقت كاميرا العرب حل القضية، أما بالنسبة للحافلات فليس لدينا حافلات بحسب مواصفات العطاء، كون ان أبعد عمارة عندنا من الحرم 1400متر والعمارة التي ذكرت بعيدة عن الحرم 1000 متر واليوم وبعد ان عبدوا الشارع الموصل للسكن فقد اصبح البعد فقط 700 متر، كما وان افراد الشرطة يغلقون الشارع على بعد 1000 متر والسكن لجميع حجاجنا ضمن هذه المنطقة ولا حاجة للحافلات، أما بالنسبة للمطبخ داخل الغرف فهو امر ايضا غير وارد من مواصفات السكن، وهناك غسالات على سطح العمارة لخدمة الحجاج، والعمارة جديدة ولا ينقصها شيء".
الحاج علي حسين حجيرات
الحاجة حليمة شرقية
الحاجة ضوية موسى حيادرة
الحاج كمال حمدوني