هدية صالة العرض للفنون كانت عمل فني من إنتاج الفنان الكبير محمد كلش كتب عليها "على هذه الأرض ما يستحق الحياة لمحمود درويش
الفنان سعيد أبو شقرة مديرة صالة العرض في أم الفحم:
بديعة زهر في الذاكرة الفحماوية والعطاء الإنساني
هذا الحضور المكثف لجميع القوى السياسية والإجتماعية يؤكد أهمية هذه الإنسانة
لا يمكن أبداً أن نمر عن هذه الإنسانة مر الكرام يجب أن نقول لها بشكل لا يقبل التأويل إن هذا العطاء كان مميزاً ويليق بأن يكون التكريم مميزاً أيضاً
بحضور ممثلين عن جميع القوى السياسية والإجتماعية، وممثلين من جميع صناديق المرضى والأطباء، وبحضور مكثف من مدينة الناصرة وأقارب المحتفى بها، بالإضافة لعشرات الأصدقاء والمقربين، تم الإحتفال بتكريم بديعة زهر في حفل مهيب في صالة العرض للفنون أم الفحم.
كذلك بحضور المئات من سكان مدينة أم الفحم ومدينة الناصرة، وكان بينهم رئيس بلدية أم الفحم الشيخ خالد حمدان، رئيس بلدية الناصرة رامز جرايسي، والمرشحون لرئاسة البلدية رجا إغبارية ويوسف أسعد، أبناء المحتفى بها وعائلة عيسى إغبارية وعائلة المرحوم الحاج حسين مصطفى الحاج داهود وأيضاً ممثلي الحركات السياسية والإجتماعية ومحبي بديعة، بالإضافة الى الكثير ممن رافقوها في عملها الإنساني الكبير، جميعهم أتوا ليشاركوا في حفل تكريم هذه الإنسانة، التي عملت على مدار 60 عاماً، في ظروف كادت أن تكون مأساوية، لتخدم الجميع وتأخذ هذا البلد نحو فترة أخرى، يلملم بها الإنسان الفحماوي أنفاسه وجراحه ويبدأ ببناء نفسه من النواحي الثقافية، الذاثية والصحية. حيث يرجع المتعلمون، كل في مهنته، لخدمة أبناء هذا البلد ولكن تبقى بديعة تعمل بإخلاص وتواضع، ضاربة المثل الأعلى في العطاء والتفاني، متخذه أم الفحم مقراً وسكانها أهلا وبيوتها مسكناً.
أهمية وعطاء
الفنان سعيد أبو شقرة مديرة صالة العرض، قال: "هذا الحضور المكثف لجميع القوى السياسية والإجتماعية يؤكد أهمية هذه الإنسانة، بديعة زهر في الذاكرة الفحماوية والعطاء الإنساني، ويؤكد مرة أخرى أن الخير في هذا البلد لا ينقطع أبداً" وأضاف قائلا: "لا يمكن أبداً أن نمر عن هذه الإنسانة مر الكرام، يجب أن نقول لها بشكل لا يقبل التأويل، أن هذا العطاء كان مميزاً ويليق بأن يكون التكريم مميزاً أيضاً".
حدث مؤثر
المتكلمون جميعهم، الشيخ خالد حمدان، رجا إغبارية، يوسف أسعد، رئيس بلدية الناصرة رامز جرايسي، ومي جمال جعص، البروفسور رياض إغبارية وأخيراً الفنان سعيد أبو شقرة، أثنوا جميعهم على دور هذه الإنسانة وصالة العرض للفنون أم الفحم لدورها في تكريم العشرات، خلال السنوات الماضية، وللكثير ممن تركوا بصماتهم على تاريخ هذا البلد. كان هذا الحدث مؤثر جداً، حيث قدم الجميع مع باقات الورود والهدايا ليقدموها لبديعة زهر.
هدية رمزية
هدية صالة العرض للفنون كانت عمل فني من إنتاج الفنان الكبير محمد كلش كتب عليها "على هذه الأرض ما يستحق الحياة، لمحمود درويش". كما وكان مسك ختام هذه الأمسية وجبة عشاء من عمل مطعم الغزال والشيف فواز محمد سعيد جبارين، العم أبو خالد، الذي أبدع في إحضار أطباق الطعام والتي نالت إستحسان الضيوف.