حملة حنين زعبي:

من المخجل يتصور رئيس البلدية بين اكياس اللحوم الانتخابية

عيب توزيع اللحوم لكسب الأصوات خاطبوا عقول الناس لا بطونها

مساعدة الفقراء فضيلة اما استغلال ذلك لكسب الأصوات فهو ليس كذلك

قيام جرايسي وسلام بتوزيع اللحوم لكسب الأصوات – وجهان لعملة واحدة!

عممت الحملة الإعلامية للقائمة الاهلية وحنين زعبي للرئاسة، بيانا على وسائل الإعلام، وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، جاء فيه: "قام كل من رئيس بلدية الناصرة ومرشح الرئاسة، المهندس رامز جرايسي، والقائم بأعماله السابق ومرشح الرئاسة الحالي، السيد علي سلام، بالإعلان عن البدء بتوزيع أطنان من اللحمة عشية العيد. ووصفت حملة القائمة الأهلية ومرشحة الرئاسة حنين زعبي، قيام جرايسي وسلام باستغلال العيد واستغلال الفقر في مدينة الناصرة لكسب الأصوات عن طريق توزيع اللحمة بأنه "استهتار بالناس، وعدم احترام هيبة الإنسان والعيد، ومحاولة بائسة ومخجلة للتوجه الى البطون بعد فشلهما في مخاطبة العقول". واضافت الحملة: "لو كان الهدف حقاً مساعدة العائلات المستورة لما قام المرشحان بهذا الاستعراض الإعلامي ولما عملا المستحيل لربط اسمهما بتوزيع اللحمة".

كسب الأصوات 
وتابع البيان: "وأكدت حملة النائبة زعبي بأن مساعدة المحتاجين واجب وفضيلة، أما استغلال ذلك لكسب الأصوات فهو ليس كذلك، بل يدل على أن تعامل البعض مع قرار الناس الحر باختيار من يمثلهم لقيادة البلد، كسلعة تشترى وتباع. ونوهت إلى ان توزيع اللحمة الانتخابية، من قبل الرئيس الحالي ونائبة السابق هو دليل إضافي على أنهما وجهان لعملة واحدة، وأنهما يسيران على نفس النهج". واشارت الحملة الى الصور التي تداولتها وسائل الإعلام: "من المخجل ان نرى ممثل الناصرة الرسمي ورئيس بلديتها يتصور على خلفية أكياس اللحمة الانتخابية. كنا نعرف أنه ومن حوله لا يتورعون عن خرق كل الخطوط الحمراء لكسب الأصوات، لكن مسرحية اللحمة هذه تدل على أن أمامنا حالة بائسة ورثة ومنتهية الصلاحية، وآن أوان إنهاء خدمتها في البلدية، وأهل الناصرة سيرسلوا للرئيس الحالي رسالة إقالة قريباً".

تفشي الفقر 
وأضاف البيان: "من جهتها أكدت النائبة زعبي أن الجواب الحقيقي والمسؤول والوطني على تفشي الفقر والتردي الاقتصادي في المدينة هو تطوير إدارة البلدية لمرافق صناعية وسياحية وتوفير فرص عمل، ترفع من وضع الناصرة اجتماعيا واقتصاديا. وأكدت القائمة الأهلية أن أهالي الناصرة أشرف وأرقى من أن يشتريهم أي كان، وأن يستغل احتياجاتهم لكسب أصواتهم"، الى هنا نص البيان كما وصلنا.