شرف حسان:
الكاميرا كاداة متوفرة في يد الجميع يمكن أن تصبح أداة تغيير اجتماعي ملتزم بحقوق الانسان ومتبني لقيم الديمقراطية
محمد بدارنة:
فن التصوير وإستخدام الصورة لا يمرر مقولة فنية فحسب ولكن ايضاً اجتماعية و سياسية
ساجد حاج يحيى:
الشباب من خلال الكاميرا عبروا عن أحلامهم وآمالهم وتطلعاتهم وأحيانًا عن حنينهم الى عبق الماضي والى واقع افضل
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب اليوم الأحد، بيان صادر عن جمعية تشرين وجمعية حقوق المواطن، جاء فيه ما يلي: "بالتعاون بين جمعية تشرين وجمعية حقوق المواطن، أقيم أمس الجمعة معرض الصور "عينك ع البلد" في مركز العلوم والفنون "تبواح بايس" في الطيبة، والذي عرض صور للطيبة لهواة التصوير المشاركين/ات في ورشة التصوير الاجتماعي "خلي الكاميرا تحكي" ".
كما ويذكر أن الشابة دنيا أبو راستولت عرافة أمسية الافتتاح فرحبت بالجمهور وشكرتهم على حضورهم وتحدثت عن المشاركين في المشروع وأهميته.
التصوير الإجتماعي
وأردف البيان "تحدث شرف حسان مدير قسم التربية في جمعية حقوق المواطن الذي تناول الفكرة من وراء مشروع التصوير الإجتماعي في جمعية حقوق المواطن والذي يدمج بين إكساب مهارات في تقنيات التصوير وإستخدام الكاميرا كجهاز بات متوفرًا وفي متناول كل شخص وبين إستخدامها كأداة تغيير إجتماعي ملتزم بحقوق الانسان ومتبني لقيم الديمقراطية. وتحدث حسان عن التعاون مع جمعية تشرين كجمعية محلية لها مكانتها على مستوى البلدات العربية في منطقة المثلث في تنفيذ هذا المشروع الناجح والذي يأتي ضمن التعاونات التي تقيمها جمعية حقوق المواطن مع مؤسسات المجتمع المدني في مشاريع مختلفة. وأكد حسان على أهمية دور الشباب والاجيال الناشئة في إحداث التغيير، وعلى عمل جمعية حقوق المواطن مع الشباب إما من خلال العمل مع المربين والمعلمين في جهاز التعليم الرسمي في مجال التربية ضد العنصرية والإلتزام بحقوق الانسان والقيم الديمقراطية، أو من خلال جهاز التربية غير المنهجي والعمل مع الشباب في الحقل، متمنيًا إستمرار وتطوير التعاون مع جمعية تشرين في هذه الجوانب.
أهمية المشروع
وتابع البيان "وتلاه ساجد حاج يحيى، رئيس جمعية تشرين، الذي رحّب في كلمته بالحضور وشكر كل من ساهم باخراج هذا المشروع الى حيز التنفيذ وبالأخص الفنان المصور محمد بدارنة على توجيهه المهني للمجموعة والتزامه المهني الفني وعلى إثراءه المشاركين من خبرته وتجربته في مجال التصوير وجمالياته، والمبدعة هديل ناشف التي شكرها على تفانيها بالعطاء بمرافقتها المشروع من بدايته وحتى نهايته وعلى إهتمامها بأصغر التفاصيل بمهنية ومراعاة مثيرة للإعجاب. وعن معرض "عينك ع البلد"، قال حاج يحيى: "إن أهمية هذا المشروع هو بتصوير البلد بعيون شبابها وبتعبيرهم عن أحلامهم وآمالهم وتطلعاتهم وأحيانًا عن حنينهم الى عبق الماضي والى واقع افضل، متناولين قضايا اجتماعية وبيئية وسياسية من خلال فن التصوير". وعن رسالة المشروع قال حاج يحيى: "إنها ترسيخ الشعور بالانتماء للبلد وتعزيز العلاقة بين الانسان الطيباوي والبلد وعلاقة الفرد الطيباوي بالمجتمع الطيباوي، وإنها بناء لهوية ثقافية وطنية لنا كمجتمع عربي فلسطيني مُلبية كامل حقوقه ومتبني للقيم الديمقراطية وواثق بقدرته على صنع مستقبله".
مهنية وإلتزام
وأضاف البيان "الفنان المصور محمد بدارنة شكر بكلمته المبادرين للمشروع، وعبّر عن إعجابه وإنبهاره بالحضور والتنظيم، إضافة الى إعجابه بالمهنية والإلتزام الذي تحلت به المجموعة، كما وعّبّر عن سعادته بمرافقته للمشروع. وأكد بدارنة عن رضاه من الاستخدام الواسع اليوم للكاميرا وفن التصوير وعن استخدام الصورة لتمرير مقولة ورسالة فنية الى جانب كونها رسالة اجتماعية او سياسية أو غيرها. وتحدث بدارنة عن المعرض وأهميته بإظهار الطيبة بكامل جوانبها الايجابية والسلبية احيانًا والتعبير عن وجعها الى جانب التعبير عن فرحها وأملها وتطلعاتها لمستقبل أفضل.
نشاط ثقافي وإعجاب
واخختم البيان "ثم تجوّل الجمهور في صالة العرض وشاهدوا الصور المعروضة والتي صورت بكاميرات كل من: هديل ناشف، نورين منصور، مرام ناصر، هبة الكرمي، روان حاج يحيى، جهاد مصاروة، جزيل ناشف، آلاء جبالي، أمينة مصاروة، مهنّد جابر، رنا طيبي، زكية مصاروة، رؤى حاج يحيى، لبنى ناشف، جهاد ناشف، وتأملوها احيانًا متفائلين، ومتوقفين عند مشاهد مؤلمة أحيانًا أخرى. هذا وتجولت بين الحضور عازفات الكمان لُما مصاروة وهناء حاج يحيى وقدمتا معزوفات موسيقية ملتزمة نالت اعجاب الحضور، وتزيّنت صالة المعرض بأزهار المبدعة سبأ جبارة مما اضفى اجواء ساهمت بالجانب الجمالي للمعرض. وعبّر المشاركين/ات عن آراءهم من خلال ردود الفعل التي كتبوها في زاوية أعدت خصيصًا لهذا الغرض شملت بغالبيتها إعجاب وثناء للمعرض ومنظميه، وتمنيات بمزيد من هذا النشاط الثقافي والحراك المجتمعي المؤثر" الى هنا نص البيان.