أحد الاهالي:
ما شأن الاطفال والاولاد فقد حرموا من اجواء العيد كل هذا فقط بسبب انتخابات السلطات المحلية
في سنوات سابقة عندما كان يدخل الزائر الى مدينتا كان يفاجأ من تزيين البيوت والشوارع بالانارة الملونة واكتظاظ المحالات التجارية والحوانيت بالأهالي بعكس اليوم
تشهد مدينة طمرة كباقي المدن والقرى العربية، حركة مختلفة وغير طبيعية من ازدحام حركة السير وحركة نشطة في الاسواق مع اقتراب حلول عيد الأضحى المبارك، فترى الاهالي يتراكضون على التسوق والمشتريات من الفواكه واللحوم والملابس، إبتهاجا بالعيد، لكن ليس كما في كل عام، فالمعركة الانتخابية تأخذ حيزا أكبر وأهم، والأهالي يبحثون عن الأصوات وعن المرشح الذي سيصوتون له.
ويقول أحد الاهالي في حديث لمراسلنا: "ما شأن الاطفال والاولاد فقد حرموا من اجواء العيد كل هذا فقط بسبب انتخابات السلطات المحلية. في سنوات سابقة عندما كان يدخل الزائر الى مدينتا ويفاجأ من تزيين البيوت والشوارع بالانارة الملونة واكتظاظ المحال التجارية والحوانيت بالأهالي. أما اليوم ومقارنة مع أجواء الأعياد السابقة فلا نرى سوى الأعلام الانتخابية ترفرف على أسطح المنازل". وتابع: "الحركة بشكل عام ساكنة مقارنة بالسابق، والسؤال الذي يطرح نفسه من المسؤول عن كل هذا؟ يجب أن نضع المعركة الانتخابية جانبا لبعض الايام لنعيد البسمة على وجوه اطفالنا!".
إنشغال السكان
وفي حديث لمراسل موقع وصحيفة كل العرب مع سامر همام، احد أصحاب المحلات التجارية، قال: "لا أجواء مميزة في هذا العيد، الكل منشغل بأعمال أخرى وأتأمل أن يتحسن الوضع في الأسواق وكما هو معروف فإن الناس يتنبهون للعيد في آخر اللحظات ويقومون بقضاء الحاجات في الأوقات الأخيرة وفي النهاية اقول لكل المحتفلين بالعيد كل عام وانتم بخير".