محامي الاب نداف في رسالته الموجهة الى المأمور العام للانتخابات:
عزمي حكيم قام لمصالح شخصية وغاية معروفة بمهاجمة الأب نداف عن قصد لتلويث إسمه أمام الجمهور العربي والإسلامي
عزمي حكيم إختار السير في طريق الإفتراء وتجنيد المال السياسي من أجل الدوس على إسم وسمعة نداف وإهدار دمه وتعريض حياته للخطر والتسبب بأضرار لا يمكن وصفها
من يقوم بحملة تحريض لا مثيل لها ضد رجل دين من أجل تقديم نفسه امام الرأي العام كممثل للشعب الفلسطيني والوسط العربي بشكل عام لتحقيق مصالح شخصية ومكاسب إنتخابية لا يستحق أن يرشح نفسه للإنتخابات ويجب منعه من ذلك
حكيم لم يكتف بإبداء رأيه بالموضوع فحسب بل توجه للإعلام والصحافة ونشر منشورات عدوانية أظهرت وكان الأب نداف طرد من الكنيسة وأقيل من منصبه وغيرها من التعابير والمنشورات، التي تحولت من إعتراض وحشي على تحرك إجتماعي لمجموعة في الناصرة إلى أعمال جنائية أدت إلى إهدار دم الأب نداف في الوسط العربي
تم تقديم عدة شكاوى ضد عزمي حكيم في الشرطة والتي يتم فحصها بمستوى عال
أعمال عزمي حكيم أدت لتصنيف الأب نداف كمهدد من الدرجة 3 في شرطة إسرئيل، وعليه لا مجال للسماح لعزمي حكيم بالترشح والإشتراك بالإنتخابات
عزمي حكيم اختار السير في طريق الإفتراء لتحقيق مكاسب سياسية من أجل الدوس على إسم وسمعة نداف وإهدار دمه وتعريض حياته للخطر والتسبب بأضرار لا يمكن وصفها
د.عزمي حكيم رئيس الطائفة الارثوذكسية :
لا زلت على موقفي من موضوع تجنيد المسيحيين والمسلمين والدروز في جيش الاحتلال الإسرائيلي
اذا قبلت لجنة الإنتخابات ومأمور الإنتخابات طلب جرائيل فهذا سيكون وسام شرف لي سأضعه على كتفي لأبد الآبدين
أنا أول من سيحمي نداف الشخص والإنسان ضد كل اعتداء عليه لكنني سأحارب مخططاته التي هي مخططات السلطة الإسرائيلية بالموقف والكلمة
قام الأب جبرائيل نداف بتقديم طلب رسمي عن طريق محاميه حاييم ايزينكوت لمأمور الإنتخابات العام "يوسي بارؤون"، بشطب إسم د.عزمي حكيم رئيس مجلس الطائفة الأرثوذكسية في الناصرة كمرشح رقم 11 في قائمة جبهة الناصرة للإنتخابات البلدية ومنعه من المنافسة في الانتخابات القادمة، وقد أرسل نداف نسخة عن طلبه الى مأمور الإنتخابات اللوائي عماد عرابية.
الأب جبرائيل نداف
وبحسب ما جاء في رسالة حاييم اييزنكوت محامي الأب نداف والتي وجهها الى مأمور الإنتخابات العام فإن" عزمي حكيم قام ، لمصالح شخصية وغاية معروفة، بمهاجمة الأب نداف عن قصد لتلطيخ إسمه أمام الجمهور العربي والإسلامي، وقام بإصدار منشورات عبر وسائل الاعلام والصحافة ضد الأب نداف، مما عرض حياته وحياة عائلته للخطر، وكل هذا يأتي تحت غطاء بأن قرار الأب نداف بتشجيع تجنيد الشباب المسيحيين للجيش الاسرائيلي، هو خيانة لشعبه" وفقا لما جاء في رسالة محامي نداف.
إهدار دم الأب نداف
وتابع محامي الاب نداف في رسالته لمأمور الإنتخابات: " حكيم لم يكتف بإبداء رأيه بالموضوع فحسب، بل توجه للإعلام والصحافة ونشر منشورات عدوانية أظهرت وكأن الأب نداف طرد من الكنيسة وأقيل من منصبه، وغيرها من التعابير والمنشورات، التي تحولت من إعتراض وحشي على تحرك إجتماعي لمجموعة في الناصرة، إلى أعمال جنائية أدت إلى إهدار دم الأب نداف في الوسط العربي". وأكد محامي نداف في رسالته أنه "تم تقديم عدة شكاوى ضد عزمي حكيم في الشرطة والتي يتم فحصها بمستوى عال".
دعوى قضائية
وجاء في الرسالة أيضا :" إن أعمال عزمي حكيم أدت لتصنيف الأب نداف كمهدد من الدرجة 3 في شرطة إسرائيل، وعليه لا مجال للسماح لعزمي حكيم بالترشح والإشتراك بالإنتخابات، فهو الذي إختار السير في طريق الإفتراء لتحقيق مكاسب سياسية من أجل الدوس على إسم وسمعة نداف وإهدار دمه وتعريض حياته للخطر والتسبب بأضرار لا يمكن وصفها"، وزاد محامي الأب نداف في رسالته التي وجهها أنه "تم تحضير دعوى قضائية بقيمة 600.000 ألف شيكل سيتم تقديمها ضد عزمي حكيم وضد الصحفيين الذين استخدمهم من أجل القذف والتشهير بالأب نداف، وسيتم تفصيل أفعال حكيم أكثر من خلالها".
مصالح شخصية
وإختتم محامي نداف رسالته لمأمور الانتخابات قائلا:" إن من يقوم بحملة تحريض لا مثيل لها ضد رجل دين، من أجل تقديم نفسه امام الرأي العام كممثل للشعب الفلسطيني والوسط العربي بشكل عام، لتحقيق مصالح شخصية ومكاسب إنتخابية، لا يستحق أن يرشح نفسه للإنتخابات ويجب منعه من ذلك، سواء من ناحية أخلاقية أو جنائية" وفقا لما ورد في الرسالة.
موقف ثابت
وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع د.عزمي حكيم، قال تعقيبا على ما ورد أعلاه:"لا زلت على موقفي من موضوع تجنيد المسيحيين والمسلمين والدروز في جيش الاحتلال الإسرائيلي، واذا قبلت لجنة الإنتخابات ومأمور الإنتخابات طلب جبرائيل فهذا سيكون وسام شرف لي سأضعه على كتفي لأبد الآبدين".
ضد العنف
وأكد د.حكيم" كما يبدو هذا الرجل يصدق إدعاءات الشاباك والمخابرات ومن يقف وراءه، ليصنع من نفسه بطلا، نحن ضد العنف الجسدي والعنف الكلامي وكل أنواع العنف. وقلت في مناسبة سابقة أنني أول من سيحمي نداف الشخص ضد كل اعتداء عليه، لكنني سأحارب مخططاته التي هي مخططات السلطة الإسرائيلية بالموقف والكلمة. وإذا كان لديه اعداء شخصيين فلا "يضعها في ظهر عزمي حكيم"، وأكبر إثبات على ذلك أنه بعد مرور أكثر من عام على نشاطه من أجل تجنيد العرب المسيحيين في جيش الإحتلال لم يصبه أي سوء وكل ما يتعلق بالتحريض هو من نسيج خياله والهدف النهائي ينصب في خانة توريط عزمي حكيم في قضية جنائية من الممكن ان تقف وراءها المؤسسة الحاكمة".
د.عزمي حكيم