سارة ياناي الأمينة العامة في المحكمة المركزية استقبلت الطلاب ورافقتهم في جولة خاصة في أرجاء المحكمة وشرحت بشكل وافٍ ومفصل عن دور المحكمة المركزية
عممت السلطة الوطنية لمكافحة المخدرات والكحول في اللد بيانا جاء فيه: "تمت زيارة طلاب مدرسة دار الحكمة طوماشين الثانوية للمحكمة المركزية بتنسيق السلطة الوطنية لمكافحة المخدرات والكحول وبالتعاون مع المستشارة التربوية، ليلى الباسل. وقام مركز السلطة الوطنية لمكافحة المخدرات والكحول في مدينة اللد، سليمان طنوس، بالتنسيق لمشروع وحيد من نوعه حيث زار 30 طالبا بصفوف العاشر من مدرسة دار الحكمة طوماشين الثانوية المحكمة المركزية لمعرفة المزيد بالقوانين والعقوبات التي تفرض على متعاطي المخدرات والكحول".
وتابع البيان: "استقبلت سارة ياناي، الأمينة العامة في المحكمة المركزية، الطلاب ورافقتهم في جولة خاصة في أرجاء المحكمة وشرحت بشكل وافٍ ومفصل عن دور المحكمة المركزية، الفرق ما بين المحكمة المركزية ومحكمة العدل العليا والوظائف المختلفة التي تتشكل منها المحكمة المركزية من المحامي، النيابة العامة، الحاكم، المتهم، شهود عيان، رجال أمن، الجمهور والوسائل المختلفة التي يتم استخدامها من ضمنها شاشة التلفاز التي تستخدم في القضايا الأكثر حساسية وينصح عدم استخدام الشاشة في حال وجود قاصر كمتهم او كشاهد عيان".
التعليم طريق النجاح
ونوه البيان: "بعد إنهاء الجولة تم تقسيم الطلاب لمجموعتين حيث استمعت كل مجموعة لمرافعة مختلفة التي تتعلق بموضوع المخدرات والكحول. وأعربت ياناي عن سرورها لمرافقة الطلاب في الجولة، وأضافت الحاكمة: "أناشد الطلاب في الاستمرار والتيقن من أهمية التعليم كطريق النجاح في الحياة. وأنا على أمل أن يعتلوا سلم النجاح". ودعت الطلاب بالابتعاد الكامل عن تعاطي المخدرات وشرب الكحول لأن بداية التعاطي لهذه المواد السامة ستؤدي حتما إلى نهاية مستقبل الإنسان وتؤدي أيضا إلى تفكك الأسرة والمجتمع".
مكافحة المخدرات
وختم البيان: "عزمي عرفات، مدير مدرسة دار الحكمة طوماشين الثانوية، ليلى الباسل، المستشارة التربوية اعربا عن أهمية القيام بمشاريع مشابهة بشكل مكثف. ورافق الطلاب أساتذة من طاقم المعلمين وسليمان طنوس، مركز السلطة الوطنية لمكافحة المخدرات والكحول وأعرب كل منهم عن أهمية نقل الصورة الواقعية للطلاب والتي تختلف كامل الاختلاف عن تلك التي يتاجر بها تجار المخدرات ورغبتهم باستكمال المشروع وتنفيذه مع كافة طلاب صفوف العاشر في مختلف المدارس الثانوية في مدينة اللد" الى هنا نص البيان.