توفيق أبو احمد:

هذه الحركة هي العمود الفقري للقوى الشعبية التي جاءت من خلفها بعد ان شقت الحركة الطريق امامها بطلائعية فذة وكانت راس الحربة في هذا المجال، ولا احد من المعارضة ينكر ذلك

هدف التغيير المنشود الذي يلوح في الافق يستنفر كل مواطن نصراوي ذي بصر وبصيرة ان يخرج يوم الانتخابات للإدلاء بصوته من اجل التغيير ونحن على ثقة انه سيعطي صوته لتحالف الناصرة والحركة الاسلامية التي تتعايش مع الناس على مدار ايام السنة وتشاركهم في افراحهم وأتراحهم ومناسباتهم العديدة

عممت قائمة تحالف الناصرة، بيانا على وسائل الإعلام، وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، جاء فيه: "مع اقتراب يوم الانتخابات، قام العشرات من نشطاء قائمة تحالف الناصرة بتوزيع نشرتهم الانتخابية الختامية وسط اجواء من الحماس والالتفاف الواسع في الساحة النصراوية. وقد أشار مرشح التحالف للرئاسة المحامي توفيق ابو احمد الى انه يرى التغيير في الافق القريب وانه قاب قوسين او ادنى، حيث ان ذلك رغبة جماهير الناصرة بغالبيتها وان ارادة الشعب من ارادة الله".وأضاف "هذا ما رأيناه في بداية المنافسة الانتخابية وهذا ما بدأت علاماته تظهر في سماء الناصرة وان الشعور الذي ينتابنا في هذه اللحظات هو شعور الامل والثقة العالية بالنفس، وإننا قادرون على حمل المسؤولية مع بقية اخواننا في المعارضة التي ستشكل مجتمعة الادارة الجديدة للبلدية. ان هدف التغيير المنشود الذي يلوح في الافق يستنفر كل مواطن نصراوي ذي بصر وبصيرة ان يخرج يوم الانتخابات للإدلاء بصوته من اجل التغيير ونحن على ثقة انه سيعطي صوته لتحالف الناصرة والحركة الاسلامية التي تتعايش مع الناس على مدار ايام السنة وتشاركهم في افراحهم وأتراحهم ومناسباتهم العديدة، فهذه الحركة هي العمود الفقري للقوى الشعبية التي جاءت من خلفها بعد ان شقت الحركة الطريق امامها بطلائعية فذة، وكانت راس الحربة في هذا المجال، ولا احد من المعارضة ينكر ذلك".

 وتابع: "الحركة الاسلامية شكلت العمود الفقري لقائمة الناصرة منذ 1998 والتي انفرد بها البعض ونسبوا اليهم انجازات كانت من صنع يدي الحركة الاسلامية وهم كانوا شركاء ثانويين في ذلك، اما بقية اعضاء المعارضة فقد وجدوا طريقا معبدا امامهم شقته الحركة الاسلامية بالعمل الدؤوب والجهد المتواصل وسهر الليالي، فساروا عليه طريقا معبدا مسفلتا كأطفال الناصرة الذين يمرحون على دراجاتهم الطفولية حاملين الاعلام والزينة البراقة، مطلقين الشعارات الرنانة وكأن التغيير بدأ مع ظهورهم هم، وهم فقط! ان اهالي الناصرة مدعوون بحشودهم للتصويت لأهل العقيدة والإيمان ولأهل العمل فالطائر لا يطير إلا بجناحيه، وان اهالي الناصرة هم من المؤمنين بالله المتآخين والمتحابين فيما بينهم لا يولون امورهم ولا يسلمون مقاليد شؤونهم إلا لمن كان على صورة شعبهم العربي الفلسطيني وهو الجزء الحي من الامة الاسلامية قاطبة". وفي الختام ناشد المحامي توفيق ابو احمد الجمهور الواسع بان يملأوا الصناديق يوم الانتخابات بتوفيق ابو احمد للرئاسة و ع م للعضوية"، الى هنا نص البيان كما وصلنا.