رفع المتظاهرون شعارات كتبوا عليها "نعم للسلم نعم للسلام ولا للعنف" "لا والف لا للعنف" "صمتنا يقتلنا" وغيرها من الشعارات التي تندد بالعنف والجرائم

في اعقاب اعمال العنف المستشرية في بلدة كفربرا، والتي كان اخرها يوم امس، والتي اسفرت عن اصابة شخص بجراح بين متوسطة وخطيرة، جراء تعرضه لإطلاق الرصاص، اقيمت عصر اليوم تظاهرة رفع شعارات ضد ظاهرة العنف، بمشاركة العشرات من سكان البلدة، وعلى رأسهم مرشحي الرئاسة، رئيس المجلس المحلي الحالي محمود عاصي، اكرم عاصي والمحامي امير ريان.

وقد رفع المتظاهرون شعارات كتبوا عليها "نعم للسلم نعم للسلام ولا للعنف"، "لا والف لا للعنف"، "صمتنا يقتلنا"، وغيرها من الشعارات التي تندد بالعنف والجرائم. وقال الشيخ رائد عاصي في كلمة القاها امام الحضور: "اذا سكتنا اليوم سيكون الدمار علينا غدا، ولا بد لنا من خلال هذه الوقفة الاحتجاجية ان ننتخب لجان لمواكبة الأمور في المستقبل، كي نحارب كل اشكال العنف، ونقرب القلوب بين المتخاصمين لنحافظ على اجواء هادئة وامنة وخالية من أي خطر قد يشكل على الآخرين". وتابع: "رسالة الى اهل البلد لا بد من ان نقولها من هنا، اننا يجب ان نكون موحدين متكاتفين، ويجب ان لا يكون حل المشاكل بإطلاق الرصاص واستخدام الاسلحة، لكل مشكلة يمكن ان نجد حلا انسانيا ومهنيا وعقلانيا، وليس بطرق العربدة الفوضى والعنف. ونحن نطلب من الذين كانوا سببا للحادث الذي وقع بالأمس الخروج من القرية أدبا واحتراما وارضاء خواطر لشهر على الأقل حتى تهدأ النفوس وليتسنى لنا المباشرة في عملية الصلح".