رئيس بلدية لطيرة الحامي مأمون عبد الحي:

هذا امر غريب جدا ويدل على الضغط النفسي الذي تتواجد به تلك المجموعة وان الافكار التي يحملونها فيها اضرار كبيرة للأجيال الصاعدة واذا كان هذا ما يفكرون به، فهذا امر خطير جدا

كنت اول الحاضرين وأول من تم الاعتداء عليه ومثل هذه العقلية تدعونا الى ان نرفع صوتنا ضد هذه التحزبات والافكار الرجعية التي تنادي بالاعتداء علينا لاننا كنا في حي يسكنه قريب مرشح الرئاسة محمد منصور حيث ان تلك الاساليب لا تليق بكرم واحترام اهل الطيرة، وان دلت فإنها تدل على العقلية العدائية

مرشح الرئاسة لبلدية الطيرة محمد منصور:

ما يعرضه رئيس بلدية الطيرة ما هي الى اتهامات باطلة ولا أساس لها من الصحة بتاتا وإن قضية التحرش بالناس او مضايقتهم ليست من صفاتنا

من واجب رئيس البلدية أن يكون صاحب مسؤولية كبيرة وأن يقوم بوظائف عديدة لا أن يدب الفتنة بين الناس وخسارة أن نضيع وقتنا على امور تافهة من هذا القبيل

كل اهل الطيرة اكبر من أن تسمع مثل هذه الخرافات فالجميع يعلم من الذي كان يتصل بالناس ويستعمل معهم اسلوب التهديد لغاية اليوم ونحن لا نقبل لأنفسنا ولا لجماعتنا استخدام هذه الطرق والاساليب

أعدكم أن أكون رئيس للجميع دون أي تمييز،وخاصة أن بلدتنا تحتاج الى التغيير والانسان الصادق الذي يستطيع النهوض بالبلدة والرقي بها والكف عن نشر الاشاعات والنميمة والملف الاحمر الفارغ الذي يلوح به رئيس البلدية

استنكر رئيس بلدية لطيرة الحامي مأمون عبد الحي حادث الاعتداء على مجموعة اشخاص من مؤيديه مساء يوم امس الجمعة، موجها اصابع الاتهام الى "ان من يقف وراء تلك الاعمال مؤيدي مرشح الرئاسة محمد منصور" بحسب أقوال مأمون عبد الحي. وقال عبد الحي خلال مؤتمر صحفي اقيم في بيته: "في الأمس تمت دعوتنا الى بيت هشام سلطان الذي يسكن بالقرب من بيت قريب مرشح الرئاسة محمد منصور، وخلال تواجدنا في نفس الحي، تم الاعتداء وبشكل همجي وغير انساني على قافلة "التحالف من اجل الطيرة"، من قبل جماعة محمد منصور بإدعاء اننا نتواجد في حيهم. هذا التصرف غريب جدا، ولا اعرف كيف وصلت العقلية الى تقسيم الطيرة لحارات، اذ اننا نرفض مثل هذه الاعتداءات ولا نقبلها بأي شكل من الاشكال".

وقال ايضا: "كنت اول الحاضرين وأول من تم الاعتداء عليه، ومثل هذه العقلية تدعونا الى ان نرفع صوتنا ضد هذه التحزبات والافكار الرجعية التي تنادي بالاعتداء علينا، لاننا كنا في حي يسكنه قريب مرشح الرئاسة محمد منصور، حيث ان تلك الاساليب لا تليق بكرم واحترام اهل الطيرة، وان دلت فإنها تدل على العقلية العدائية. الطيرة بلد وحي واحد، ولا يمكن ان نفكر بعقلية الحي، وهنا ادعو مرشح الرئاسة محمد منصور ومؤيديه الى شجب مثل هذه الاساليب والمتاهات غير المقبولة". وتابع: "استمرارا لحوادث الاعتداء، تم  في الامس الاعتداء على مركبة احد ناشطي التحالف، بالقرب من مقر مرشح الرئاسة محمد منصور، كذلك نرفض هذه الاعمال، وهذا يشير الى ان هنالك اجواء مشحونة، وانا ادعوهم ان يكفوا عن هذه الاساليب، لأننا كلنا اهل وبيت وحارة واحدة، وكل شخص يحق له التجول في الطيرة بصورة حرة دون أي تقييد".

اشاعات وهمية وكاذبة
وأضاف وهو يقول: "لم تقف تلك الاعمال الى هذا الحد فقط بل قاموا قبل ايام بالاتصال بالعديد من البيوت واسماعهم اصوات مسجلة يتحدثون من خلالها بأسم البلدية ويهددون الناس بدفع الضرائب، اذ ان استخدام من هذه الاساليب والتحدث باسم بلدية الطيرة ورئيسها تعد مخالفة جنائية وعمل همجي، ناهيك عن نشر اشاعات بأنني قد عدلت عن ترشيح نفسي للرئاسة، وكثير من الاشاعات الوهمية والكاذبة، والتي تسبب فقط الى بلبلة بين الناس والاعتداء على فكرهم". وتابع: "من هنا ندعوكم لحضور المهرجان الكبير الذي سيعقد يوم غد الاحد الساعة السابعة والنصف، تحت اسم "الحقائق والنصر"، وسوف نطرح امام الجميع حقائق الطرف الاخر في كل مرحل حياته، وهذا حق لنا وحق الجميع ان يعرفوا الحقيقة، ليتخذوا القرار السليم، كما ندعو الى التآخي والسلام وان تكون الانتخابات نزيهة بعيدة عن الاحتكاكات".

ضغط نفسي!
وعن تفسيراته لحوادث الاعتداء التي تحدث عنها قال: "هذا امر غريب جدا، ويدل على الضغط النفسي الذي تتواجد به تلك المجموعة، وان الافكار التي يحملونها فيها اضرار كبيرة للأجيال الصاعدة، واذا كان هذا ما يفكرون به، فهذا امر خطير جدا". وعن تقييمه للمرحلة الانتخابية قال: "الامر واضح جدا وكل الدلائل تشير والنصر سيكون لنا، وسيكون في نجاحنا، فارق كبير بآلاف الاصوات على الطرف الاخر، ويوم غد سوف نكشف حقائق موجودة داخل ملف احمر يحوي كل الحقائق والتجاوزات لمرشح الرئاسة محمد منصور".

مرشح الرئاسة لبلدية الطيرة محمد منصور

رد محمد منصور
ومن جهته نفى مرشح الرئاسة لبلدية الطيرة محمد منصور ما صرح به رئيس بلدية الطيرة المحامي مأمون عبد الحي، بأن "جماعة منصور هم من وقفوا وراء حادثة الاعتداء على نشطاء التحالف من أجل الطيرة"، مشيرا الى أن "تصريحاته تعتبر عارية عن الصحة وفيها تشويه للحقائق". وقال منصور في حديثه لموقع العرب وصحيفة كل العرب:" بسم الله والرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وكل عام جميع اهل الطيرة بألف خير، وبهذه المناسبة اود أن احيي الجميع لأقول لهم اننا كلنا ابناء بلدة واحدة ولا نميز بين أي شخص وشخص اخر، بل نحترم الجميع ونعتبرهم اخوة لنا".

إتهامات باطلة
وقال ايضا:" إن ما يعرضه رئيس بلدية الطيرة ما هي الى اتهامات باطلة ولا أساس لها من الصحة بتاتا، وإن قضية التحرش بالناس او مضايقتهم ليست من صفاتنا، ومن هنا اتوجه لرئيس بلدية الطيرة الكف عن نشر تلك الاشاعات والاكاذيب التي لا يوجد لها أي مصداقية ولا يمكن حتى أن يصدقها احدا، إذ أن من واجب رئيس البلدية أن يكون صاحب مسؤولية كبيرة وأن يقوم بوظائف عديدة، لا أن يدب الفتنة بين الناس، وخسارة أن نضيع وقتنا على امور تافهة من هذا القبيل التي لا اساس لها، فالجميع يعلم من هو محمد منصور والاخلاق التي يتحلى بها".

خرافات
وحول إدعاء عبد الحي أن "جماعة محمد منصور يتصلون ببيوت سكان الطيرة باسم بلدية الطيرة ويقومون بتهديدهم من أجل دفع الضرائب" قال منصور:" اقول لا اله الا الله محمد رسول الله، فإنني اكرر واقول أن كل اهل الطيرة اكبر من أن تسمع مثل هذه الخرافات، فالجميع يعلم من الذي كان يتصل بالناس ويستعمل معهم اسلوب التهديد، لغاية اليوم، ونحن لا نقبل لأنفسنا ولا لجماعتنا استخدام هذه الطرق والاساليب، او أن ينزلوا الى مثل هذه المستويات، والافضل لرئيس البلدية أن يفحص نفسه هو وجماعته، لأننا نحن لا نتعامل بالفتن، ومن يؤمن بطريقنا يعلم ما هي أهدافنا التي سنسعى اليها، وطرقنا خالية من أي شبهات غير مقبولة، التي يحاول رئيس البلدية جماعته أن يلفقوننا اياها، يوم الثلاثاء سوف تقرر الطيرة من هو التحالف الاقوى، وبأذن الله سوف يكون تحالفنا هو الفائز، ومهما كانت النتيجة فسنبقى ابناء بلدة واحدة، واعدكم أن أكون رئيس للجميع دون أي تمييز، وخاصة أن بلدتنا تحتاج الى التغيير والانسان الصادق الذي يستطيع النهوض بالبلدة والرقي بها، والكف عن نشر الاشاعات والنميمة والملف الاحمر الفارغ الذي يلوح به رئيس البلدية، اذ أن اهل البلدة يحتاجون الى من يقف الى جانبهم، لا أن يتم اشغالهم في قضايا تهدم نفوسهم، ومهما حصل فسكان الطيرة لن ينتخبوا عبد الحي بل سيدعموننا، والشارع الطيراوي يثبت ذلك، والافلام الكاذبة سوف تنتهي" وفقال لما قاله منصور.