هل أخبرك بأحاديث العشاق أم أكاذيب تلك الفتاة ؟
هل ستثناثر دموعي وتحملها الرياح كرحيق الزهور؟
عندما تطلب مني الرحيل ،
فكاهلي أثقله العشق والهوى ،
إعلم بأنه حين تلتقي آلعيون
سيصدع صوت الحقيقة دون أن أذكرها بعبارات
ولن تضطر أن تسألني بعد الآن ،
يوم أضعت تلك المفاتيح في قعر المحيط أبحرت مع أشجاني
أبحث عن دليل ملاذها، فأخبروني أنها ذاخل الصدفة
فقررت أن أسبح في المحيطات لعلني أجدها،
ثم طالت الرحلة...
والآن أعلم أن صداقتنا ترهقك فصرت كالرحالة ابن بطوطة
،أجوب البلدان، أبحث عن أجوبة مقنعة لكافة التساؤلات
فوطئت قدمائئ أخيرا الشاطئ
لأجدك تمسك بأطفالك واليد الأخرى في يد حبيبتك،
لم أذرف آنذاك أي دمعة
وارتسمت على شفاهي بسمة
وأمسكت بيدي طفلة و قالت لنرحل يا أمي
فهناك أبي يبحث عنا مع ذلك العم صاحب الحقيبة السودا
فاستفقت من أحلامي و حضنت إبنتي
فعلمت أني في نعيم كالجنة.
موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net